ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
استقبل ميناء دمياط خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد 7 سفن، بينما غادر عدد 10 سفن، كما وصل اجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 37 سفينة، منها السفينة (SEA POWER 1) والتي ترفع علم مالطا ويبلغ طولها 225 م وعرضها 32 م القادمة من روسيا وعلى متنها حمولة تقدر بـ 63 الف طن من القمح لصالح هيئة السلع التموينية حيث يأتي ذلك في اطار جهود الدولة وتأكيدًا على جاهزية مرافق ميناء دمياط لإستقبال ناقلات القمح لضمان توافر السلع الإستراتيجية وتلبية إحتياجاتها من القمح.
وقد بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 12288 طن تشمل: 2095 طن ملح معبأ و1100 طن رمل معبأ و1100 طن رمل صب و520 طن كحول و4830 طن كلينكر و393 طن بطاطس و2250 طن بضائع متنوعة.
كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 33830 طن تشمل: 8089 طن قمح و8294 طن خردة و3733 طن حديد و2336 طن زيت طعام و7953 ذرة و1162 طن خشب زان و980 طن سكر و213 فول صويا و3244 راس ماشية (عجول تسمين) بإجمالي وزن 1070 طن.
وبلغت حركة الوارد من الحاويات 170 حاوية مكافئة وفى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 454 حاوية مكافئة.
ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 56585 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 122104 طنًا.
كما غادر عدد 4 قطار بحمولة إجمالية 4891 طن قمح متجهين إلى صوامع كوم أبو راضي وشبرا والفيوم، وعدد 2 قطار بعد أن فرغا عدد 50 حاوية 40 قدم قادمين من الاسكندرية، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 5721 شاحنة.
وغادر أيضًا 2 قطار بحمولة إجمالية 3622 طن قمح متجهين إلى صوامع كوم أبو راضي والقليوبية وامبابة، وعدد 1 قطار بعد أن فرغ عدد 25 حاوية 40 قدم قادم من الاسكندرية، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 4954 شاحنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الـ 24 ساعة الماضية البضائع العامة الحبوب والغلال السلع الاستراتيجية هيئة السلع التموينية
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: المتشددون في إيران يتمسكون بموقفهم بينما يزيد ترامب الضغط
شددت صحيفة "فايننشال تايمز" على أن من وصفتهم بـ"المتشددين" في إيران يعملون على تقويض الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان ومنع المفاوضات مع الولايات المتحدة على الرغم من التهديدات المتزايدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما يثير احتمال تصاعد التوتر بين البلدين.
وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، إن انتخاب مسعود بزشكيان قبل أقل من عام بدا يبشر بفرصة للتواصل مع واشنطن، حيث تعهد الزعيم الإصلاحي بالسعي إلى التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي للبلاد مقابل تخفيف العقوبات.
وأضافت أن الآن تبدو خطته في حالة يرثى لها، حيث استبعد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي - صانع القرار النهائي للنظام - الشهر الماضي إجراء محادثات مع واشنطن بعد أن أعاد ترامب فرض سياسة عقوبات "الضغط الأقصى" من ولايته الأولى.
ورفع ترامب الرهان يوم الجمعة، قائلا إنه كتب إلى خامنئي يحثه على التفاوض أو المخاطرة بالعمل العسكري. وقال لقناة فوكس بيزنس "إذا كان علينا أن نتدخل عسكريا، فسيكون ذلك أمرا فظيعا بالنسبة لهم. لا يمكنك السماح لهم بالحصول على سلاح نووي".
لكن الفصائل المتشددة، وفقا للتقرير، تحركت لإضعاف بيزيشكيان وحلفاءه الإصلاحيين. فقد عزل البرلمان الذي يهيمن عليه المتشددون هذا الشهر عبد الناصر همتي، وزير الاقتصاد، بينما أجبر القضاء محمد جواد ظريف، نائب الرئيس ومهندس الاتفاق النووي لعام 2015 الذي تخلى عنه ترامب في وقت لاحق، على الاستقالة.
ونقلت الصحيفة عن حامد رضا تراقي، وهو سياسي متشدد، قوله "لن يسمح البرلمان للولايات المتحدة وإسرائيل والإصلاحيين بفرض ضغوط اقتصادية عمدا لإثارة الاضطرابات وإجبار المؤسسة على تغيير موقفها [العدائي] تجاه الغرب".
ويعتقد خامنئي والسياسيون المتشددون أن ترامب يسعى إلى وقف ليس فقط الأنشطة النووية الإيرانية ولكن أيضا إجبارها على تقديم تنازلات بشأن برامجها العسكرية ودعمها للوكلاء الإقليميين، وهو أمر تعتبره طهران ضروريا لأمنها وقوتها. وتنفي طهران أنها تحاول تطوير أسلحة نووية.
ويزعم المتشددون أن الاعتماد على الإمكانات الاقتصادية المحلية وتعزيز العلاقات مع الصين والدول المجاورة كافٍ للتعويض عن العقوبات الأمريكية.
وقال تراغي: "كانت عملية المساءلة بمثابة إنذار نهائي للحكومة لتخفيف الضغوط الاقتصادية من خلال الاعتماد على القدرات المحلية بدلا من تعليق الآمال على المحادثات مع الولايات المتحدة".
وقالت الصحيفة إن هناك تكهنات متزايدة بين الناس العاديين والدبلوماسيين الغربيين والدوائر السياسية حول ما إذا كان بزشكيان قادرا على البقاء حتى انتهاء ولايته في عام 2028.
