محافظ المنيا يوجه بتكثيف حملات مكافحة الأمراض المتوطنة خلال فصل الصيف
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
تواصل مديرية الصحة جهودها في مكافحة الأمراض المتوطنة والترصد الحشري ومكافحة ناقلات ومسببات الأمراض، وفقا لتكليفات اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، باستمرار مثل هذه الحملات خاصة في فصل الصيف، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.
من جانبه استعرض الدكتور محمد حسانين، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، جهود الإدارة العامة للأمراض المتوطنة، على مدار شهر يونيو الماضي، مشيرا إلى القيام بمكافحة الحشرات الطائرة واليرقات الناقلة للأمراض بمساحة 6220 كيلومترا مربعا، باستخدام أجهزة الضباب ومواتير الرش والرشاشات الظهرية، بالإضافة إلى مكافحة القوارض بمساحة 3200 متر، وتعفير مساحة 1950 كيلومترا، لمكافحة الحشرات باستخدام المبيدات، كما تم رش 164600 متر لمكافحة الحشرات الناقلة لمرض الملاريا، وفحص 4407 مجار مائية بأطوال 6241 كيلومترا، ومكافحة قواقع البلهارسيا، ومعالجة 80 مجرى مائيا بأطوال 213 كيلومترا.
فى سياق متصل، أوضحت الدكتورة راندا خيري، مدير الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المتوطنة، أنه تم فحص 46778 عينة بالعيادات الخارجية و62000 عينة عشوائية، في إطار مكافحة البلهارسيا، وفحص 51941 عينة ضد الطفيليات المعوية وفحص 3753 حالة طفيليات معوية بعد العلاج، كما تم تقديم العلاج لـ5595 حالة طفيليات معوية و14 حالة بلهارسيا، بالإضافة إلى تنفيذ 110 زيارات إشرافية.
أخبار متعلقة
تكثيف مكافحة «ناقلات ومسببات الأمراض» في المنيا (تفاصيل)
بالمجان.. إطلاق قافلة طبية لأهالي أسمنت بالمنيا
محافظ المنيا يؤكد على أهمية تفعيل دور بيت العائلة داخل
إصابة 4 أشخاص إثر حادثي تصادم على الطرق بالمنيا
إعادة بناء وتأهيل 25 منزلا بقرية كفر مغربي في العدوة بالمنيا
اخبار المنيا أخبار محافظة المنيا امراض الصيف مسببات امراض الصيف مفتش صحة المنياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اخبار المنيا أخبار محافظة المنيا امراض الصيف زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
فيديو | الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم
أبوظبي - وام
قادت دولة الإمارات على مدار 35 عاماً الجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة، وتحديداً منذ عام 1990 الذي بادر فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، بالتبرع بمبلغ 5.77 مليون دولار لمركز “كارتر”، دعماً لجهود استئصال مرض دودة “غينيا”.
وتشارك الإمارات غداً بإحياء «اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة»، الذي تم اعتماده بفضل جهود الدولة الدبلوماسية بالتعاون مع شركائها، وهو اليوم الذي أعلن عنه في منتدى بلوغ الميل الأخير عام 2019 في أبوظبي، واعترفت منظمة الصحة العالمية رسمياً به في عام 2021.
ويعود إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الفضل في إطلاق أهم مبادرة لمكافحة الأمراض المدارية المهملة حول العالم، ففي عام 2017 وبمبادرة من سموه تم إنشاء صندوق بلوغ الميل الأخير.
وشهد مؤتمر الأطراف “COP28” الذي استضافته دولة الإمارات في ديسمبر 2023 الإعلان عن زيادة حجم صندوق بلوغ الميل الأخير من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، وذلك بهدف رفع قدرة الصندوق على الوصول إلى المناطق المتأثرة، من سبع دول إلى 39 دولة في جميع أنحاء إفريقيا، إضافةً إلى اليمن.
ويهدف “اليوم العالمي للأمراض المدارية” إلى إشراك المجتمع الدولي في جهود مكافحة هذه الأمراض، وتعزيز الوعي العام بها، والتأكيد على إمكانية استئصالها، والحاجة الماسة إلى الشراكات والاستثمار المستدام لمكافحتها خاصة الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وقال سايمون بلاند، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية “غلايد”، إن الأمراض المدارية المهملة تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، ما يظهر الحاجة الملحّة إلى تنسيق الجهود العالمية لوضع حد لهذه الأمراض وتسريع القضاء عليها، مؤكدا التزام «غلايد» ببناء الشراكات، وتعزيز القدرات، وتوسيع قاعدة المعرفة لدفع تلك الجهود.
من جانبها قالت الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي لـ«غلايد»، إن المعهد الذي يتخذ من أبوظبي مقرا له يفخر بالبناء على إرث دولة الإمارات في ريادة المبادرات الصحية العالمية للمساهمة في تحسين حياة ورفاهية مليارات الأشخاص حول العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة.
وأضافت أن القضاء على الأمراض المدارية المهملة يعد واجبا أخلاقيا يستند تحقيقه إلى قوة العمل الجماعي للدول والمجتمعات ما يتماشى مع إعلان دولة الإمارات بتخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” ومن هذا المنطلق يجدد «غلايد» التزامه بالوقوف إلى جانب شركائه في جميع أنحاء العالم في مسيرة القضاء على هذه الأمراض وتحقيق مستقبل أكثر صحة للجميع.
كانت منظمة الصحة العالمية قد وضعت خطة تهدف إلى خفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج ضد الأمراض المدارية المهملة بنسبة 90% بحلول عام 2030، وتحقيق خفض بنسبة 75% في سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة والمتعلقة بأمراض المناطق المدارية المهملة، وتحقيق الهدف المتمثل في قضاء 100 دولة على مرض مداري مهمل واحد، والقضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة عموما.
يذكر أن «الأمراض المدارية المهملة» هو اسم لمجموعة من 21 مرضا تؤثر على أكثر من 1.6 مليار شخص على مستوى العالم، وتسبب هذه الأمراض تحديات صحية، وإعاقات، وتشوهات وتصيب ضحاياها بالعمى في بعض الأحيان وتعد تهديدا لمستقبلهم على المستوى البدني، والاقتصادي، والاجتماعي.