10 آلاف جندي من اليونيفيل يعملون على خفض التصعيد بالحدود اللبنانية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن هناك تطورات كبيرة فيما يتعلق بضرورة التطبيق الكامل للقرار 1701 الصادر عام 2006 الخاص بوقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي واللبناني.
تصاعد العمليات القتالية بين حزب الله والاحتلال بجنوب لبنان إسرائيل: لا نريد توسيع رقعة الحرب من غزة إلى لبنان الأمم المتحدةوأضاف خلال رسالة على الهواء، أن بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" كانت تحتفل بالأمس بذكرى تأسيسها وخلال الاحتفال شدد رئيس القوة الأممية على ضرورة التطبيق الكامل للقرار 1701 مؤكدا أن جنود اليونيفيل البالغ عددهم أكثر من 10 آلاف جندي من 47 دولة من مختلف دول العالم يعملون على خفض التصعيد والتوتر القائم على الحدود.
وتابع: "بالأمس كان هناك اعتداءات على عدة بلدات لبنانية، وتعرضت 15 بلدة لغارات جوية أو قصف مدفعي، كما نفذ حزب الله من الجنوب اللبناني 9 عمليات باتجاه أهداف عسكرية إسرائيلية".
مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت يوضح آخر تطورات الأوضاع على الحدود اللبنانية الإسرائيليةوذكرمراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، في وقت سابق، إنه كان هناك عمليات قصف إسرائيلية مكثفة لعدد من البلدات على الشريط الحدودي بين لبنان وإسرائيل في الجنوب اللبناني، حيث استهدفت إسرائيل بغارات جوية عددا من المناطق والبلدات في القطاع الأوسط في الجنوب اللبناني سواء ليل أمس أو صباح اليوم.
استهداف منطقة ميس الجبل بغارة جوية ثم قصف مدفعيوأضاف: "واستهدفت قوات الاحتلال بلدة العديسة 3 مرات في ليلة واحدة، وهي البلدة التي تقع في القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني، وتم استهداف منطقة ميس الجبل بغارة جوية ثم قصف مدفعي، وتستهدف هذه الغارات منازل خالية من السكان بهذه المنطقة ولكنها قد تحدث أضرارا بمنازل أخرى مأهولة بالسكان".
وتابع: "ربما يستهدف جيش الاحتلال هذه المنازل ظنا منه أن عناصر حزب الله يلجأون لهذه المنازل من أجل تنفيذ عمليات بالجنوب وبالفعل نفذ حزب الله 6 عمليات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد لبنان بيروت الاحتلال الجنوب اللبنانی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعم الجيش اللبناني بـ 60 مليون يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء تقديم مساعدة بقيمة 60 مليون يورو (62 مليون دولار) للجيش في لبنان.
ويأتي هذا الدعم "في لحظة حرجة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلية"، بحسب ما صرحت كايا كالاس مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
أخبار متعلقة أوروبا تعتزم تقديم مساعدات للسوريين بـ 235 مليون يورو في 2025خطة إيطالية لتعزيز الحوار بين الاتحاد الأوروبي وأمريكاجنرال أمريكي: الجيش هو المؤسسة الشرعية لتأمين لبنان والدفاع عنهوشددت المسؤولة على أن الجيش اللبناني يضطلع بدور أساسي في الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والوطني، ويستحق كل الدعم في أداء مهمته المحورية.
اتفاق وقف إطلاق الناريسري منذ 27 نوفمبر 2024 وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، إثر مواجهة بينهما استمرت عامًا، توصل إليه برعاية فرنسية أمريكية، وتشرف لجنة على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب قوات الاحتلال من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 يناير 2025.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجيش اللبناني يضطلع بدور أساسي في استقرار البلاد - وكالات
ويتعين على الحزب بموجب الاتفاق أن يسحب قواته إلى شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترًا من الحدود، وأن يفكك أي بنية تحتية عسكرية في المنطقة الواقعة إلى الجنوب من النهر.
ضرورة انسحاب قوات الاحتلالقال الرئيس اللبناني المنتخب حديثًا جوزيف عون يوم السبت، إن "لبنان متمسك بضرورة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب، ضمن المهلة التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار".
وقبل أيام من حلول مهلة 26 يناير، لم تنجز بعد كل الترتيبات اللازمة للانسحاب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجيش اللبناني يضطلع بدور أساسي في استقرار البلاد - وكالات
والجمعة الماضي، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبنان بغية دعم القيادة الجديدة في البلد.
وأعلن انعقاد مؤتمر دولي مقبل في باريس للمساعدة في إعمار البلد بعد الحرب.
وتأتي المساعدة التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي لتضاف إلى تلك التي تعهدت الولايات المتحدة بتقديمها الأسبوع الماضي والتي تتخطى قيمتها 117 مليون دولار في مجال الأمن.