العُمانية: بلغ عدد المشروعات الاستثمارية في مدينة ريسوت الصناعية 192 مشروعًا، بعد إضافة 8 مشروعات بقيمة 84 مليون ريال عُماني في عام 2023م، ليصل إجمالي حجم الاستثمار التراكمي 563 مليون ريال عُماني.

وقال المهندس عبد القادر بن سالم البلوشي مدير عام مدينة ريسوت الصناعية في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إنَّ المشروعات الاستثمارية في المدينة تتوزع على الأنشطة الصناعية والخدمية والتجارية، إذ تستحوذ المشروعات الصناعية على الحيز الأكبر منها بـ 159 مشروعًا يعمل بها 4156 عاملًا، بنسبة تعمين تبلغ 38%.

وأشار إلى أنَّ مدينة ريسوت الصناعية وقَّعت على عقد استثمار لمشروع إنتاج العملات الرقمية على مساحة 20 ألف متر مربع للمرحلة الأولى بحجم استثمار أجنبي يصل إلى 80 مليون ريال عُماني تماشيًا مع التوجه الحكومي نحو التحول الرقمي.

وأضاف أنَّ مدينة ريسوت الصناعية تسعى إلى جذب مزيد من الاستثمارات لتوفير فرص عمل للمواطنين والمواطنات، مبينًا أنَّ المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" تعمل على رفع كفاءة الخدمات والبنية الأساسية؛ نظرًا للطلب المتزايد على الاستثمار بالمدينة الصناعية لتواكب النمو وتحسين بيئة الأعمال.

وأوضح بأنَّ مراحل تطوير مدينة ريسوت الصناعية شملت في عام 2019 تطوير البنية الأساسية للمرحلة الثانية بمساحة (1141948) مترًا مربعًا، مُشيرًا إلى تطوير المرحلة الثالثة للمدينة في عام 2021م المتضمنة إنشاء شبكة الطرق والخدمات الأساسية للمدينة.

وأكَّد المهندس عبد القادر البلوشي أنَّ مدينة ريسوت الصناعية تُسهم في دفع عجلة التنمية الصناعية بمحافظة ظفار منذ أكثر من 30 عامًا، من خلال تهيئة البيئة الاستثمارية الملائمة، إذ يوجد فيها مجمع سكني متكامل المرافق لتوفير بيئة مثالية وعصرية لإقامة عمال الشركات بالمدينة الصناعية، ومركز للدفاع المدني يُقدّم خدماته للشركات والمصانع ومتابعة تطبيق إجراءات الأمن والسلامة والتفاعل السريع مع حالات الطوارئ.

وبيّن أنَّ الموقع الاستراتيجي لمدينة ريسوت الصناعية يُعد من عوامل جذب الاستثمار، نظرًا لقربها من ميناء صلالة ومطار صلالة، مع تسهيلات الاستيراد والتصدير، وتوافر الخدمات اللوجستية المرنة التي تُسهم في تعزيز جذب فرص الاستثمار للمدينة الصناعية، بالإضافة إلى قرب المسافة بين المدينة الصناعية والسوق اليمني، وكذلك مع المملكة العربية السعودية عبر منفذ الربع الخالي.

واختتم مدير عام مدينة ريسوت الصناعية حديثه بالإشارة إلى أنَّ مركز الخدمات "مسار" بالمدينة الصناعية يُعد أحد مراكز خدمات المستثمرين المتوفرة في المدن الصناعية التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، إذ جاءت فكرة هذه المراكز تلبيةً لاحتياجات المستثمرين، وتسهيل إنهاء التراخيص، والموافقات اللازمة لهم مع مختلف الجهات المرتبطة بالاستثمار.

يُذكر أنَّ مدينة ريسوت الصناعية تُعد إحدى المدن التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، وافتتحت رسميًّا في عام 1992 على مساحة تقدّر حينها بمليون وخمسمائة متر مربع في المرحلة الأولى، لتصل المساحة الإجمالية مع نهاية عام 2018 إلى ثلاثة ملايين وتسعمائة ألف متر مربع.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی عام

إقرأ أيضاً:

صفقة جديدة بين ألمانيا و"إيرباص" بقيمة 2.3 مليار دولار

الاقتصاد نيوز - متابعة

أبرم الجيش الألماني مع شركة "إيرباص" عقدًا بقيمة 2,1 مليار يورو (نحو 2.3 مليار دولار) للجيل القادم من أقمار الاتصالات العسكرية التي تسمى SatcomBw 3، حسبما أعلنت المجموعة الأوروبية العملاقة الخميس.

