رئيس الاتحاد البرتغالي: تنظيم كأس العالم في 3 دول، وقارتين، يطمح إلى جعل هذه النسخة خالدة في الذاكرة طويلا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال فيرناندو غوميز، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، إن تنظيم كأس العالم في 3 دول، وقارتين، يطمح بالأساس إلى جعل هذه النسخة خالدة في الذاكرة طويلا.
وأضاف أن نسخة كأس العالم 2030 ستدخل التاريخ ليس فقط باعتبارها الأفضل على الإطلاق، بل أيضا باعتبارها البطولة التي وضعت معايير جديدة لمستقبل اللعبة، مشيرا إلى أن هذه الدورة ستتذكرها الأجيال القادمة.
وتابع بالقول “في عالم يشهد تغيرا سريعا وعميقا، لا يمكن أن تتخلف كرة القدم عن الركب. يجب أن تحتفظ بجوهرها، ولكن يجب أن تتكيف مع التغيير والتطور والابتكار، خاصة من الناحية البيئية. لذلك ستجمع بطولة كأس العالم 2030 بين ذاكرة المنافسة والتجديد والابتكار في المستقبل، هذا هو التحدي الذي نواجهه”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
المحكمة تنتقد الاتحاد الألماني في قضية التهرب!
فرانكفورت (د ب أ)
انتقدت رئيسة المحكمة الإقليمية في فرانكفورت تصرفات الاتحاد الألماني لكرة القدم، في قضية محاكمة ثلاثة مسؤولين سابقين بالاتحاد، بشأن التهرب الضريبي يتعلق بتنظيم ألمانيا لكأس العالم 2006 .
قالت القاضية إيفا ماري ديستلر، إن الاتحاد الألماني أرسل خطابات إلى مكتب المدعي العام في فرانكفورت في نوفمبر الماضي، يطلب فيها إجراء مناقشات مع أعلى السلطات المالية في البلاد.
وقالت ديستلر «هذا الإجراء محاولة للتأثير على مسار القضية، وأمر غير معتاد للغاية في ألمانيا في ظل سيادة القانون».
وبرر الاتحاد الألماني لكرة القدم طلبه بأن التخطيط المالي الموثوق به لم يكن متاحاً لسنوات بسبب الإجراءات القانونية الجارية، ولأنه لم يتمكن أيضاً من الالتزام بوظيفته غير الربحية إلا بشكل جزئي.
وبدأت المحاكمة في هذه القضية خلال مارس 2024 ضد رئيسي الاتحاد الألماني السابقين فولفجانج نيرسباخ وثيو تسفانتسيجر، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد الألماني هورست شميت، وقد أنكر الثلاثي الاتهامات الموجهة إليهم.
وتم إيقاف الإجراءات الجنائية ضد نيرسباخ مقابل سداده 25 ألف يورو (02. 26 ألف دولار) لجمعية خيرية، بينما تم إيقاف إجراءات محاكمة شميت لأسباب صحية، ليبقى تسفانتسيجر المتهم الوحيد المستمر في هذه القضية.
وتدور القضية حول دفع الاتحاد الألماني لكرة القدم 7. 6 مليون يورو في عام 2005، عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس دريفوس، ما يعني التهرب من ضرائب بلغت أكثر من 13 مليون يورو. وصنف مسؤولو الاتحاد الألماني هذا المبلغ أنه مدفوعات تشغيلية تتعلق بحفل لكأس العالم، لم ينظم من الأساس.
وكان فرانز بيكنباور الذي توفي في ينايري 2024، والذي كان رئيساً للجنة المنظمة لمونديال 2006، حصل على قرض بنفس المبلغ من لويس دريفوس في عام 2002، وانتهى الأمر بتلك الأموال في حساب مملوك للقطري محمد بن همام، المسؤول السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ولم يتضح بعد الغرض من هذه الأموال.