مخالف للقانون.. ماذا قال النواب عن تأخر إصدار اللائحة التنفيذية لقانون التصالح في مخالفات البناء؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
انتقد عدد من أعضاء مجلس النواب، تأخر إصدار اللائحة التنفيذية لقانون التصالح في مخالفات البناء والذي صدق عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث صدر القانون رقم 187 لسنة 2023 بتاريخ 17 ديسمبر 2023 ويعمل به من 18 ديسمبر 2023، على أن تصدر اللائحة التنفيذية خلال 3 شهور، واليوم 18 مارس 2024 ولم يتم اصدار اللائحة بالمخالفة للقانون.
تأخر إصدار اللائحة التنفيذية لقانون التصالح مخالفة للقانون
في هذا السياق، أشار النائب إيهاب منصور إلى أن تأخر إصدار اللائحة التنفيذية حتى الآن يعتبر مخالفة للقانون ولتصريحات رئيس الوزراء الذي أكد منذ شهرين أن اللائحة ستصدر خلال شهر ونصف، وحتى الآن لم تصدر بعد.
وأوضح "منصور" في تصريح خاص لـ "الفجر" أن عدم إصدار اللوائح حتى الآن يعطل مصالح المواطنين، مما يؤثر سلبًا على ملايين المواطنين الذين ينتظرون اللوائح لإنهاء القضايا والأحكام عليهم، ولإنهاء معاناتهم من الضغوط التي تمارس عليهم من قبل البعض، مؤكدًا أن الأمر ليس بهذه الصعوبة على الحكومة لتأخير الإصدار.
لا أحد يعلم سبب تأخر إصدار اللائحة التنفيذية لقانون التصالح حتى الآن
من جانبه قال النائب السيد شمس الدين، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن عددًا من النواب قدّموا بيانات عاجلة بشأن تأخر إصدار اللائحة التنفيذية لقانون التصالح في مخالفات البناء، مؤكدًا أن رئيس مجلس النواب لديه تأييد كامل لهذا الأمر.
وأكد "شمس الدين" في تصريح خاص لـ "الفجر" أنه كان من الضروري أن تُصدر اللائحة التنفيذية للقانون في موعدها أمس الموافق ١٨ مارس، لافتًا إلى أنه لا أحد يعلم سبب تأخر صدورها حتى الآن، مشيرًا إلى أن البيانات العاجلة ستحظى برد فعل سريع بخصوص إصدار اللائحة.
هناك عناصر داخل هذه الحكومة تعمل بمنأى عن توجيهات القيادة السياسية
من جانبه وجه النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب، بيانا عاجلا بشأن تقاعس الحكومة عن إصدار اللائحة التنفيذية لقانون التصالح في مخالفات البناء، قائلًا: «أمس ١٨ مارس، كان آخر يوم في المهلة التي منحت للحكومة لإصدار اللائحة التنفيذية لقانون التصالح في مخالفات البناء وهي مدة ٣ أشهر.»
وأشار "درويش" إلى أنه أثناء مناقشات قانون التصالح في مخالفات البناء، تعاهدت الحكومة بأن اللائحة التنفيذية ستصدر قبل مدة ٣ أشهر، إلا أنه حتى هذه اللحظة لم تصدر اللائحة، قائلا: «تم الإعلان أكثر من مرة عن إصدار اللائحة التنفيذية، ولكن هناك عناصر داخل هذه الحكومة تعمل بمنأى عن توجيهات القيادة السياسية.»
وأكد أن أثر عدم تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء يؤدي إلى تعدٍ على الأراضي الزراعية ومزيد من المخالفات في البناء، موضحًا: «أن هناك آلاف من المواطنين صدرت ضدهم أحكام، ويتم التأخير انتظارا لصدور لائحة قانون التصالح في مخالفات البناء.»
وأشار إلى أن داخل الحكومة عناصر ترى في نفسها مراكز قوى داخل الدولة المصرية، قائلا: «وزير الإسكان يجب أن يأتي هنا ويُسأل عن تأخر اللائحة التنفيذية لقانون التصالح في مخالفات البناء.»
