البرتغال تنسحب من استضافة المباراة النهائية لمونديال 2030
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
البرتغال لا تمتلك ملعباً يتسع لـ80 ألف مقعد على الأقل ولن تقوم بتوسيع سعة الملاعب، مما يستبعد استضافتها لنهائي كأس العالم
كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030، أنطونيو لارانغو، الثلاثاء أن لشبونة لن تكون مضيفة للمباراة النهائية للبطولة العالمية، مما يُشير إلى أن المنافسة ستنحصر بين الرباط ومدريد.
اقرأ أيضاً : المغرب والبرتغال واسبانيا يشكفون شعار كأس العالم 2030
وأوضح لارانغو في تصريحات صحفية أن البرتغال لا تمتلك ملعباً يتسع لـ80 ألف مقعد على الأقل، ولن تقوم بتوسيع سعة الملاعب، مما يستبعد استضافتها لنهائي كأس العالم.
وعندما سُئل عن إمكانية استضافة سانتياغو برنابيو للمباراة النهائية، أكد لارانغو أنه يُعتبر ملعبًا رائعًا ومن الممكن أن يكون جزءًا من ترشيحهم كملعب محتمل لاستضافة النهائي.
ويُعتبر ملعب سانتياغو برنابيو معقل نادي ريال مدريد الإسباني ويتسع لأكثر من 80 ألف متفرج، مما يجعله أقرب حاليًا لاستضافة المباراة النهائية.
أما المغرب، فهو يراهن على مشروع ملعب الدار البيضاء الجديد الذي من المتوقع أن يتسع لأكثر من 93 ألف مشجع.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد أعلن أن نسخة 2030 ستُقام في المغرب وإسبانيا والبرتغال، وستلعب أول 3 مباريات في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي للاحتفال بمرور 100 عام على المسابقة.
ومن المقرر أن تُقام مباراة افتتاح كأس العالم 2030 على ملعب سينتيناريو في أوروغواي، الذي احتضن أول نسخة عام 1930.
جاء ذلك خلال حفل تقديم الرؤية والشعار وسفراء الترشيح في مدينة كرة القدم في أويراس على مشارف العاصمة البرتغالية لشبونة، حيث تم الكشف عن الهوية البصرية للملف تحت شعار "هيا بنا يلاه"، لتنظيم منافسة عالمية "من أجل كرة القدم، من أجل العالم، ومن أجل الغد".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المونديال كأس العالم اسبانيا المغرب البرتغال کأس العالم
إقرأ أيضاً:
القليب: استضافة المغرب لحوار أعضاء “النواب والدولة”.. انتهاك للسيادة الليبية
قالت الناشطة في المجتمع المدني في ليبيا، انتصار القليب، اليوم الإثنين، إن “خروقات المغرب للأعراف الدبلوماسية باستضافته للحوار بين أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة، من دون التنسيق مع الخارجية الليبية لحكومة الدبيبة، يعد بمثابة زيادة للانقسامات السياسية في ليبيا وأمر مخز وانتهاك علني للسيادة الليبية” وفق قولها.
واعتبرت القليب، في مقابلة مع إذاعة “الجزائر الدولية”، لقاء المغرب، الذي “جرى بطريقة عشوائية” من دون علم السلطات الرسمية الليبية، بـ”أمر غير مقبول، فالكل يرفضه، وعلى الخارجية المغربية توضيح هذه الخطوة، فالمغرب أعاد فتح الجرح الليبي من خلال زيادة الانقسامات والانشقاقات الداخلية والتوتر الحاد بين الأشقاء الليبيين”.