وأضافت أن الألم الاقتصادي واسع النطاق - حيث انخفضت قيمة الريال الإيراني بنسبة 60% مقابل الدولار الأمريكي خلال فترة ولاية همتي [وزير الاقتصاد]، في حين ارتفعت أسعار السلع الأساسية - أدى إلى تقويض الدعم الشعبي. وحتى الإصلاحيون أصبحوا ينتقدون الرئيس بشكل متزايد لفشله في الوفاء بوعود حملته الانتخابية.
وحذر بعض الساسة الإصلاحيين من أن أبرز عضوين في مجلس الوزراء المؤيدين للإصلاح - وزيري العمل والصحة - قد يكونان الآن معرضين لخطر المساءلة أيضا.
وقال سعيد ليلاز، المحلل السياسي الإصلاحي، إن "المتشددين المتطرفين، الذين يتصرفون دون استراتيجية متماسكة ويركزون فقط على مهاجمة الرموز السياسية، ألحقوا الضرر بفضل عودة ترامب. هذا، إلى جانب التردد غير العادي بشأن الإصلاحات الاقتصادية الكبرى في حكومة بيزيشكيان، يشير إلى أننا نتحرك نحو طريق مسدود أعمق".
وقال تراقي إن المتشددين ليس لديهم نية لإزالة بيزيشكيان وأن كبار قادة البلاد لن يسمحوا له بالتنحي. ومع ذلك، قال إن بيزيشكيان كان عليه أن ينأى بنفسه عن السياسات الاقتصادية "الليبرالية الجديدة" للإصلاحيين.
قبل أشهر من إعادة ترامب فرض أقصى قدر من الضغط، أشار كبار دبلوماسيي بيزيشكيان إلى استعدادهم لمناقشة البرنامج النووي الإيراني مع واشنطن، حسب التقرير.
كان النظام يترنح من إحدى أكثر سنواته تدميرا على الإطلاق، مما جعل العديد من المراقبين يجادلون بأنه ليس لديه خيار سوى السعي إلى التوصل إلى اتفاق. لقد عانت قواتها الإقليمية بالوكالة مثل حزب الله من خسائر فادحة في الصراع مع إسرائيل، التي انخرطت أيضا في أول تبادل مباشر للصواريخ مع إيران وهددت بضرب مواقعها النووية. كما تم الإطاحة بحليف طهران الإقليمي بشار الأسد في سوريا العام الماضي.
ومع ذلك، بدا أن شروط ترامب للتوصل إلى اتفاق لا تشمل الأنشطة النووية الإيرانية فحسب، بل تشمل أيضا برنامج الصواريخ الباليستية ودعم الوكلاء الإقليميين، مما دفع خامنئي إلى التدخل.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الجمعة إن طهران لن تتفاوض بينما تظل سياسة الضغط الأقصى لترامب قائمة. وقالت بعثة البلاد لدى الأمم المتحدة يوم الأحد إنه في حين يمكن لطهران أن تفكر في التفاوض بشأن "العسكرة المحتملة" لبرنامجها النووي، فإنها "لن تناقش أبدا" تفكيك البرنامج السلمي تماما.
ويقول المحللون إن مصير بيزيشكيان سيعتمد إلى حد كبير على علاقته بالزعيم الأعلى، والتي ظلت قوية حتى الآن. يعتقد بعض الساسة أن خامنئي سيحمي بيزيشكيان من المزيد من الضربات من أجل الاستقرار.
ونقلت الصحيفة عن محمد علي أبطحي، نائب الرئيس الإصلاحي السابق، قوله "لقد احتاج المتشددون المتطرفون إلى لعبة القوة لكسر عزلتهم وإثبات أنهم ليسوا مهمشين تماما. ومع ذلك، لن يسمح لهم المرشد الأعلى بشل حكومة بيزيشكيان".
وإذا كان الهدف المباشر للمتشددين هو منع المحادثات مع الولايات المتحدة، فإن جهودهم لإضعاف بيزيشكيان والإصلاحيين يبدو أنها تهدف أيضا إلى تحقيق هدف أطول أمدا: التأثير على عملية خلافة المرشد الأعلى.
وبينما يظل الموضوع محظورا إلى حد كبير، فإن مسألة من سيخلف خامنئي البالغ من العمر 85 عاما عند وفاته تشكل مصدر قلق كبير بين النخب السياسية.
ويخشى المتشددون، الذين يقال إن بعضهم يفضلون الابن الثاني للزعيم، مجتبى خامنئي، لهذا الدور، أن يسمح الانفراج مع الولايات المتحدة للإصلاحيين باستغلال نفوذ واشنطن لتهميشهم في عملية خلافة مستقبلية.
ومع ذلك، يواجه النظام إحباطا عاما متزايدا. سيتعين على بيزيشكيان، الذي اعترف بصعوبة بيع النفط بسبب العقوبات الأمريكية الجديدة، أن يقرر قريبا ما إذا كان سيزيد أسعار البنزين - وهي الخطوة التي أثارت اضطرابات واسعة النطاق في عام 2019. حاليا، يُباع لتر البنزين بحوالي 0.01 دولار، وهو سعر مدعوم غير مستدام.
وقال عباس عبدي، وهو خبير استطلاعات الرأي الذي شارك في حملة بيزيشكيان ولكنه ينتقده الآن، لوسائل الإعلام المحلية: "لقد استنزف الوضع الحالي بالفعل رأس المال السياسي لبيزيشكيان".
وأضاف عبدي أن الثقة العامة الأولية في بيزيشكيان انخفضت إلى النصف تقريبا ولكنها قد ترتفع إذا استؤنفت المفاوضات مع الولايات المتحدة. لافتا إلى أنه بخلاف ذلك، "إذا استمر الاتجاه النزولي الحالي، فسيتعين علينا التخلي عن أي أمل متبقي في هذه الحكومة".