50 ألف طن.. مصر تجهز شحنة غاز مسال للتصدير إلى أوروبا خلال أيام
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تجهز وزارة البترول والثروة المعدنية، شحنة غاز طبيعي مسال للتصدير إلى أوروبا قبل نهاية مارس الجاري، وتصل كمية شحنة الغاز المسال المُحملة إلى قرابة 50 ألف طن.
وستغادر الشُحنة الجديدة من محطة إدكو ضمن مجموعة من شحنات الغاز المسال تسعى الحكومة المصرية إلى تصديرها للخارج قبل بداية فصل الصيف.
وقال وزير البترول، طارق الملا، في بيان رسمي، يوم 5 مارس الجاري أمام وفد من لجنة الطاقة بمجلس النواب المصري، إن صادرات الغاز الطبيعي بلغت قيمتها العام الماضي 2023 نحو 2.
وخلال 2022، بلغت إيرادات مصر من صادرات الغاز الطبيعي المسال نحو 8.4 مليار دولار، مقابل 3.5 مليار دولار، في عام 2021، بزيادة بلغت 140%.
ويدور إنتاج مصر من الغاز الطبيعي في مستوى 5.4 و5.5 مليار قدم مكعبة يوميًا، والتي توجه بالكامل للاستهلاك المحلي من الغاز، وبالتحديد محطات الكهرباء التي تستحوذ على نحو 60% من استهلاك السوق.
وتستحوذ أوروبا على ما يزيد على 70% من صادرات الغاز المسال المصرية في 2024.
وتأتي تركيا كأحد أكبر المستوردين مع إسبانيا، في حين تذهب باقي الكميات إلى آسيا.
ويمكن لمحطات الغاز الطبيعي المسال المصرية على ساحل البحر المتوسط أن تصدر 12 مليون طن متري سنوياً، وهو رقم تستهدف مصر الوصول إليه في عام 2025.
وتعتزم الشركة القابضة المصرية للغازات الطبيعية "إيجاس"، تنفيذ 7 مشروعات تنموية، بالإضافة إلى وضع 20 بئراً تنموية على خريطة الإنتاج بإجمالي معدلات إنتاج أولية مخططة حوالي 1.5 مليار قدم مكعب يومياً 21.3 ألف برميل متكثفات يومياً بتكلفة استثمارية للمشروعات الجديدة والآبار التنموية تبلغ نحو 2.6 مليار دولار، وذلك خلال العام المالي 2024- 2025.
وفي هذا الإطار، أكّد تقرير حكومي أنّ مصر مرت برحلة طويلة في التحول من دولة مستهلكة للغاز الطبيعي ولديها عجز في هذا العنصر المهم للطاقة لتصبح دولة مُصدرة له، إذ غيرت اكتشافات الغاز الطبيعي التي شهدتها الدولة في الفترة الممتدة من 2014 إلى 2024 المشهد المصري للطاقة بشكل كامل.
وأوضح التقرير أنّ التغيرات انعكست على وضع مصر في صناعة الغاز الطبيعي، ما أدى إلى تغيير مكانتها على خريطة الطاقة العالمية، فبرزت كقوة كبرى في إنتاج الغاز، ولتؤكّد بذلك أهميتها ودورها الرئيسي في السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال، وهو ما تدل عليه الأرقام الحالية في تلك الصناعة والصادرات الأعلى منذ عام 2014.
ونوه التقرير إلى أنّ الغاز الطبيعي المصري أصبح ثروة قومية للمصريين وملاذا آمنا للقارة الأوروبية بعدما ازدادت حدة التوترات الجيوسياسية وتحديدا الحرب الروسية الأوكرانية والحرب على غزة، إذ بات أمن الطاقة يحتم ضرورة البحث عن مصادر جديدة، ولذلك فإنّ تعزيز الشراكة مع مصر يمكن أن تدعم أوروبا في مساعيها لتأمين موارد آمنة ومستقرة للطاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغاز الغاز المسال اوروبا غاز طبيعي مسال صادرات الغاز الطبيعي الغاز الطبیعی الغاز المسال ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تركيا تفقد 10 مليار دولار من الأموال الساخنة خلال 4 أسابيع
أنقرة (زمان التركية) – بلغ صافي تدفقات الأموال الساخنة من محافظ الأسهم والسندات التركية الخاصة بالمستثمرين الأجانب إلى الخارج نحو 10 مليار دولار خلال أربعة أسابيع في ظل استمرار الهشاشة الاقتصادية وأجواء من التوتر وعدم اليقين الناجمة عن ملاحقات السياسيين في الداخل، والحروب التجارية العالمية في الخارج.
