السعودية تغلق طرح مارس من الصكوك المحلية بـ4.4 مليار ريال
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلن المركز الوطني السعودي لإدارة الدين الانتهاء من استقبال طلبات المستثمرين على الإصدار المحلي لشهر مارس 2024، ضمن برنامج صكوك حكومة المملكة بالريال السعودي، حيث جرى تحديد إجمالي حجم التخصيص بمبلغ 4.441 مليار ريال (1.184 مليار دولار).
ووفق البيان الصادر عن المركز، فقد قسمت الإصدارات إلى ثلاث شرائح، بلغ حجم الأولى 203 ملايين ريال لصكوك تُستحق في عام 2029، وبلغت الشريحة الثانية 3.
أقفل منتج الصكوك الحكومية «صح» الثلاثاء جولته الادخارية الثانية ووصل إجمالي حجم تخصيص طلبات الادخار تراكمياً للجولتين الحالية والماضية لـ253 مليون دولار
أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن روسيا ظلت أكبر مورد نفط للصين في الشهرين الأولين من العام الحالي. إذ ارتفعت واردات الصين من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحنات المنقولة بحراً، بنسبة 13 في المائة على أساس سنوي، إلى 17.72 مليون طن متري، أو 2.16 مليون برميل يومياً خلال الفترة من يناير إلى فبراير، وفقاً لبيانات من الإدارة العامة للجمارك.
وكانت روسيا أكبر مورد للصين طوال عام 2023؛ حيث شحنت أكثر من 107 ملايين طن، أو 2.14 مليون برميل يومياً، على الرغم من العقوبات الغربية والحد الأقصى للأسعار بعد الحرب الروسية على أوكرانيا عام 2022، وفق «رويترز».
وفي الوقت نفسه، أظهرت بيانات تتبع الناقلات من أنه من المتوقع أن تستورد الصين كميات قياسية من النفط من روسيا في مارس؛ حيث يقوم أكبر مستورد للخام في العالم بتصفية الشحنات التي تتجنبها الهند، حسبما ذكرت «بلومبرغ».
ومن المتوقع أن تستقبل الصين هذا الشهر ما يصل إلى 1.7 مليون برميل يومياً من الخام الروسي، إذ تتجه شركات التكرير إلى استيراد كميات قياسية من خام سوكول الروسي الذي ابتعدت الهند عنه في الآونة الأخيرة. ومن المتوقع أن تصل واردات الصين من سوكول إلى مستوى قياسي عند 379 ألف برميل يومياً في مارس، أي ثلاثة أضعاف واردات فبراير من هذا النوع الروسي، وفقاً لبيانات «كبلر».
وبالتنسيق مع أعضاء «أوبك بلس» الآخرين، اختارت روسيا المضي قدماً في خفض طوعي لإنتاج النفط الخام بمقدار 300 ألف برميل يومياً، في الربع الأول من العام، لدعم أسعار الطاقة. وستخفض البلاد إنتاجها وصادراتها النفطية بمقدار 471 ألف برميل يومياً إضافية في الربع الثاني.
وقالت شركة «فورتيكسا» لاستشارات السلع، قبل صدور بيانات أول شهرين من العام، إن تدفقات خام البلطيق والقطب الشمالي الروسية شهدت الحد الأدنى من الاضطرابات بسبب هجمات المتمردين الحوثيين في البحر الأحمر، في حين شهدت شحنات «إيسبو» اهتماماً متزايداً من المصافي المستقلة بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية البديلة.
ومع تجنب كثير من المشترين الدوليين، تم تداول النفط الخام الروسي بتخفيضات كبيرة مقارنة بالمعايير الدولية، خلال معظم العام الماضي. وتآكل هذا الخصم تدريجياً مع دخول مزيد من مصافي التكرير إلى السوق، مع عرض «إيسبو» للتحميل في فبراير بسعر ناقص 50 سنتاً إلى زائد 50 سنتاً، مقابل «آي سي آي برنت»، مقابل خصم يتراوح بين 6 و8 دولارات في العام السابق، وفقاً لمصادر تجارية.
