نورة الكعبي تحصل على وسام جوقة الشرف برتبة فارس
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
منح فخامة إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، وسام "جوقة الشرف برتبة فارس" والذي يعد أعلى وسام تمنحه فرنسا، تقديراً لجهودها في تعزيز أواصر التعاون بين الدولتين.
وتسلمت معاليها الوسام من نيكولاس نيمتشيناو، سفير الجمهورية الفرنسية لدى دولة الإمارات في مقر السفارة بأبوظبي، وذلك تثمينًا لإسهامات معاليها في تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وفرنسا في شتى المجالات، بما فيها الثقافة والأدب والتواصل الحضاري، بالإضافة إلى المجال الدبلوماسي.
ووجّهت معالي الكعبي خالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس ماكرون والجمهورية الفرنسية، مؤكدةً أن دولة الإمارات تجمعها بفرنسا علاقات ثنائية فريدة ستراتيجية وراسخة، قائمة على قيم مشتركة لخدمة الإنسانية، والقيام بدور قيادي عالمي في القضايا المعاصرة.
كما أكدت معاليها أن تكريم اليوم يأتي ثمرةً للجهود في دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، لتعزيز العلاقات الإماراتية - الفرنسية نحو آفاق أكثر تنوعاً ونمواً وازدهاراً، شاكرةً سموه على دعمه الدائم الذي ساهم في أن تكتسب هذه العلاقات أهمية خاصة، ودفعتها باستمرار نحو مزيد من النمو والتقدم إلى أن بلغت مستوى الشراكة الاستراتيجية.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نورة الكعبي وسام دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
طوائف متعددة على مائدة «إفطار دبي»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي، بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، مساء اليوم الأحد، مبادرة (إفطار دبي) للموسم الرابع على التوالي، بمشاركة قادة عدد من الطوائف والمذاهب المختلفة المقيمة في إمارة دبي على مائدة واحدة للإفطار معا، وكذلك بحضور العديد من أعضاء الهيئات الدبلوماسية والقنصلية في الإمارة.
تهدف مبادرة إفطار دبي، التي أقيمت في ساحة الوصل في مدينة إكسبو دبي، إلى ترسيخ مبدأ الوسطية والتسامح وقبول الآخر ونبذ العنصرية، وتعكس الثقافة الإماراتية الراسخة في التعايش السلمي والتكافل دائما وخاصة في شهر رمضان الفضيل.
كما تعكس المبادرة صورة إمارة دبي كعاصمة للثقافة وحرية الأديان والاستقرار والتنمية، وهي الثقافة التي يحتاجها عالمنا اليوم بعيداً عن التعصبات لمذهب، أو دين، أو عرق، أو لون، أو جنس.
وأكد المشاركون في إفطار دبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل نموذجاً فريداً في التعايش والأخوة الإنسانية وقبول الآخر، مشيرين إلى أن الدولة تأسست على قيم المحبة والألفة والتعاون مع الآخرين، وهذا النموذج هو ما يحتاج إليه العالم الآن خاصة في ظروفه الراهنة التي تشهد الكثير من النزاعات والصراعات.
وقالوا: «تجسد المبادرة مبدأ الوسطية، والحكمة، والتعايش، ونبذ العنصرية،التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة في جو من الألفة والإخاء والتلاحم وقبول الآخر».