وتظهر بيانات البنك المركزي التركي خروج نحو 9 مليار و619.1 مليون دولار من محافظ السندات والأسهم التركية للمستثمرين الأجانب في الفترة بين 14 مارس/ آذار و11 أبريل/ نيسان التي تواصلت فيها الصدمات المزعزعة للتوازنات الاقتصادية والمالية على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وخلال تلك الفترة التي تضمنت عطلة عيد الفطر التي بلغت تسعة أيام، بلغت التدفقات للخارج من محافظ السندات الحكومية نحو 7 مليار و651.6 مليون دولار، بينما بلغت التدفقات للخارج من محافظ الأسهم التركية نحو مليار و833.9 مليون دولار ومن سندات القطاع الخاص نحو 133.5 مليون دولار.
تسارع عمليات خروج الأموال
في الفترة بين 14 و21 مارس/ آذار التي شهدت حملات اعتقال مسؤولين بارزين ببلدية إسطنبول الكبرى من بينهم عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، بلغت التدفقات للخارج من محافظ السندات نحو 443.6 مليون دولار ومن سندات الدين المحلية الحكومية 439.5 مليون دولار ووصل إجمالي التفكك في المحافظ الأجنبية نحو 879.8 مليون دولار بعد عمليات شراء بلغت 3.4 مليون دولار وذلك بفعل التقلبات الحادة التي شهدتها الأسواق المالية داخل تركيا.
واستمر تأثير التطورات الصادمة في الساحة السياسية على سلوك المستثمرين الأجانب في الأسبوع التالي.
وفي الفترة بين 21 و28 مارس/ آذار التي تصاعدت خلالها التوترات الاجتماعية والسياسة وانطلقت بها الاحتجاجات الكبيرة عقب صدور قرار بحبس عمدة إسطنبول، خرجت 651.9 مليون دولار من محافظ السندات و2 مليار و388.1 مليون دولار من محافظ الدين المحلية الحكومية و47.6 مليون دولار من سندات القطاع الخاص بإجمالي تدفقات للخارج بلغت 3 مليار و87.6 مليون دولار.
انكماش المحافظ الأجنبية 17.8 مليار دولار
وخلال عملية خروج الأموال الساخنة، انخفضت القيمة السوقية لمحفظة الأوراق المالية التركية (الأسهم) للمقيمين الأجانب بنحو 17 مليار و758.7 مليون دولار منذ الرابع عشر من مارس/ آذار المنصرم.
وخسر إجمالي محفظة الأوراق المالية التركية للأجانب 9 مليارات و241.2 مليون في الأسبوع الممتد من 14 إلى 21 مارس/ آذار و2 مليار و515.3 مليون في الأسبوع الممتد من 21إلى28 مارس/ آذار و2 مليار و574.9 مليون في الأسبوع الممتد من 28 مارس/آذار إلى 4 أبريل/ نيسان و3 مليار و427.2 مليون في الأسبوع الممتد من 4 إلى 11 أبريل/ نيسان الجاري.
ونتيجة لذلك، انخفض إجمالي المحفظة الأجنبية، إلى 39 مليارو661.7 مليون دولار اعتبارا من 11 أبريل/نيسان الجاري بعدما بلغت 57 مليار و420.4 مليون دولار في 14 مارس/آذار المنصرم.
جدير بالذكر أن محفظة الأوراق المالية للأجانب ارتفعت إلى 57.4 مليار دولار اعتبارا من 14 مارس/ آذار هذا العام.
Tags: أكرم إمام أوغلوالأموال الساخنة في تركياالبنك المركزي التركيالحرب التجارية بين الصين وأمريكاعمدة إسطنبول