عادات رمضانية وتقاليد عريقة من حول العالم في رمضان
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
العراق – يعتبر رمضان هو شهر الصوم والعبادة الذي يحظى بأهمية كبيرة في العالم الإسلامي. ويعتبر شهر رمضان وقتًا خاصًا يمتزج فيه التراث والروحانية والتضحية، ويعيش الصائمون هذا الشهر بكل احتفاء وانتماء، حيث يتم تجديد العلاقات الدينية والاجتماعية وتعزيز الروابط الأسرية والجيرانية. واليكم بعض التقاليد الرمضانية المتبعة في بلدان العالم الاسلامي : تركيا
مع بداية شهر رمضان، تنثر العوائل التركية العطور الطبيعية على عتبات الأبواب والحدائق المحيطة بالمنازل
باكستان
يُزفّ الطفل الذي يصوم للمرّة الأولى كعريس ويرتدي ملابس مزيّنة مع غطاء ذهبي فوق رأسه
اندونيسيا حتى يتعودوا على الصيام تمنح الحكومة الإندونيسية الطلاب إجازة في الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك
الجزائر
يُحلق رأس الطفل الصائم ويُلف بالشاش ويتم إلقاء الحلويات فوق رأسه مع ذبح خروف ابتهاجاً به
مصر
القاهرة أول مدينة إِسلاميةاستخدمت المدفع عند الغروب إيذاناً بالإِفطار ، في وقت الظهر تبدأ ربات البيوت بتجهيز وإعداد الأكلات الرمضانية والولائم والعزائم، ويجتمع بعضهن في بيت العائلة ليتشاركن في إعداد وليمة للعائلة بأكملها، فالتجمعات العائلية واللمة والإفطار الجماعي أهم ما يُميّز شهر رمضان في مصر.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
طقوس الحب عند المصريين القدماء .. تقاليد عريقة تلهم الاحتفالات الحديثة
أكد مجدي شاكر، الخبير الأثري، أن المصريين القدماء احتفلوا بمناسبات الحب من خلال طقوس مميزة، من بينها تبادل الورود وارتداء التاج الأحمر، الذي كان يُعتبر رمزًا هامًا في الثقافة المصرية القديمة، ويعبر عن الفرح والمودة بين الأحباء.
الأقصر.. الوجهة المثالية للاحتفال بعيد الحبوأشار شاكر، خلال لقائه في برنامج "صباح البلد"، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، إلى أهمية التراث المصري في الاحتفالات المعاصرة، مؤكدًا أن اختيار مدينة الأقصر لاستضافة إحدى الفعاليات الكبرى في عيد الحب هو قرار ذكي، لما تحمله المدينة من رمزية ثقافية وتاريخية، تجعلها وجهة مثالية لإحياء الطقوس الفرعونية المرتبطة بالحب.
حدث تاريخي يستحق اهتمامًا عالميًاكما لفت شاكر الانتباه إلى حدث تاريخي بارز مرتبط بمعابد الشمس في مصر، مشيرًا إلى أن هذا الحدث لم يحظَ بالتغطية الكافية حتى الآن، متمنيًا أن يلقى اهتمامًا عالميًا أوسع، قائلاً: "أتمنى أن يزور هذا الحدث عدد كبير من الأشخاص حول العالم، لأنه يحمل قيمة تاريخية وثقافية هائلة".
يظل التراث المصري القديم مصدر إلهام للعديد من المناسبات الحديثة، وهو ما يؤكد ضرورة تسليط الضوء على هذه الموروثات العريقة، واستغلالها في الترويج السياحي والثقافي لمصر عالميًا.