"اليونيسكو" تختار مدينة طنجة كمستضيف دولي لليوم العالمي لموسيقى الجاز 2024
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، اختارت مدينة طنجة لتكون المستضيف العالمي لموسيقى الجاز لسنة 2024.
وقالت الوزارة، إن اختيار المملكة المغربية، لاحتضان هذا الحدث الثقافي الهام، “يأتي نظير الجهود الذي تبذلها المملكة بقيادة الملك محمد السادس، في مجال الثقافة والفنون”.
وقالت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، إن “اختيار طنجة يمثل المرة الأولى التي تستضيف فيها مدينة في القارة الإفريقية اليوم العالمي لموسيقى الجاز، وهو أكبر وأهم احتفال في العالم بهذه الموسيقى”.
ويقام هذا الاحتفال الذي يستمر طيلة 4 أيام خلال الفترة ما بين 27 و30 أبريل 2024، بشراكة بين منظمة اليونيسكو، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجلس مدينة طنجة، للتأكيد على قيمة موسيقى الجاز في المدينة، وتسليط الضوء على الروابط الثقافية والفنية بين الناس في المغرب وأوروبا وإفريقيا.
ويشمل الاحتفال سلسلة من البرامج التعليمية وفعاليات مخصصة للتلاميذ من جميع الأعمار، وعرضا خاصا يبرز أهمية موسيقى كناوة المغربية وارتباطها بموسيقى الجاز، ونقاشات حول تاريخ موسيقى الجاز وتأثيرها في مدينة طنجة، إضافة إلى أمور أخرى.
وسيتم إحياء الحفل العالمي لكل النجوم بقصر الفنون والثقافة الجميل والجديد في طنجة، وهو تحفة معمارية، وسيتم بثه عبر قناة اليوتيوب وصفحة الفيسبوك للأمم المتحدة واليونسكو، ليتابعه ملايين المشاهدين في جميع أنحاء العالم.
ويرتقب أن يقود حفل “كل النجوم” العالمي، عازف البيانو الشهير هيربي هانكوك والمدير الموسيقي جون بيزلي (الولايات المتحدة الأمريكية)، وسيتضمن عروضاً لمجموعة دولية من الفنانين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك موسيقي كناوة الممثلة بعبد الله الكورد (المغرب)، وغيرهم من فنانين عالميين.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مدینة طنجة
إقرأ أيضاً:
برلماني: اعتماد قرار دولي يؤكد حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم يُزيد عزلة إسرائيل
رحب النائب أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت.
وأوضح أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
وقال"محسب"، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال.
وأشار إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
وأكد وكيل لجنة الشئون العربية، أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
واعتبر القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد النائب أيمن محسب على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على كافة الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن.
وأكد أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.