أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، اختارت مدينة طنجة لتكون المستضيف العالمي لموسيقى الجاز لسنة 2024.

وقالت الوزارة، إن اختيار المملكة المغربية، لاحتضان هذا الحدث الثقافي الهام، “يأتي نظير الجهود الذي تبذلها المملكة بقيادة الملك محمد السادس، في مجال الثقافة والفنون”.

وقالت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، إن “اختيار طنجة يمثل المرة الأولى التي تستضيف فيها مدينة في القارة الإفريقية اليوم العالمي لموسيقى الجاز، وهو أكبر وأهم احتفال في العالم بهذه الموسيقى”.

ويقام هذا الاحتفال الذي يستمر طيلة 4 أيام خلال الفترة ما بين 27 و30 أبريل 2024، بشراكة بين منظمة اليونيسكو، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجلس مدينة طنجة، للتأكيد على قيمة موسيقى الجاز في المدينة، وتسليط الضوء على الروابط الثقافية والفنية بين الناس في المغرب وأوروبا وإفريقيا.

ويشمل الاحتفال سلسلة من البرامج التعليمية وفعاليات مخصصة للتلاميذ من جميع الأعمار، وعرضا خاصا يبرز أهمية موسيقى كناوة المغربية وارتباطها بموسيقى الجاز، ونقاشات حول تاريخ موسيقى الجاز وتأثيرها في مدينة طنجة، إضافة إلى أمور أخرى.

وسيتم إحياء الحفل العالمي لكل النجوم بقصر الفنون والثقافة الجميل والجديد في طنجة، وهو تحفة معمارية، وسيتم بثه عبر قناة اليوتيوب وصفحة الفيسبوك للأمم المتحدة واليونسكو، ليتابعه ملايين المشاهدين في جميع أنحاء العالم.

ويرتقب أن يقود حفل “كل النجوم” العالمي، عازف البيانو الشهير هيربي هانكوك والمدير الموسيقي جون بيزلي (الولايات المتحدة الأمريكية)، وسيتضمن عروضاً لمجموعة دولية من الفنانين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك موسيقي كناوة الممثلة بعبد الله الكورد (المغرب)، وغيرهم من فنانين عالميين.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: مدینة طنجة

إقرأ أيضاً:

قلق دولي من اجتياح إسرائيل للبنان ومخاوف من معاناة إنسانية

أعرب عدد من الدول والمنظمات الأممية عن قلقها من الاجتياح البري الإسرائيلي لجنوب لبنان الذي يمكن أن يتسبب في معاناة إنسانية إلى جانب مخاوف من حرب إقليمية.

فقد قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) اليوم الثلاثاء إن الجيش الإسرائيلي أبلغها بنيته تنفيذ توغلات برية محدودة في لبنان.

وأكدت اليونيفيل أن أي عبور إلى لبنان يشكل انتهاكا لسيادته وسلامة أراضيه، وانتهاكا لقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأضافت اليونيفيل، في بيان، أن قوات حفظ السلام التابعة لها ظلت في مواقعها رغم التطورات في لبنان. وحثت جميع الأطراف على التراجع عن الأعمال التصعيدية.

وأنهى قرار مجلس الأمن 1701 الحرب التي استمرت شهرا في عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل ودعا إلى انسحاب إسرائيلي كامل من جنوب لبنان، وأن يكون الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل القوة المسلحة الوحيدة جنوبي نهر الليطاني.

بدورها، حذرت الأمم المتحدة من عواقب اجتياح بري واسع النطاق تقوم به إسرائيل في لبنان، وقالت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ليز ثروسيل، في تصريح صحفي، إن "العنف المسلح بين إسرائيل وحزب الله تصاعد، والعواقب على المدنيين رهيبة ونخشى أن يؤدي اجتياح بري إسرائيلي واسع النطاق للبنان إلى تفاقم المعاناة".

الناتو قلق

وأعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) المنتهية ولايته ينس ستولتنبرغ، عن بالغ قلقه إزاء الوضع في لبنان الذي يتعرض لهجمات إسرائيلية عنيفة منذ أسبوع.

وقال ستولتنبرغ إن الناتو يدعم جهود الحلفاء الرامية لخفض التوتر والبحث عن حلول سياسية في غزة ولبنان، وفق تعبيره.

وأكد أنه يتابع مجريات الأحداث في لبنان عن كثب، قائلا إن الناتو لا دور محددا له في تلك المنطقة، لكنه يتواصل مع شركائه في المنطقة، ويأمل أن تنتهي "الأعمال العدائية" في أقرب وقت ممكن.

كما عبّر الكرملين عن بالغ قلقه إزاء التوغل البري الإسرائيلي في لبنان، والغارة على العاصمة السورية دمشق.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية التركية إن الهجوم البري الإسرائيلي على لبنان هو محاولة احتلال غير قانونية تنتهك سلامة الأراضي اللبنانية.

وأضافت أن هذه العملية يجب أن تنتهي فورا بانسحاب إسرائيل من لبنان.

وذكرت الوزارة في بيان أن الهجوم الإسرائيلي استهدف أمن دول المنطقة واستقرارها أيضا و"من المرجح جدا" ظهور موجة مهاجرين جديدة جراء القتال.

ودعت الوزارة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى "القيام بما يلزم" تماشيا مع القانون الدولي.

بدوره، قال وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس إنه يجب أن يتوقف التوغل البري الإسرائيلي في لبنان.

وفي سياق آخر، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الوزير لويد أوستن اتفق مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت على ضرورة "تفكيك البنية التحتية الهجومية لحزب الله" على طول الحدود اللبنانية لضمان عدم تمكنه من شن هجمات على إسرائيل.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، تشن إسرائيل أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، مما أسفر حتى صباح الثلاثاء عما لا يقل عن 1073 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • لليوم الثانى.. تراجع سعر الذهب العالمي وسط تداولات ضعيفة
  • ماذا يعني يوم المدن العالمي؟.. تحتفل به مدينة الإسكندرية الشهر الجاري
  • 31 أكتوبر.. وزيرة التنمية المحلية تعلن استضافة مدينة الإسكندرية ليوم المدن العالمي
  • رئيس مجلس الدولة يفتتح مؤتمر "الإيسيسكو".. و5 جلسات حوارية تناقش تطوير التعليم
  • اليمن تشارك في أعمال الدورة الثالثة لمؤتمر الايسيسكو لوزراء التربية والتعليم
  • فريد زكريا: السعودية تواكب تغيّرات وتطورات النظام العالمي
  • مسيرات تستهدف مدينة بولاية نهر النيل وتجدد المعارك بين الجيش والدعم السريع لليوم السادس على التوالي
  • قلق دولي من اجتياح إسرائيل للبنان ومخاوف من معاناة إنسانية
  • طنجة تستضيف المنتدى الدولي للحركية والنقل واللوجستيك
  • دراسة لـ«الهجرة الدولية»: 281 مليون مهاجر دولي حول العالم منهم 10% أطفال