ميليشيا الدعم السريع تعتدي على مواطنين وتقذف بهم في البحر
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
اعتدت قوة من الدعم السريع على عدد من المواطنين المدنيين العُزل بولاية الجزيرة؛ بالقرب من قرية (دار الحاج) التي تقع غرب مدينة الحاج عبد الله، بالضرب المبرح أثناء سيرهم بالأقدام برفقة مريض بحثاً عن مستشفى وقذفت بهم في البحر.
وكشف المزارع عبد الكريم حسن لـ(السوداني)، المزيد من التفاصيل حول الحادثة وقال: “كنا ثلاثة أشخاص وبرفقتنا مريض نريد الذهاب للمستشفى، وجميعنا نعمل في مجال الزراعة، صادفتنا قوة من الدعم السريع كانت متمركزة بالمداخل التي تؤدي لكل القرى الواقعة غرب (الخزان) الذي يمتد لخزان سنار، وكنا نعلم بوجودهم وكان لا بد من السير من فوق الكُوبري الذي يتمركزون فيه، قاموا بتوقيفنا وتوجيه الأسئلة علينا (ماهي مهمتنا وأين ذاهبون) قلنا لهم نعمل مزارعين وذاهبون إلى المستشفى، ولكن وبدون مقدمات قاموا بتأنيبنا وضربنا ضرباً شديداً بالخراطيش وكان المبرر أننا نتجوّل أمامهم، ما يعتبر عدم احترام لهم، بجانب اتهامنا بأننا نتبع لاستخبارات الجيش”.
وأضاف: “اخبرناهم أن ذلك غير صحيح، ولكنهم وقعوا فينا ضرباً مبرحاً، ما أدى لفقدان انهيار مرينا وفقدانه للوعي، فقاموا بإطلاق سراحه، فيما قاموا بقذفي ورفيقي الآخر في الخزان ولكنا الحمد لله رقم الإعياء الشديد قمنا بالسباحة والوصول للضفة الأخرى من الخزان والسير لمدة ثلاثة أيام للوصول إلى قريتنا مرة أخرى باتجاهات أخرى بعيداً عن أعين الدعم السريع وشرهم الذي طال كل أهلنا في الجزيرة”.
صحيفة السوداني
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان
قال السياسيان السودانيان الهادي إدريس وإبراهيم الميرغني لرويترز إن قوات الدعم السريع ستوقع ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها -مساء اليوم السبت- لتأسيس حكومة سلام ووحدة في الأراضي التي تسيطر عليها.
وقال إدريس إن من بين الموقعين على الميثاق والدستور التأسيسي عبد العزيز الحلو الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي ولديه قوات في ولاية جنوب كردفان. ويطالب الحلو منذ فترة طويلة بأن يعتنق السودان العلمانية.
واستضافت كينيا المحادثات التي بدأت الأسبوع الماضي، مما أثار تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي.
وردا على ذلك، سحبت الحكومة السودانية سفيرها من نيروبي، رغم تأكيد وزارة الخارجية الكينية التزامها بالحياد تجاه الأزمة السودانية.
وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم منطقة دارفور بغرب البلاد ومساحات شاسعة من منطقة كردفان في حرب مستمرة منذ ما يقرب من عامين، ويتصدى لها الجيش السوداني في وسط البلاد وندد بتشكيل حكومة موازية.
ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق. ويقول مقربون من الحكومة إن تشكيلها سيُعلن من داخل البلاد.
إعلانوفرضت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام عقوبات على محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك الإبادة الجماعية.
واندلعت الحرب في السودان بعد خلافات بين قوات الدعم السريع والجيش بشأن اندماجهما خلال مرحلة انتقالية كانت تهدف للتحول إلى الحكم الديمقراطي، مما أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من البلاد ودفعت نصف السكان إلى براثن الجوع.