بغداد
تسببت حادثة اعتداء في محافظة البصرة في العراق، في إثارة جدلًا بين متابعين نظرًا لغرابتها، إذ ذكرت وسائل إعلام محلية أن طلاب مدرسة اعتدوا على عدد من المعلمين بالرفش المخصص للزراعة، المعروف محليًّا باسم “الكرك”.
وأوضحت شبكة “رووداو” المحلية، فإن الاعتداء وقع على مدرّسين اثنين في ثانوية الشهيد محمد عبد العزيز الكنعان التابعة لقضاء أبي الخصيب.
وأفادت أن عددًا من أولياء الأمور وطلاب في المدرسة ذاتها بادروا بالاعتداء، وفقًا لتصريح نقيب المعلمين في محافظة البصرة صفاء غني السامر.
ووقع الاعتداء بعد أن حاول المجني عليهما فض شجار عنيف حدث بين الطلبة، وتم على إثره نقلهما إلى المستشفى بعد إصابتهما بجروح بليغة، فيما شدد بيان وزارة التربية على أن الوزارة “لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه الاعتداءات المتكررة على ملاكها وستقوم بأخذ حق المدرسين قانوناً”.
وذكر نقيب المعلمين السامر، أن “المدرّسَين هما حسين وجلال”، داعيًا القوات الأمنية إلى منع تكرار هذه الاعتداءات، مردفًا أنه “تم تقديم شكوى بهذا الصدد في مركز حمدان، والقانون سيأخذ مجراه”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اعتداء العراق جريمة معلمين
إقرأ أيضاً:
اعتداء وحشي على ابنة قاضٍ في تعز يثير موجة غضب واسعة
تعرضت الشابة إتفاق محمد محمد سعيد الشامي، ابنة قاضي محكمة تعز، لاعتداء وحشي من قبل خمسة أشخاص في حادثة أثارت استنكارًا واسعًا في الأوساط المجتمعية والحقوقية.
وبحسب مصادر محلية، فإن الاعتداء جاء في ظروف غامضة، وسط مطالبات بفتح تحقيق عاجل وتقديم الجناة للعدالة.
وأثار الحادث موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر ناشطون عن استنكارهم الشديد لهذه الجريمة، معتبرين أنها تمثل تجاوزًا للأعراف القبلية والقيم الدينية التي تحرم الاعتداء على النساء.
وطالب مواطنون وحقوقيون السلطات المحلية والأمنية في تعز بسرعة ضبط الجناة وإنزال أشد العقوبات بحقهم، مشددين على ضرورة وضع حد لظاهرة العنف ضد النساء التي بدأت تتزايد في ظل الأوضاع الأمنية غير المستقرة.
ودعا الناشطون إلى تحرك القبائل والقوى المجتمعية لوضع حد لمثل هذه الجرائم، مؤكدين أن التهاون مع مرتكبي هذه الأفعال يشجع على تكرارها.
وعبر العديد من الشخصيات الحقوقية والقانونية عن صدمتهم من بشاعة الاعتداء، مشددين على ضرورة التحرك القانوني الفوري لضمان تحقيق العدالة وعدم إفلات الجناة من العقاب.
وتساءل ناشطون: "إلى متى ستظل مثل هذه الجرائم تمر دون رادع؟ وأين الدولة والقبائل من حماية النساء من هذه الانتهاكات؟"، مشيرين إلى أن الصمت على مثل هذه القضايا يفتح الباب أمام المزيد من الجرائم والانتهاكات.