مجازر غزة تدفع كندا إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكدت مصدر حكومي كندي، أن بلاده قررت وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل ما أثار غضب الدولة العبرية التي تواجه انتقادات متنامية على الصعيد الدولي بسبب الحرب في قطاع غزة.
وقال المسؤول الكندي، إن الوضع على الأرض في غزة يمنعنا من تصدير أي معدات عسكرية، مشيرًا إلى تصريحات ميلاني جولي وزيرة خارجية كندا التي أكدت فيها أن بلادها ستوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
في حين اعتبر الكيان الصهيوني هذا القرار، بمثابة تقويض حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في وجه إرهابيي حماس، على حد زعمهم.
وسبق لكندا التي توفر مساعدة عسكرية لإسرائيل بمليارات الدولارات سنويا، أن حصرت شحناتها من الأسلحة إلى الدولة العبرية بعتاد "غير فتاك" من قبيل أجهزة اتصالات منذ اندلاع الحرب إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق في 7 أكتوبر 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجازر غزة كندا وقف تصدير الأسلحة إسرائيل الأسلحة إلى
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.