مركز شباب أبو نجاح بالشرقية ينظم مسابقة فى حفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكد الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، أنه فى إطار تنفيذ برامج وأنشطة شهر رمضان المبارك، نظم مركز شباب أبو نجاح التابع لإدارة غرب الزقازيق مسابقة دينية فى حفظ القرآن الكريم، وذلك بحضور عدد كبير من أبناء وأطفال القرية الحافظين لكتاب الله.
وقال وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية إن ذلك جاء بحضور لجنة ترأسها الشيخ محمد حسن عمرو، وضمت الشيخ صبري سليم جاد والشيخ أيمن عبد الحارث والشيخ إسماعيل عيسى والشيخ علي حامد أحمد والشيخ سليم لطفي عبد المحسن.
وتبارى الطلائع المشاركون بالمسابقة فى حفظ أجزاء متفرقة من القرآن الكريم وحفظ ربع القرآن فى أجواء دينية وروحانية بمناسبة الشهر الفضيل.
من جانبه، أكد محروس سليم، رئيس مجلس إدارة مركز الشباب، أن تنفيذ تلك المسابقة يأتى تنفيذاً لتوجيهات الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل الوزارة، وإشراف الدكتور أيمن عبد المقصود، وكيل الشباب، والدكتور أحمد حماد مدير عام الشباب ومتابعة وليد الجوهرى، مدير إدارة شباب الزقازيق غرب، مع مسئولى النشاط بالإدارة وبالتنسيق مع مجلس إلادارة والجهاز الإدارى للمركز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأراضى الزراعية الدكتور محمود عبد العظيم الزقازيق الشباب والرياضة أنشطة شهر رمضان حفظ القرآن الكريم حفظ القرآن شهر رمضان المبارك مسابقة دينية وزارة الشباب والرياضة وكيل وزارة الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
مظاهر اهتمام القرآن الكريم بالمساجد وبيان فضلها
قالت دار الإفتاء المصرية إنًّ المتدبر في آيات القرآن الكريم يراها قد اهتمت بالحديث عن المساجد، ومن مظاهر هذا الاهتمام أنَّ القرآن الكريم قد نوَّه بعلو شأنها؛ كما في قوله تعالى: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ ٱللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ ٱللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ لِيَجْزِيَهُمُ اللهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [النور: 36-38].
اهتمام القرآن الكريم بالمساجد وبيان فضلهاكذلك من مظاهر هذا الاهتمام أنَّ الله تعالى قد بيّن أنَّ هذه المساجد التي تُقَام فيها العبادات يجب أن تنسب إليه وحده وأن تُنزَّه عن أن يوجد فيها ما يتنافى مع دينه وشريعته؛ فقال: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ للهِ فلَا تَدْعُوا مَعَ ٱلله أحَدًا﴾ [الجن: 18].
كما أن القرآن الكريم مدح الذين يحرصون على تعمير المساجد عن طريق بنائها وتنظيفها والتردد عليها لعبادة الله تعالى فقال سبحانه: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾ [التوبة: 18].
وفي موطن أخر أمر القرآن الكريم كل مسلم عند توجهه لمساجد الله تعالى للصلاة أن يتخذ زينته من اللباس المادي ومن اللباس المعنوي وهو التقوى؛ قال تعالى: ﴿يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾ [الأعراف: 31].
ونهى القرآن الكريم المؤمنين عن مباشرة النساء في حالة اعتكافهم فيقول سبحانه: ﴿وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ﴾ [البقرة: 187]؛ وذلك لأنّ الاعتكاف لون من العبادة، والمساجد هي خير مكان للعبادة وهو لا يكون إلا فيها، فيجب أن تكون منزهة عن شهوات النفس وعن مقاربة النساء فيها.
كما توعد القرآن الكريم الذين يسعون في خراب مساجد الله بأشد ألوان الوعيد في الدنيا والآخرة فيقول: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [البقرة: 114].
قال الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (2/ 77، ط. دار الكتب المصرية): [وخراب المساجد قد يكون حقيقيًّا؛ كتخريب بُخْتَ نَصَّرَ والرومان لبيت المقدس حيث قذفوا فيه القاذورات وهدموه، ويكون مجازا لمنع المشركين للمسلمين حيث صدوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه عن المسجد الحرام. وعلى الجملة: فتعطيل المساجد عن الصلاة وعن إظهار شعائر الإسلام فيها خراب لها] اهـ بتصرف.
جامعة حلوان تكشف حقيقة بيع كلية الفنون التطبيقية