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تصالح في مخالفات البناء اللائحة التنفيذية للقانون قانون التصالح قانون التصالح في مخالفات البناء التصالح في مخالفات البناء اللائحة التنفيذية لقانون التصالح إصدار اللائحة التنفیذیة لقانون التصالح فی مخالفات البناء حتى الآن إلى أن
إقرأ أيضاً:
لماذا يتأخر طفلك في النطق؟.. 5 أسباب قد تفاجئك!
شمسان بوست / متابعات:
يعتبر النطق أحد أهم مؤشرات صحة الطفل، لكنه يتطور بشكل فردي، ويسبب في كثير من الأحيان قلق الوالدين.
وتشير الدكتورة أوليانا ماركوفا أخصائية طب الأطفال إلى وجود أسباب كثيرة عن تأخر النطق وعلامات تثير القلق، وتتطلب مراجعة الطبيب المختص.
ووفقا لها، تطور الكلام لدى الطفل عملية فردية: يبدأ بعض الأطفال في التحدث بجمل في سن الثانية، بينما ينطق البعض الآخر فقط بكلمات قصيرة فردية في سن الثالثة. ويستخدم الطبيب المختص معايير محددة لفهم أن الطفل يتطور ضمن النطاق الطبيعي وأن نموه يسير بصورة طبيعية.
وتقول: “يبدأ الأطفال بحلول الشهر السادس، في الثرثرة وإصدار أصوات مثل “ما-ما” و”با-با” والاستجابة لأسمائهم. وتظهر في عمر سنة، الكلمات الواعية الأولى، ويبدأ الطفل في اتباع التعليمات البسيطة. وفي عمر 1.5 سنة تبلغ المفردات حوالي 15- 20 كلمة، وتظهر عبارات بسيطة، حيث تزداد مفرداتهم إلى 50- 200 كلمة في عمر سنتين. ويصبح الأطفال في سن الثالثة، عادة قادرين على بناء جمل مكونة من 3-4 كلمات والتواصل بشكل نشط مع الآخرين”.
وتشير موضحة، أي تأخر بسيط عن هذه المعايير أمر مقبول، ولا يشير دائما إلى اضطراب في النمو. ولكن إذا لم يبدأ الطفل في التحدث في عمر السنة ولا يستجيب لاسمه ولا يفهم الطلبات البسيطة في عمر السنتين، ولم يطور الكلام المركب في عمر الثلاث سنوات، فيجب استشارة معالج النطق.
ووفقا لها، قد تكون أسباب تأخر النطق مختلفة. فقد يكون نتيجة لنقص الأكسجين أو صدمة الولادة؛ وعند البعض ضعف السمع أو اضطراب طيف التوحد. وقد يكون تأخر الكلام أحيانا بسبب عوامل خارجية- التوتر، والبيئة غير الملائمة في المنزل. وعموما كلما تمكن الأطباء من اكتشاف السبب مبكرا، كلما كان من الأسهل تصحيح الاضطراب، وتجنب العواقب التي لا رجعة فيها على كلام الطفل وتطوره النفسي والعاطفي.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك العديد من الأساطير حول تطور النطق. فمثلا الأولاد يبدأون النطق متأخرا مقارنة بالبنات. بالطبع هذا صحيح لأن مركز النطق عند الأولاد يتطور أبطأ، لكن الفارق عادة لا يتجاوز الشهر أو الشهرين. لذلك إذا لم يتكلم الطفل في عمر السنتين، يجب استشارة الطبيب المختص.
والأسطورة الثانية- الطفل صامت لأن العائلة لا تتحدث كثيرا. صحيح التواصل يؤثر على تطور الكلام، ولكن لا يكون هذا عادة السبب الوحيد لتأخر الكلام. بل من المهم استبعاد العوامل الأخرى – العصبية والوراثية والنفسية.
وتقول: “إذا لم يكتشف أي خلل أثناء الفحص، يمكن تحفيز النطق من خلال خلق بيئة تنموية حول الطفل. أي يجب التحدث أكثر معه، وطرح أسئلة بسيطة عليه. كما أن للقراءة تأثير إيجابي على تطور الكلام. فالكتب ذات الرسوم التوضيحية الجميلة والحبكة الواضحة تتفاعل عاطفيا مع الطفل، وتشجعه على تحليل المعلومات، وتساعد على توسيع مفرداته وتطوير مهارات فهم الكلام”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”