إحصاء 42 ألف مكتتبا للإستثمار في بورصة الجزائر
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كشف رئيس لجنة تنظيم ومراقبة عمليات بورصة الجزائر يوسف بوزنادة، عن إحصاء 42 ألف مكتتبا للاستثمار في البورصة. منهم 23000 منخرطا في عملية التداول بفضل تحسين أنظمتها. ما يؤدي الى جذب المزيد من المستثمرين وبالتالي إستقطاب الأموال المتداولة في البورصة.
وقال بوزنادة خلال نزوله ضيفا بالقناة الإذاعية الأولى، أن بورصة الجزائر إنتهجت إستراتيجية جد ناجعة وخطوة جد إيجابية.
كما أشار رئيس اللجنة إلى أن البورصة تلعب دورا جوهريا ومكملا لتمويل الإقتصاد الوطني. نظرا للتحفيزات الجديدة في شروط البورصة ومن بينها التمويل عبر البورصة. الذي يمكّن من تخفيض إستدانة الشركات وإعفائها من ضريبة الأرباح. مضيفا أن ما يعادل 112 مليار دينار من رأسمال القرض الشعبي الجزائري تمت تعبئتها. 70 بالمائة منها من طرف الأفراد و30 بالمائة من طرف الخواص وأصحاب الشركات على مستوى 58 ولاية متوقعا أن تصل القيمة السوقية للبورصة إلى 170 مليار دينار جزائري. خاصة بعد إدراج القرض الشعبي الجزائري كخامس عنصر في السوق الرئيسي للبورصة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لوبوان الفرنسية تنشر تحقيقاً حول شبكات تحريض ممولة من النظام الجزائري
زنقة 20 | الرباط
تحت عنوان “شبكات النظام الجزائر التي تريد زعرعزة استقرار فرنسا”، نشرت مجلة “لوبوان” الفرنسية، تحقيقا حول شبكة من العملاء و المؤثرين الجزائريين المجندين من قبل النظام الجزائري لزعزعة استقرار فرنسا و دول أخرى انطلاقا من الاراضي الفرنسية.
وجاء في تحقيق المجلة الفرنسية المفضلة لدى الرئيس الفرنسي، نقلا عن شهادات العديد من المعارضين و المجندين الجزائريين السابقين ، أن النظام الجزائري يشكل اليوم تهديدا حقيقا للعديد من الدول بسبب نهجه العدواني باستخدام جميع الأسلحة “الإرهابية”.
الأسبوعية الفرنسية، قالت أن الحملة التي قامت بها فرنسا مؤخرا بطرد عدد من المؤثرين الجزائريين على شبكات التواصل الإجتماعي، كانت مدروسة لأن هؤلاء كانوا تحت المراقبة و يتلقون الدعم من التمثيليات الدبلوماسية الجزائرية بفرنسا.
و تسائلت “لوبوان” ، كيف أمكن لفرنسا أن تسمح بهذا يحدث طوال السنوات الماضية، مشيرة الى أن التحقيقات الأولوية كشفت عن أمور خطيرة يرتكبها النظام الجزائري على الاراضي الفرنسية من قبيل تجنيد مؤثرين و الدفع لهم مقابل خدمات يسدونها له و كل ذلك عبر القنصليات الفرنسية المنتشرة بالتراب الفرنسي.
و يورد تحقيق لوبوان ، أن النظام الجزائري الذي كمم أفواه شعبه ، يحاول بنشر دعايته في الخارج باستعمال عملاء و حاول جعل فرنسا قاعدة خلفية لهذه الأعمال القذرة.
و بحسب تحقيق لوبوان، فإن اختيار فرنسا ليس أمرا اعتباطيا ، بل إنه مدروس بدقة على اعتبار أن فرنسا تضم جالية جزائرية كبيرة تبلغ 2.5 مليون شخص تتكون من ثلاثة أجيال.
التحقيق يكشف أن نحو خمسين عميلاً جزائرياً ينشطون في فرنسا، بمساعدة شبكة تضم نحو عشرين قنصلية، بالاضافة الى المسجد الكبير في باريس وشبكته التي تضم 400 موظف.
ومن هنا يتم وفق التحقيق، حشد شبكة من المحرضين (وهي طريقة جربها أردوغان للسيطرة على الجاليات التركية في الخارج).