وبلغ إجمالي الواردات من السعودية، أكبر مورد للصين سابقاً، 13.49 مليون طن، أو 1.64 مليون برميل يومياً، بانخفاض 3 في المائة عن الفترة نفسها من عام 2023.
وارتفعت واردات الفترة من يناير إلى فبراير من ماليزيا، وهي نقطة إعادة الشحن للشحنات الخاضعة للعقوبات من إيران وفنزويلا، بنسبة 69 في المائة على أساس سنوي إلى 8.93 مليون طن، أو 1.09 مليون برميل يومياً.
كما استحوذت البيانات الجمركية على شحنة نادرة تبلغ 352 ألفاً و455 طناً من الخام الفنزويلي في فبراير، وسط تخفيف مؤقت للعقوبات الأميركية على كراكاس، على الرغم من أنه قد تتم إعادة فرضها في أبريل، ولم تسجل الجمارك أي واردات من إيران.
إضافة إلى ذلك، قالت مجموعة صينية لصناعة الفحم، يوم الأربعاء، إنه من المتوقع أن يرتفع إنتاج الفحم في الصين بمقدار 36 مليون طن متري، أو 0.8 في المائة، إلى نحو 4.7 مليار طن في عام 2024. وقال فنغ هوامين، كبير المحللين في قسم الأبحاث في جمعية نقل وتوزيع الفحم الصينية، إن الجمعية الصينية لنقل وتوزيع الفحم تتوقع تسارع الانخفاض المستمر في أسعار الفحم المحلية، ويرجع ذلك جزئياً إلى الضعف في أسواق العقارات.
ويتوقع فنغ أن يخفض مركز إنتاج الفحم في شانشي إنتاجه هذا العام، ويرجع ذلك جزئياً إلى سلسلة من الحوادث في الماضي القريب. وقال إن كثيراً من منتجي الفحم يبطئون الإنتاج حالياً بسبب ارتفاع المخزونات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مليار ريال السعودية المركز الوطني السعودي ل المركز الوطني السعودي ملیون برمیل یومیا من المتوقع أن ملیار ریال فی المائة ملیون طن فی عام
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعد لعرض أسلحة على السعودية بأكثر من 100 مليار
قالت ستة مصادر مطلعة لرويترز إن الولايات المتحدة تستعد لعرض حزمة أسلحة على السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، وأشاروا إلى أن العرض من المقرر إعلانه خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة في مايو أيار.
تأتي هذه الحزمة بعد أن فشلت إدارة الرئيس السابق جو بايدن في التوصل إلى اتفاق دفاعي مع الرياض، ضمن صفقة شاملة كانت تتضمن تصورا لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وكان مقترح بايدن يتضمن الحصول على أسلحة أمريكية أكثر تطورا مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية وتقييد استثمارات بكين في البلاد. ولم يتسن لرويترز التأكد مما إذا كان اقتراح إدارة ترامب يتضمن متطلبات مماثلة.
ولم يرد البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ومركز التواصل الحكومي السعودي بعد على طلبات للتعليق. واحتفى ترامب خلال ولايته الأولى بمبيعات الأسلحة إلى السعودية باعتبارها مفيدة للوظائف في الولايات المتحدة.
وقال مصدران إن شركة لوكهيد مارتن قد تزود السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة، منها طائرات النقل سي-130. وقال مصدر إن لوكهيد ستزود السعودية أيضا بصواريخ وأجهزة رادار.
وذكر أربعة من المصادر أن من المتوقع أيضا أن تلعب شركة آر.تي.إكس، المعروفة سابقا باسم رايثيون تكنولوجيز، دورا هاما في الصفقة، التي ستشمل إمدادات من شركات دفاع أمريكية رئيسية أخرى مثل بوينج ونورثروب جرومان وجنرال أتوميكس.
وطلبت جميع المصادر عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية الأمر.
وأحجمت شركات لوكهيد مارتن وآر.تي.إكس ونورثروب وجنرال أتوميكس عن التعليق. ولم ترد بوينج بعد على طلب للتعليق.