أعلن محامي الرئيس السوداني المعزول؛ عمر البشير نقله ومساعديه من مستشفى علياء بالسلاح الطبي بأم درمان إلى موقع آخر خارج الخرطوم وذلك بعد 10 أشهر قضاها مع ضباط وجنود القوات المسلحة الذين واجهوا قصفاً مدفعياً مكثفاً.

وأكد عضو هيئة الدفاع، المحامي محمد الحسن الأمين، أن البشير ومساعديه نقلوا إلى موقع جديد تحت إشراف سلاح المهندسين وحراسة الاستخبارات العسكرية، ورغم أن الموقع الجديد أكثر أمنا بحسب "الحسن" إلا أنه شدد على استمرار غياب الرعاية الطبية لموكليه.



وطالبت هيئة الدفاع عن الرئيس السوداني المعزول ومساعديه بضرورة نقلهم إلى مستشفى عسكري أو مدني يتمتع بكامل الخدمات الطبية وفقاً لما أوصى به التقرير الطبي.


وكشف التقرير الصادر في فبراير الماضي، عن مغادرة الطبيب المشرف على حالة البشير وانعدام الخدمات الطبية، إثر تعرض مباني مستشفى السلاح الطبي للقصف باستمرار واشتداد المعارك في أم درمان.

وأكد التقرير أن الوضع الصحي لكل من عبد الرحيم محمد حسين وبكري حسن صالح ويوسف عبد الفتاح مساعدي البشير، غير مستقر ويحتاج بعضهم لإجراء عمليات غير متوفرة في "السلاح الطبي".

من ناحية أخرى، فإن اللواء طبيب عزمي الشيخ، مدير المستشفى، أخلى مسؤوليته حيال العواقب الناتجة عن مغادرة الكوادر الطبية وفقدان الرعاية الطبية لحالة البشير.


يذكر أنه في العشرة أشهر الماضية تعرض البشير وعدد من مساعديه لحصار داخل المستشفى التابع للجيش، بعد أن أصيب ببعض الأمراض داخل محبسه، حيث كان يحاكم تحت مواد متصلة بالانقلاب على الحكم الديمقراطي في العام 1989.

واشتد الحصار على مستشفى علياء حيث شهد محيطه معارك شرسة بين الجيش وقوات الدعم السريع للسيطرة على المقر العسكري، وقد سقطت مقذوفات بالقرب من مكان إقامة البشير.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الرئيس السوداني عمر البشير عمر البشير ام درمان الرئيس السوداني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

«الصحة الفلسطينية»: مستشفى كمال عدوان شمالي غزة تعرض لما يشبه القنبلة النووية

أعلنت الصحة الفلسطينية، أنّ مستشفى كمال عدوان شمالي غزة تعرض لما يشبه القنبلة النووية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.

وأخرج الاحـتلال الإسرائيلي 25 مستشفى عن الخدمة من أصل 38 مستشفى في غزة، كما أسفر العدوان الإسرائيلي عن ارتقاء أكثر من 1150 شهيدا في القطاع الصحي.

استهداف المنظومة الصحية 

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ الاحتلال استهدف المنظومة الصحية بشكل ممنهج منذ اليوم الأول للعدوان، مشيرةً، إلى أنّ الاحـتلال دمر مستشفى كمال عدوان الذي يعد أيقونة للقطاع الصحي في شمال غزة.

مطالبات بإعادة تأهيل مستشفى كمال عدوان

وطالبت وزارة الصحة الفلسطينية، بالتحقيق في جرائم الاحتلال ضد المنظومة الصحية في القطاع، لافتةً، إلى أنّ الاحتلال أخرج 86 مركزا صحيا من أصل 139 تعمل في قطاع غزة، كما طالبت بإعادة تأهيل مستشفى كمال عدوان والإفراج عن الدكتور حسام أبو صفية.

مقالات مشابهة

  • ننشر التقرير الطبي الشرعي في قضية مقتل سيدة السلام
  • الادعاء بكوريا الجنوبية يطالب بتمديد حبس الرئيس المعزول
  • بعد حجزه بالمستشفى.. ننشر التقرير الطبي لضحية أسرة طليقته في عزبة النخل
  • الصحة الفلسطينية: مستشفى كمال عدوان تعرض لما يشبه القنبلة النووية
  • «الصحة الفلسطينية»: مستشفى كمال عدوان شمالي غزة تعرض لما يشبه القنبلة النووية
  • الصحة الفلسطينية: مستشفى كمال عدوان شمالي غزة تعرض لما يشبه القنبلة النووية
  • استبدال اسم مستشفى تعنايل العام الى مركز سلوم الطبي
  • ننشر التقرير الطبي لطالبة تعرضت للاعتداء بسلاح على يد زميلتها بالزيتون
  • مدير الإغاثة الطبية بغزة: إدخال بعض الآليات الواردة من مصر للمشاركة في إعادة القطاع الطبي
  • صور.. الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يظهر لأول مرة في محاكمة عزله