اعتدت قوة من الدعم السريع على عدد من المواطنين المدنيين العُزل بولاية الجزيرة؛ بالقرب من قرية (دار الحاج) التي تقع غرب مدينة الحاج عبد الله، بالضرب المبرح أثناء سيرهم بالأقدام برفقة مريض بحثاً عن مستشفى وقذفت بهم في البحر.
وكشف المزارع عبد الكريم حسن لـ(السوداني)، المزيد من التفاصيل حول الحادثة وقال: “كنا ثلاثة أشخاص وبرفقتنا مريض نريد الذهاب للمستشفى، وجميعنا نعمل في مجال الزراعة، صادفتنا قوة من الدعم السريع كانت متمركزة بالمداخل التي تؤدي لكل القرى الواقعة غرب (الخزان) الذي يمتد لخزان سنار، وكنا نعلم بوجودهم وكان لا بد من السير من فوق الكُوبري الذي يتمركزون فيه، قاموا بتوقيفنا وتوجيه الأسئلة علينا (ماهي مهمتنا وأين ذاهبون) قلنا لهم نعمل مزارعين وذاهبون إلى المستشفى، ولكن وبدون مقدمات قاموا بتأنيبنا وضربنا ضرباً شديداً بالخراطيش وكان المبرر أننا نتجوّل أمامهم، ما يعتبر عدم احترام لهم، بجانب اتهامنا بأننا نتبع لاستخبارات الجيش”.


وأضاف: “اخبرناهم أن ذلك غير صحيح، ولكنهم وقعوا فينا ضرباً مبرحاً، ما أدى لفقدان انهيار مرينا وفقدانه للوعي، فقاموا بإطلاق سراحه، فيما قاموا بقذفي ورفيقي الآخر في الخزان ولكنا الحمد لله رقم الإعياء الشديد قمنا بالسباحة والوصول للضفة الأخرى من الخزان والسير لمدة ثلاثة أيام للوصول إلى قريتنا مرة أخرى باتجاهات أخرى بعيداً عن أعين الدعم السريع وشرهم الذي طال كل أهلنا في الجزيرة”.

صحيفة السوداني

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان

قوات الدعم السريع شنت هجوما مصحوبا بحالات نهب اعتباراً من مساء الثلاثاء واستأنفت الهجوم صباح الأربعاء..

التغيير: وكالات

قُتِل أربعون شخصاً “بالرصاص” في السودان في هجوم شنه عناصر من قوات الدعم السريع على قرية في ولاية الجزيرة بوسط البلاد التي تشهد حرباً مدمرة مستمرة منذ عام ونصف، وفق ما ما أفاد طبيب اليوم الأربعاء.

وقال أحد الشهود في قرية ود عشيب في اتصال هاتفي مع وكالة “فرانس برس” إنَّ قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً مع الجيش السوداني منذ عام ونصف، شنت هجوما اعتباراً من مساء الثلاثاء و”استأنفت الهجوم صباح” الأربعاء، موضحاً أن المهاجمين يرتكبون “عمليات نهب”.

وقال طبيب في مستشفى ود رواح إلى شمال القرية لوكالة “فرانس برس” طالباً عدم كشف هويته خوفاً على سلامته بعد تعرض الفرق الطبية لعدة هجمات إنَّ “الأشخاص الأربعين أصيبوا إصابة مباشرة بالرصاص”.

واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضاً رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب “حميدتي”.

في الوقت الحالي، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق ولاية الجزيرة، باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها، التي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبًا وغربًا حتى ولاية النيل الأبيض.

منذ انشقاق أبوعاقلة كيكل عن قوات الدعم السريع في 20 أكتوبر الماضي، وإعلانه الانضمام إلى الجيش السوداني، شهدت الولاية تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات الانتقامية التي تنفذها قوات الدعم السريع، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية.

وتسببت الحرب المستعرة في السودان منذ أبريل 2023 في مقتل آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من 11 مليون سوداني، مما جعلها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

الوسومانهاكات قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • “قطعوا لي أذني.. لا يرحمون أحدًا” .. انتهاكات الدعم السريع
  • أين تقف .. مع مليشيات الجيش أم مليشيا الدعم السريع؟
  • مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع
  • جازان.. إنقاذ مواطنين تعطلت واسطتهما في عرض البحر
  • إنقاذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
  • ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
  • والي غرب دارفور يعفي 42 من قادة الإدارة الأهلية لموالاتهم الدعم السريع
  • قناة القاهرة الإخبارية: ميليشيا الدعم السريع تقصف الفاشر غربي السودان
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • 40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان