العراق – يعتبر رمضان هو شهر الصوم والعبادة الذي يحظى بأهمية كبيرة في العالم الإسلامي.  ويعتبر شهر رمضان وقتًا خاصًا يمتزج فيه التراث والروحانية والتضحية، ويعيش الصائمون هذا الشهر بكل احتفاء وانتماء، حيث يتم تجديد العلاقات الدينية والاجتماعية وتعزيز الروابط الأسرية والجيرانية. واليكم بعض التقاليد الرمضانية المتبعة في بلدان العالم الاسلامي : تركيا

مع بداية شهر رمضان، تنثر العوائل التركية العطور الطبيعية على عتبات الأبواب والحدائق المحيطة بالمنازل

باكستان

يُزفّ الطفل الذي يصوم للمرّة الأولى كعريس ويرتدي ملابس مزيّنة مع غطاء ذهبي فوق رأسه

اندونيسيا حتى يتعودوا على الصيام تمنح الحكومة الإندونيسية الطلاب إجازة في الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك

الجزائر

يُحلق رأس الطفل الصائم ويُلف بالشاش ويتم إلقاء الحلويات فوق رأسه مع ذبح خروف ابتهاجاً به

مصر

القاهرة أول مدينة إِسلاميةاستخدمت المدفع عند الغروب إيذاناً بالإِفطار ، في وقت الظهر تبدأ ربات البيوت بتجهيز وإعداد الأكلات الرمضانية والولائم والعزائم، ويجتمع بعضهن في بيت العائلة ليتشاركن في إعداد وليمة للعائلة بأكملها، فالتجمعات العائلية واللمة والإفطار الجماعي أهم ما يُميّز شهر رمضان في مصر.

وتجد الأطفال يلهون ويلعبون طوال اليوم بالفوانيس، و قد ترسلهم أمهاتهم لتقديم أطباق من الحلوى للجيران، ويظل تبادل الحلوى مستمراً طوال شهر .

العراق ومن العادات والطقوس الرمضانية المتوارثة في العراق، تبادل الأقارب والجيران للوجبات الرمضانية بين بعضهم البعض، حيث يرسلون كمية من إفطارهم وشرابهم للجيران، في تقليد يعزز روح المشاركة والتعاضد بين الناس، وبما يضفي المزيد من الحميمية والروحانية على أجواء رمضان. ليبيا من العادات في ليبيا يكون العشاء الأول من الضروري أن تجتمع الأسرة بأصولها وفروعها في بيت الوالدين فهناك تأتي كل أسر الأبناء الذكور المتزوجين لتناول أول إفطار في رمضان ومن ضروريات الإفطار تقدم أغلب الأكلات الشعبية من شربة ليبية وبطاطا مبطنة ومحشي البراك والكسكي أو الرز بالخلطة. السودان يُقبل أهل السودان على تلاوة القرآن الكريم بطريقة تستحق الإعجاب والتقدير، حيث تعقد الحلقات في المساجد من بعد صلاة العصر حتى قبيل المغرب بقليل، وتكثر الدروس الدينية في هذا الشهر، ويتولى الأئمة السودانيون والدعاة أمر القيام على هذه الدروس والحلقات . وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

طقوس الحب عند المصريين القدماء .. تقاليد عريقة تلهم الاحتفالات الحديثة

أكد مجدي شاكر، الخبير الأثري، أن المصريين القدماء احتفلوا بمناسبات الحب من خلال طقوس مميزة، من بينها تبادل الورود وارتداء التاج الأحمر، الذي كان يُعتبر رمزًا هامًا في الثقافة المصرية القديمة، ويعبر عن الفرح والمودة بين الأحباء.

الأقصر.. الوجهة المثالية للاحتفال بعيد الحب

وأشار شاكر، خلال لقائه في برنامج "صباح البلد"، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، إلى أهمية التراث المصري في الاحتفالات المعاصرة، مؤكدًا أن اختيار مدينة الأقصر لاستضافة إحدى الفعاليات الكبرى في عيد الحب هو قرار ذكي، لما تحمله المدينة من رمزية ثقافية وتاريخية، تجعلها وجهة مثالية لإحياء الطقوس الفرعونية المرتبطة بالحب.

حدث تاريخي يستحق اهتمامًا عالميًا

كما لفت شاكر الانتباه إلى حدث تاريخي بارز مرتبط بمعابد الشمس في مصر، مشيرًا إلى أن هذا الحدث لم يحظَ بالتغطية الكافية حتى الآن، متمنيًا أن يلقى اهتمامًا عالميًا أوسع، قائلاً: "أتمنى أن يزور هذا الحدث عدد كبير من الأشخاص حول العالم، لأنه يحمل قيمة تاريخية وثقافية هائلة".

يظل التراث المصري القديم مصدر إلهام للعديد من المناسبات الحديثة، وهو ما يؤكد ضرورة تسليط الضوء على هذه الموروثات العريقة، واستغلالها في الترويج السياحي والثقافي لمصر عالميًا.

مقالات مشابهة

  • أوقات رمضانية مُصمَّمة بعناية
  • ‎مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مبادرة إطعام – 4 الرمضانية
  • مقبلات رمضانية: كرات البطاطا بالجبن 
  • “السبع” يشعل المنافسة الرمضانية بملحمة من الحرية والتمرد!
  • 7 عادات خاطئة تدمر الزواج.. يناقشها مسلسل عقبال عندكم في رمضان
  • استعدادًا لشهر رمضان.. محافظ البحيرة تتفقد مواقع إقامة الأنشطة الرمضانية
  • صالون مجان الأدبي يستعرض عادات رمضان القديمة في ظفار
  • طقوس الحب عند المصريين القدماء .. تقاليد عريقة تلهم الاحتفالات الحديثة
  • عاجل| إعلان الفائزين بالعمرة الرمضانية 2025
  • «زكِّ» الرمضانية للتمكين الاجتماعي.. عطاء يدعم 2800 يتيم