شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن قاضي القضاة الهجرة النبوية صنعت تاريخ الأمة وحضارتها، قال قاضي القضاة الشيخ عبد الحافظ الربطة، إن دروس الهجرة النبوية الشريفة وعبرها و رسائل ها كثيرة ومتعددة، فهي الرحلة التي غيرت وجه العالم وصنعت .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قاضي القضاة: الهجرة النبوية صنعت تاريخ الأمة وحضارتها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قاضي القضاة: الهجرة النبوية صنعت تاريخ الأمة وحضارتها

قال قاضي القضاة الشيخ عبد الحافظ الربطة، إن دروس الهجرة النبوية الشريفة وعبرها ورسائلها كثيرة ومتعددة، فهي الرحلة التي غيرت وجه العالم وصنعت للأمة تاريخها وحضارتها، وبنت الدولة الأولى في الإسلام، لتكون نموذجاً ونبراساً وصانعة للقيم الصائغة لهوية الأمة.

وأضاف في محاضرة له في جامعة اليرموك نظمتها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ومركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية، اليوم الأربعاء، أن اجتماع الصحابة في زمن الخليفة عمر بن الخطاب؛ على اختيار الحدث الذي بدأ منه تاريخ المسلمين الذي يمثل ميلادهم كأمة قوة ومنعة، فاختاروا عام الهجرة، لبدء تقويمهم.

وأشار خلال المحاضرة التي حضرها نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني وجمع من الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وأدارها عميد كلية الشريعة الدكتور محمد طلافحة، إلى أن هجرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلّم كانت عنوانا للنصر، ومؤذنة بالفتح القريب؛ لأنها كانت رحلة بناء الدولة ذات الهوية الواضحة الحاضرة في المجتمع أفرادا وجماعات والمُشكلة للمؤسسات الدعوية والإعلامية والاقتصادية.

وقال إن الهجرة النبوية رسخت مبدأها الأول، وهو أن حب الأوطان وقوة الأوطان ورعايتها من الإيمان، مشيرا إلى أننا نتعبد لله بتعزيز قوة أردننا والمحافظة على وطننا ووحدة صفه.

وبين الربطة أن من عظيم رسائل الهجرة المنبثقة من فقه الواقع، هي دراية المؤمن بأعدائه وخصومه، داعيا إلى أن ننهض بهممنا لنكون جنودا مخلصين لديننا ووطننا وصادقي البيعة مع الله.

وأكد الربطة أن أردننا سيبقى بقيادته عزيزاً قوياً، وستبقى الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى، سدا منيعا في مواجهة مخططات التقسيم، مشددًا على أن الأقصى عقيدة في قلب كل مسلم وبيعة بين يدي الله.

ولفت إلى أن من أنوار الهجرة الشريفة، نور التوكل على الله، وحسن الظن به، وصدق اعتماد القلب على الله، والاستعانة به والأخذ بالأسباب، وأنه سبحانه كافٍ أولياءه وجنده.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قاضي القضاة: الهجرة النبوية صنعت تاريخ الأمة وحضارتها وتم نقلها من وكالة البوصلة للأنباء نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: رسائل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن

إقرأ أيضاً:

فلتستيقظ الأمة

 

 

‏راشد بن حميد الراشدي

 

 

 

لم يدر في خلدي يوماً أن أشاهد وأسمع وأرى ما يحدث اليوم من حولي في غزة حيث لم يتحرك ساكن ولا ضمير ولم تتحرك بنت شفاه لإيقاف أبشع جرائم حرب الإبادة البشرية في العصر الحديث وأمة الملياري مسلم تستلقي على بطنها نائمة .

في القرن الماضي قالت جولدا مائير بعد حرق المسجد الأقصى: «لم أنم طوال الليل كنت خائفة من أن يدخل العرب إسرائيل أفواجاً من كل مكان، ولكن عندما أشرقت شمس اليوم التالي علمت أنَّ باستطاعتنا أن نفعل أي شيء نريده» .

إذاً باعتراف العدو وفهمه آيديولوجيات العالم العربي والإسلامي وبعد أن توغل كالسرطان في كل مناحي حياتنا علم أنَّ الأمة لن تنتفض وهذا ما حدث اليوم فلم يستقيض أحدٌ سوى الشجعان والذين كشفت عن أنيابهم غزة فهجموا كالليث الكاسر على عدو فاجر وهم فئة قليلة منتصرة بإذن الله .

أمة نائمة بائسة ذليلة تركع تحت عدو ظالم أرهب العالم بطغيانه فصمتت صمت الحملان حتى تؤكل كما أكلت أخواتها من قبل لتتجرع حسرات الذل والخنوع الذي عاشته بلا عزة ولا كرامة ولا كبرياء ولكن بعد فوات الاوان .

