وزير الزراعة يتوعد المتعدين على الأراضي الزراعية.. حبس وغرامة وحرمان من الدعم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكد وزير الزراعة، السيد القصير، أن الدولة تقدم كل أشكال الدعم للقضاء على ظاهرة التعدي على الأراضي الزراعية، من خلال منظومة التغيرات المكانية وصور الأقمار الصناعية، وغيرها في إطار التحول الرقمي، موضحا خلال اجتماع مع العاملين بالإدارة المركزية لحماية الأراضي، أنه جرى تشديد العقوبة على المتعدين، إذ أصبحت جريمة مخلة بالشرف وتعرض مرتكبيها للسجن والغرامة، فضلا عن الحرمان من الدعم الذي تقدمه الدولة.
وشدد القصير على ضرورة المتابعة المستمرة، والمرور الدائم والنزول الميداني من خلال مهندسي ومشرفي حماية الأراضي بالإدارات والجمعيات الزراعية، فضلا عن تحري البيانات وتدقيقها، والتصدي بكل حزم وشدة لأي حالة بناء او تعدي على الاراضي الزراعية وإزالتها في المهد قبل تفاقمها، وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية من الادارة المحلية وأجهزة الأمن، واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
تنفيذ مشروعات لزيادة الرقعة الزراعيةوأوضح وزير الزراعة أن الدولة تنفق أموالاً طائلة لتنفيذ مشروعات عملاقة في التوسع الأفقي من أجل زيادة الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، وانه من باب أولى الحفاظ على الأراضي الزراعية في الوادى والدلتا والتي تعتبر ثروة قومية صعب تعويضها.
وأشار الوزير إلى أن التبوير أيضا هو شكل من أشكال التعدي على الأرض الزراعية، ويجب منعه، وإعادة الأرض إلى ما كانت عليه سابقا صالحة للزراعة وعلى نفقة المتعدي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة وزير الزراعة الرقعة الزراعية الأراضي الزراعية
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد يكشف جهود الدولة لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة عقب ثورة 30 يونيو (فيديو)
قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن هناك خطوات جادة اتخذتها الدولة في إطار إستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة المحدثة 2030 لتنمية القطاع الزراعي منذ ثورة الـ 30 من يونيو بشكل كبير.
وزير الزراعة: التعاون بين الدول هو السبيل لتحقيق الأمن الغذائي للشعوب وزير الزراعة يشارك في الاجتماع الوزاري لوزراء الزراعة لتجمع بريكسوأضاف "كمال" خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الجمعة، "أشير في هذا الصدد إلى محورين رئيسيين، المحور الأول وهو محور التوسع الأفقي من خلال المشروعات القومية الزراعية الكبرى، مشروع مستقبل مصر 1.1 مليون فدان، في إطار مشروع الدلتا الجديدة 2.2 مليون فدان، توشكى الخير مليون فدان، شمال ووسط سيناء 500 ألف فدان".
تحقيق الأمن الغذائيوتابع "تلك المشروعات ساهمت في إضافة مئات الآلاف من الأفدنة من محصول القمح المحصول الإستراتيجي الأول في مصر، وذلك إلى خريطة الأمن الغذائي بشكل كبير مما يسهم في زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول الإستراتيجي لتحقيق درجة أعلى من الأمن الغذائي للمواطنين".
وأكمل "فضلا عن أن تلك المشروعات تأتي في إطار ما يعرف بفكر شمول التنمية، التكامل بين التنمية الزراعية والتنمية الصناعية، مجمعات زراعية صناعية كبيرة، وعلى سبيل المثال أكبر مزرعة للتمور في مشروع توشكى 2 ونصف مليون نخلة من أنواع التمور عالية الجودة والقابلة للتصدير".