ويتضمن العقد إدارة مشروع قمرين صناعيين "والجزء الأرضي (محطات الاستقبال) والإطلاق والتشغيل لمدة 15 عاما" حسبما ذكرت إيرباص في بيان.

وستنشر هذه الأقمار ،وهي الشبيهة بالأقمار الفرنسية "سيراكيوز" أو "سكاي نت" البريطانية أو "سيكرال" الإيطالية قبل نهاية العقد الجاري على ارتفاع 36 ألف كيلومتر.

وسيتم بناء هذه الأقمار الصناعية العملاقة التي يبلغ وزنها حوالى 6 أطنان من منصة "يوروستار نيو" التابعة لإيرباص و"ستتمتع بقدرات واسعة لمواكبة التطور السريع للرقمنة والزيادة المستمرة في حجم نقل البيانات المطلوبة" حسبما افادت إيرباص.

وتشارك أيضًا شركة تصنيع الأقمار الصناعية الألمانية OHB وشركات صغيرة ومتوسطة في هذه العملية.

نقل البيان عن المدير العام لشركة إيرباص للدفاع والفضاء مايكل شويلهورن قوله "بعد نجاح برنامج SatcomBw المرحلة 2 الذي نقدمه منذ عام 2009، يعزز هذا العقد الجديد شراكتنا الاستراتيجية مع الجيش الألماني من خلال تزويده قدرة اتصالات عسكرية آمنة معززة بشكل كبير ومصممة لتكون متطورة للعقد المقبل".

وأضاف أنه: "متحمس في الوقت الذي يتم فيه التشكيك بالأنظمة الديموقراطية الغربية ومعاناة النظام البيئي الفضائي الأوروبي المؤسسي".

وأعلنت إيرباص نهاية يونيو عن مخصصات جديدة بقيمة 900 مليون يورو، بعد مبلغ 600 مليون يورو العام الماضي، مرتبطة "ببرامج فضائية معينة" بينما أعلنت Thales Alenia Space في مارس  إلغاء 1300 وظيفة منها ألف في فرنسا.

وأعلن مدير Thales باتريس كين، أن "التفسير الرئيسي هو تراجع سوق الأقمار الصناعية المستقرة بالنسبة إلى الأرض والتي كانت في المتوسط حوالى عشرين قمرًا صناعيًا سنويًا في الماضي القريب وتستقر اليوم عند حوالى عشرة أقمار صناعية ثابتة بالنسبة إلى الأرض سنويًا".

وأدى وصول الكوكبات ذات المدار المنخفض إلى السوق ولا سيما ستارلينك من شركة سبيس إكس الأميركية إلى زعزعة سوق هذه الأقمار الصناعية ذات القدرات الأكبر والأكثر كلفة.

وتشهد سوق الاتصالات عبر الأقمار الصناعية العسكرية تطوراً أيضاً، إذ يراهن الاتحاد الأوروبي على مشروع كوكبة الاتصالات الآمنة Iris⊃2; الذي سيجمع بين الأقمار الصناعية الثابتة بالنسبة للأرض والأقمار الأخرى الموجودة في مدار منخفض.

وتخلت باريس عن وضع قمر صناعي ثالث من طراز Syracuse IV في المدار لنقل جزء من اتصالاتها العسكرية إلى Iris⊃2;.

مقالات مشابهة

  • جمعية الرحمة توقع اتفاقية بناء مخزن بمدينة سندان الصناعية
  • بأكثر من 260 ألف ريال: “الرحمة” توقع اتفاقية لبناء مخزن سيخدم احتياجات الأسر المتعففة
  • صفقة جديدة بين ألمانيا و"إيرباص" بقيمة 2.3 مليار دولار
  • أستاذ استثمار: مشروع رأس الحكمة فتح شهية المستثمرين
  • قضايا الدولة تنقذ الخزانة العامة من دفع مبلغ يتجاوز 3 مليارات جنيه
  • إضافة استثمارات بأكثر من 7 ملايين ريال في جنوب الباطنة
  • هيئة «المحتوى المحلي» تعلن عن إضافة 205 منتجات وطنية بإنفاق يتجاوز 3.4 مليارات ريال
  • “المحتوى المحلي” تعلن عن إضافة 205 منتجات وطنية بإنفاق يتجاوز 3.4 مليارات ريال
  • 17 مليار ريال قيمة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في الربع الأول من 2024
  • الصندوق السيادي المصري: 100 مليار جنيه رأس مال صندوق الصناعة