موسكو-سانا

حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف فرنسا من إرسال جنودها إلى أوكرانيا.

ونقلت سبوتنيك عن ميدفيديف قوله اليوم عبر قناته في تلغرام: “سيكون من الجيد للفرنسيين أن يرسلوا فوجين إلى أوكرانيا حينها لن تكون مسألة تدميرهم المنهجي هي الأصعب، بل مهمة غاية في الأهمية”.

وأضاف ميدفيديف: “لكن بالنسبة للقيادة الفرنسية، سيكون الأمر بمثابة مقصلة، وسيتم تقطيعهم إلى أشلاء من قبل المقربين وممثلي المعارضة الغاضبين الذين قيل لهم إن فرنسا ليست في حالة حرب مع روسيا، كما سيكون درساً جيداً للحمقى الآخرين في أوروبا”.

وفي وقت سابق من اليوم قال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين: إن لدى الجانب الروسي معلومات تفيد بأن فرنسا تقوم بإعداد وحدة عسكرية لإرسالها إلى أوكرانيا، وسيصل عددها في المرحلة الأولية إلى نحو ألفي شخص.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: إلى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

صبر روسيا قارب على النفاد..ميدفيديف يهدد بتدمير كييف

قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف اليوم السبت، إن بلاده بوسعها تدمير العاصمة الأوكرانية كييف بأسلحة غير نووية رداً على استخدام أوكرانيا لصواريخ غربية بعيدة المدى، ولكنه أضاف أن موسكو يمكنها استخدام أسلحة تكنولوجية متطورة جديدة لتحول كييف إلى "كتلة منصهرة عملاقة" إذا نفد صبرها.

ووفق قناة "روسيا اليوم" قال مدفيديف اليوم السبت، عبر تلغرام: "ما الذي يعتقده زعماء الغرب ومؤسساتهم السياسية، المنخرطون إلى رؤوسهم في الحرب، حول رد فعل بلادنا على الضربات الصاروخية المحتملة "في عمق أراضينا؟".
وأضاف: "إليكم ما يجول في بالهم: يتحدث الروس كثيراً عن الرد بأسلحة الدمار الشامل، لكنهم لن يفعلوا شيئا.هذه مجرد تدخلات لفظية.. الروس لن يتجاوزوا الخطوط الحمراء.. إنه مجرد تخويف".


وتابع مدفيديف "هم لا يحتاجون إلى صراع نووي، ومن الممكن أن يخسروا المزيد، بما في ذلك دعم الجنوب العالمي. على أي حال، من يحتاج إلى نهاية العالم؟ حسنا، وهكذا بنفس الروح".
وأضاف "ماذا يمكنني أن أقول لا أحد يحتاج حقاً إلى صراع نووي. هذه رواية سيئة للغاية ونتائجها صعبة. ولهذا السبب لم يتخذ حتى الآن قرار باستخدام الأسلحة النووية".
وقال: "رغم ذلك وبصراحة، هناك شروط مسبقة لاستخدام النووي، وهي مفهومة للمجتمع العالمي بأسره ومتسقة مع عقيدتنا للردع النووي، على سبيل المثال الهجوم على مقاطعة كورسك الروسية. لكن روسيا تتحلى بالصبر".
وأضاف "في نهاية المطاف من الواضح أن الرد النووي هو قرار صعب للغاية وله عواقب لا رجعة عنها".
وأضاف: "مع ذلك، فإن الأوغاد الأنغلوسكسونيين المتغطرسين لا يريدون الاعتراف بشيء واحد، كل صبر له حدود ونهاية. وفي النهاية، فإن هؤلاء المحللين الغربيين المعتدلين الذين حذروا: نعم، من المرجح أن الروس لن يردوا بهذه الطريقة... رغم أنه لا يزال هناك احتمال، سيكونون على حق. علاوة على ذلك، قد يكون الرد باستخدام وسائط جديدة وغير نووية".

مقالات مشابهة

  • لضرب العمق الروسي.. هذه الأسلحة الغربية تريدها أوكرانيا
  • الحرارة ستنخفض وأمطار إعتباراً من اليوم.. كيف سيكون طقس بداية الأسبوع؟
  • مركز الأرصاد الجوية يحذر من سيول في الجنوب الغربي مساء اليوم
  • روسيا تعلن استعادة 103من جنودها تم أسرهم في مقاطعة كورسك مقابل إعادة 103 جنود أوكرانيين
  • الجيش الروسي يعلن سيطرته على بلدة في شرق أوكرانيا
  • ماذا وراء طلب أوكرانيا في الحصول على صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي؟
  • صبر روسيا قارب على النفاد..ميدفيديف يهدد بتدمير كييف
  • المجلس الفيدرالي السويسري يعتزم تخصيص 96.11 مليون دولار لإعادة إعمار أوكرانيا
  • فرنسا تدين الهجوم على قافلة للصليب الأحمر في دونيتسك شرق أوكرانيا
  • الرئيس الروسي السابق: قادرون على "صهر" أوكرانيا