زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ: إسرائيل قد تنتهي دون الدعم الأمريكي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال السيناتور الأمريكي تشاك شومر، "إن مستقبل إسرائيل قد ينتهي ما لم تحظ بدعم أمريكي"، معربا عن خشيته من أن تصبح بقيادة نتنياهو منبوذة عالميا حتى بالولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن السيناتور تشاك شومر قوله إن "نتنياهو يمكن أن يمنع إجراء انتخابات في إسرائيل حتى عام 2026".
وكان شومر قد دعا بخطاب قبل أيام إلى إجراء انتخابات في دولة الاحتلال، موجها انتقادات إلى نتنياهو، مما أثار غضب الأخير.
وانتقد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، نتنياهو، قائلا إنه "ضلّ طريقه، وعلى إسرائيل إجراء انتخابات جديدة".
وذكر تشومر خلال كلمة ألقاها الديمقراطي البارز بقاعة مجلس الشيوخ، "أعتقد أنه لتحقيق هذا السلام الدائم، الذي نتوق إليه بشدة، يجب على إسرائيل إجراء بعض التصحيحات المهمة في المسار"، مبينا "أن رفض إسرائيل حل الدولتين خطأ فادح".
وشدد شومر، وهو أعلى مسؤول يهودي منتخب في الولايات المتحدة، على ضرورة إجراء دولة الاحتلال "تصحيحات كبيرة في المسار لتحقيق السلام مع الفلسطينيين".
وأضاف "بعد 5 أشهر من المعاناة على جانبي هذا الصراع، يجب أن يتحول تفكيرنا بشكل عاجل إلى كيفية تحقيق السلام الدائم واستدامة وضمان الرخاء والأمن للشعبين اليهودي والفلسطيني في الشرق الأوسط".
ويواجه نتنياهو ضغوطا دولية متزايدة لا سيما من الرئيس جو بايدن الذي أشاد الجمعة بـ"الخطاب الجيد" الذي ألقاه زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر ودعا فيه إلى إجراء انتخابات مبكرة في دولة الاحتلال.
ودان نتنياهو في مقابلتين مع قناتي "سي إن إن وفوكس نيوز" هذه الدعوة، ورأى أن تصريحات شومر، "ليست في محلها على الإطلاق"، مؤكدا "لسنا جمهورية موز".
وأضاف أن "أعضاء المجتمع الدولي الذين يدعون إلى إجراء انتخابات "يفعلون ذلك لأنهم يعلمون بأن الانتخابات ستوقف الحرب وستشل البلاد لمدة 6 أشهر على الأقل".
ولليوم 166 على التوالي يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى استشهاد 31 ألفا و819 فلسطينيا، وإصابة 73 ألفا و934 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو الاحتلال انتقادات الولايات المتحدة غزة الولايات المتحدة غزة نتنياهو الاحتلال انتقادات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إجراء انتخابات تشاک شومر
إقرأ أيضاً:
انقسامات وخلافات داخل إسرائيل تهدد نتنياهو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".
وأوضح التقرير، أن هيئة البث الإسرائيلية نقلت تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.
وتابع التقرير أن الساحة السياسية في إسرائيل تشهد واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
وأكمل التقرير أن هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وتابع التقرير أن الخلافات تنذر بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.
وفي ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.