الانتداب العربي على فلسطين.. كاتب أمريكي يقدم اقتراحا لتحويل غزة لدبي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
طرح كاتب العمود الشهير بريت ستيفنز اقتراحًا وسط الأزمة المتصاعدة في غزة، يقترح انتدابًا عربيًا على فلسطين كحل محتمل للصراع الطويل الأمد.
, في مقاله الأخير، يلخص ستيفنز التحديات التي تواجه الأساليب التقليدية لحل الوضع في غزة ويقدم مسارًا بديلاً للمضي قدمًا.
يبدأ ستيفنز بالاعتراف بتطلعات مختلف أصحاب المصلحة المعنيين - من حماس التي تسعى إلى تحقيق نصر رمزي إلى القادة الأمنيين الإسرائيليين الذين يدعون إلى اتخاذ تدابير لمكافحة الإرهاب، وأمل الرئيس بايدن في إعادة تنشيط السلطة الفلسطينية، لكنه يؤكد أنه من غير المرجح أن يتحقق أي من هذه السيناريوهات بسبب العقبات العملية والواقع السياسي.
وبدلاً من ذلك، يقترح ستيفنز انتداباً عربياً على فلسطين، متصوراً مستقبلاً تتحول فيه غزة إلى مركز مزدهر أقرب إلى دبي. ويهدف هذا النموذج، المستوحى من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى تعزيز التنمية الاقتصادية، والقضاء على التطرف، وتمهيد الطريق لسلام دائم.
ويؤكد الكاتب على الدور الحاسم للدول العربية المعتدلة في تحقيق هذه الرؤية. وهو يرى أن هذه الدول لديها مصلحة راسخة في حل أزمة غزة، حيث أن غزة التي تسيطر عليها حماس تشكل معقلاً للحركات المسلحة المدعومة من إيران وتشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي. فضلاً عن ذلك فإن استمرار الأزمة في غزة قد يؤدي إلى تفاقم الانقسامات داخل العالم العربي وتعزيز نفوذ إيران.
ويؤكد ستيفنز أن الدول العربية المعتدلة تمتلك الشرعية والمصداقية والموارد اللازمة لقيادة جهود الإغاثة وإعادة الإعمار في غزة. ويدعو إلى دعم غربي لاستكمال المبادرات العربية، مشدداً على الحاجة إلى تدابير بناء الثقة والالتزامات من جميع الأطراف المعنية.
وفي الختام، يقر ستيفنز بالاعتراضات المحتملة على اقتراحه، لكنه يؤكد أن الانتداب العربي على فلسطين يوفر المسار الأكثر قابلية للتطبيق للمضي قدمًا وسط المأزق الحالي. ويحث عموده صناع القرار على النظر في هذا النهج البديل كوسيلة لتحقيق السلام والازدهار والاستقلال للفلسطينيين والاستقرار في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة دبي الامارات فلسطين على فلسطین فی غزة
إقرأ أيضاً:
إيران.. تجهيز منصات صواريخ في أنحاء البلاد للرد على أي تصعيد أمريكي
كشفت وسائل إعلام إيرانية أن الصواريخ الإيرانية جاهزة للإطلاق في جميع المدن التي تضم قواعد تحت الأرض، تحسبًا لأي تصعيد أمريكي.
ووفقًا لصحيفة "طهران تايمز"، فإن إيران قامت بتحميل صواريخها على منصات الإطلاق، مؤكدة أن أي "فتح لصندوق باندورا" سيكلف واشنطن وحلفاءها ثمنًا باهظًا.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "تلغراف" عن مسؤول عسكري إيراني رفيع المستوى أن طهران مستعدة لضرب القاعدة الأمريكية "دييغو غارسيا" في المحيط الهندي، إذا تعرضت لهجوم أمريكي.
من جانبه، صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته تجاه إيران، مهددًا بـ "قصف لم يسبق له مثيل" في حال عدم التوصل إلى اتفاق نووي.
جاء ذلك خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي نيوز"، حيث أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة تدرس خيارين لحل الأزمة النووية الإيرانية: العسكري أو الدبلوماسي، مؤكدًا أنه يفضل التفاوض.
أما على الجانب الإيراني، فقد أكد الرئيس مسعود بزشكيان أن طهران رفضت اقتراح ترامب بإجراء مفاوضات مباشرة حول البرنامج النووي، لكنها لم تغلق باب الحوار بالكامل، مشيرًا إلى أن أي مفاوضات يجب أن تتم عبر وساطة دول ثالثة.
يذكر أن ترامب أعلن في بداية مارس الجاري أنه أرسل رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، يعبر فيها عن تفضيله للحل الدبلوماسي، إلا أن الرد الإيراني جاء برفض المفاوضات المباشرة، مما يزيد من تعقيد المشهد بين الطرفين.