قطر والامارات تتراجعان على مؤشر السعادة لصالح دولة خليجية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
اعلن تقرير السعادة العالمي عن قائمة الدول الاكثر سعادة على مستوى العالم وقد واصلت فنلندا تصدرها للقائمة محتلة المرتبة الاولى فيما احتلت دولة خليجية المركز الـ 13 في التصنيف
وتشير القائمة الى انه وللعام السابع على التوالي واصلت فنلندا تصدرها قائمة مؤشر السعادة العالمي الذي صدر على الموقع الرسمي للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدُّوَليّ للسعادة
وشملت القائمة 143 دولة تم تصنيفها وفق عدة عوامل من بينها:
الناتج المحلي للفردالحياة الصحية المتوقعةآراء سكان الدول.
وحلت في المرتبة الثانية الدنمارك ثم أيسلندا والسويد، بينما حلت أفغانستان في ذيل القائمة.
وعلى مستوى الدول العربية، حلّت الكويت في المركز 13 عالميا، حسب الترتيب في القائمة المذكورة
وشمل تقرير العام الحالي لأول مرة، تصنيفات مختلفة وفق الفئات العمرية بالتالي تم اعتماد ليتوانيا الدولة الأسعد في العالم للفئة العمرية أقل من 30 عاما، بينما كانت الدنمارك على رأس القائمة فيما يتعلق بمن هم أكبر من 60 عاما.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
تأثير أشعة الشمس على الإنسان عبر المراحل العمرية
أميرة خالد
يعد التعرض لأشعة الشمس له مخاطر مختلفة طوال الحياة، مما يجعل من الضروري تعديل استراتيجيات الحماية منها وفقًا لمراحل العمر المختلفة؛ حيث أنه في الطفولة، تكمن الأولوية في الوقاية من حروق الشمس، التي تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بسرطان الجلد في وقت لاحق من الحياة.
وأفادت الدراسات، أن حروق الشمس الشديدة في هذه الفترة يمكن أن تضاعف احتمالية الإصابة بالميلانوما، بينما يزيد التعرض لخمس أو أكثر من الحروق الشديدة بين سن 15 و 20 بنسبة 80%.
وعندما ندخل العشرينات والثلاثينات من العمر، تكون البشرة أكثر مرونة وتستطيع إصلاح نفسها بكفاءة، مما يعني أن الأضرار الناتجة عن التعرض للشمس قد لا تكون ملحوظة على الفور، ومع ذلك، يرتبط التعرض الطويل لأشعة الشمس بالعديد من أنواع سرطان الجلد
وتعاني نسبة كبيرة من النساء أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة، التي يمكن أن تتفاقم بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وقد تلاحظ النساء الحوامل زيادة في حساسيتهن لأشعة الشمس، ويمكن أن يؤدي هذا إلى حالات مثل الكلف، وهو اضطراب في التصبغ ناتج عن التغيرات الهرمونية ويزيد بسبب التعرض للشمس.
ويمكن أن تجعل التقلبات الهرمونية خلال سن اليأس، البشرة أكثر عرضة للتلف الناتج عن الشمس. ومع انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، تصبح البشرة أرق وأكثر جفافًا وأقل قدرة على إصلاح نفسها، مما يجعلها أكثر عرضة لتلف الأشعة فوق البنفسجية.
وفي مرحلة الشيخوخة، تصبح البشرة أرق وأقل مرونة، مما يؤدي إلى زيادة الجفاف، ومشاكل التصبغ، وزيادة احتمال الإصابة بآفات سرطانية محتملة، كما أن التغيرات المرتبطة بالعمر تؤدي إلى ضعف قدرة الجهاز المناعي على إصلاح الأضرار الخلوية التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية، مما يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.