أمة نائمة لن تستيقظ وأخوانها على بعد أمتار يتلون جوعا وعطشا ومجاعة ولم تستيقظ نفوسهم ولا ضمائرهم  لنصرتهم وإمدادهم بالغذاء والدواء والماء  وهم أطفال وشيوخ وشباب أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم من عرق فلسطيني عربي مسلم فلقد عاث فيهم المجرم فتكاً وقتلاً وسحقا وهو يأمن نصرة أمتنا له أكثر من أن يأمن بني فصيلته في حربه الضروس تجاه أهل غزة وفلسطين قاطبة .

أمة نائمة لن تستيقظ بعد ما رأيناه من صور لأبشع الجرائم إبادة في التاريخ والتي استصرخت منها الأمم الأخرى ولم تستصرخ منها أمتنا التائهة في هوة عميقة مظلمة تبحث عن الأمن والأمان والسلام من شراذم الأمم الذين ولدوا بلا دين ولا أخلاق ولا مبادئ ولا ضمير وما ماضيهم الأسود ببعيد عنَّا - قاتلهم الله- .

أمة لن تستيقظ وهي في سباتها ماضية فلم توقظها أصوات المدافع والقنابل ولا أزيز الطائرات والبوارج والسفن فقد رضيت بالخنوع والصمت وهذه دلالات الضعيف في عالم كثرت فيه الكلاب التي تنهش أهل فلسطين وهذه الكلاب لا تحتاج إلا لعصا مؤمن لا يخاف أحدا إلا الله لقتلها وطردها شر طردة من أرضنا وديارنا فهي أجبن من أن ترفع صوتها بالنباح لكن السكوت علمها النباح ونهش أمة الإسلام بلا رادع أو قوة تذود بها عن نفسها فالألم كبير وفقد الشهامة والمروءة أشد في زمن العجائب .

أمة لن تستيقظ إلا إذا عادت لرشدها وكرامتها التي اختصها الله بها وإيمانها بالقادر المقتدر وأنه لا حول ولا قوة إلا بالاستعانة بالله العلي العظيم وأن ما أخذ بالقوة والجبروت لن يسترد إلا بالقوة والجبروت .

أمة تحيي ماضيها المنير بنور الإسلام واتباع سنة خير الأنام والاجتماع والاتحاد بينها على كلمة الحق والدين وإعداد العدة والعتاد لدحض أعداء الله ورسوله يومها ستستيقظ الأمة وترد اعتبارها بين الأمم وترفع هامات المجد وتقتص من قتلة الأطفال والنساء والأبرياء وتعود الحقوق لأصحابها وتعم العدالة أقطار الأرض فما يحدث اليوم هو اتحاد عالمي من قوى الشر لتطهير عرق على حساب عرق -قبحهم الله وأخزاهم - فاليوم حفدة القردة والخنازير يعيثون في الأرض فسادا وغدا بإذن الله يرد الكرة عليهم عبادٌ مؤمنون لا يخافون في الله لومة لائم فيأخذوا الحق من الطغاة ليعود الحق لأصحابه ويعم عدل الله الأرض .

أمة لن تستيقظ حتى تأخذ وتستوفي حقوقها وتعيد كرامتها فتسود العالم بعدلها ومبادئها وأخلاقها كما سادت من قبل … أمة قال الله تعالى فيها مخاطبا إياها وواصفاً حال عدوها حيث قال جل جلاله : {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ۝ لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ ۝ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ}  .

هكذا حال الأمم من استعصم بحبل الله فقد نجا ومن عاش لملذاته فقد هلك وبإذن الله ستستيقظ أمة تميط اللثام عن صمت أمة نائمة .

اللهم ‏انصر الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر اللهم أعداء الدين وأنصر إخواننا في فلسطين المرابطين برحمتك يا أرحم الراحمين .

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • «الأوقاف» تعقد 500 ندوة علمية عن الهجرة النبوية عقب صلاة العشاء الليلة
  • علاقة الرجل بالمرأة الأجنبية في السنة النبوية
  • وزارة العمل تعلن عن موعد إجازة الهجرة النبوية الشريف
  • عاجل.. وزارة العمل تعلن عن موعد إجازة الهجرة النبوية الشريف
  • أوقاف الفيوم تعقد ندوة بمسجد السلام حول الهجرة النبوية
  • برلماني: ثورة 30 يونيو دشنت مرحلة مفصلية في تاريخ الأمة المصرية
  • أدعية الرقية الشرعية.. كلمات من السنة النبوية للحماية والشفاء
  • فلتستيقظ الأمة
  • حزب مصر أكتوبر: ثورة 30 يونيو لحظة فارقة في تاريخ الأمة المصرية
  • رأس السنة الهجرية 2024: احتفال بالهجرة النبوية ودروس مستفادة للأجيال