ما هو مقدار زكاة الفطر بالكيلو 2024؟.. يجوز إخراجها قبل صلاة العيد
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ما هو مقدار زكاة الفطر بالكيلو 2024 في مصر؟ سؤال أجاب عنه الدكتور محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن مقدارها يعادل 2.5 كيلوجرام من القمح عن كل فرد، مشيرًا إلى أنّ دار الإفتاء حددتها بقيمة 35 جنيهًا للفرد الواحد كحد أدنى ويمكن زيادتها.
وعن مقدار زكاة الفطر بالكيلو 2024 في مصر، أكد «كمال» في بث مباشر عبر صفحة الدار، أنه يجوز إخراجها نقدًا منذ أول يوم في شهر رمضان وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، مشيرًا إلى أنه يمكن تعجيل زكاة الفطر وتوجيهها إلى الفقراء والمحتاجين.
وعن الفرق بين الفدية والزكاة وعلى من تجب الفدية ومقدارها، استشهد بقول الله تعالى «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ»، موضحًا أنه تجب الفدية للمريض إذا كان الإنسان مصابًا بمرض لا يُرجى شفاؤه- بقول أهل التخصص – ولا يقوى معه على الصيام.
مقدار فدية الصياموأكد أنه يجب إخراج فدية الصيام ومقدارها 30 جنيها، للكبير في السن، وهو الشخص الذي يعجز عن الصيام وتلحقه مشقة شديدة لا تُحتمل عادة، إذ يتم إطعام مسكين عن كل يوم من الأيام التي يفطرها من رمضان، وقيمة الإطعام هذا العام 30 جنيهًا كحد أدنى عن اليوم الواحد، وتدفع عن اليوم الحاضر بعد طلوع الفجر، ويجوز أيضا تأخيرها بحيث يدفعها في آخر الشهر دفعة واحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زكاة الفطر
إقرأ أيضاً:
لماذا لم يدفع النبي زكاة المال كل عام طوال حياته؟.. اعرف السبب
لاشك أن ما يطرح السؤال عن لماذا لم يدفع النبي زكاة المال كل عام طوال حياته؟، هو أنه يتعلق بأحد أركان الإسلام الخمسة، وحيث إن لنا في رسول الله أسوة حسنة ، من هنا ينبغي الوقوف على سبب لماذا لم يدفع النبي زكاة المال كل عام طوال حياته ؟.
لماذا كان النبي يمشي خلف أصحابه ولا يتقدم عليهم؟.. 3 أسباب لا تعرفها لماذا يجب نفض الفراش 3 مرات عند النوم؟ للتحصين من 5 شرور لماذا لم يدفع النبي زكاة المالقال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخرج الزكاة في حياته بسبب عدم وجود مال لديه يحقق شروط الزكاة التي تتطلب بلوغ النصاب وحلول الحول.
وأوضح " عبد السلام" في إجابته عن سؤال : لماذا لم يدفع النبي زكاة المال كل عام طوال حياته؟، أن من المهم أن نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخرج الزكاة خلال حياته.
ونبه إلى أن السبب في ذلك ليس لأنه كان يتجاهلها، بل لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يملك مالًا يدخره حتى يبلغ النصاب المطلوب للزكاة، الزكاة تتطلب أن يكون لدى الشخص مالًا يبلغ النصاب، ويحول عليه الحول، أي مرور سنة كاملة عليه، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يملك من المال ما يمكنه من الوصول إلى هذا الحد".
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُنفق كل ما يملك، ولم يكن يحتفظ بشيء من المال حتى يحول عليه الحول، وكان يُنفِق من ماله على الفور، حتى لا يبقي شيئًا منه.
وتابع: كما كان صلى الله عليه وسلم يُكثر من الصدقات والنفقات في سبيل الله، وخصوصًا في رمضان، ولكن هذا كان على سبيل الصدقة، وليس الزكاة المفروضة، منوهًا بأن الزكاة لا تُفرض إلا عندما يتوافر النصاب، الذي هو حد معين من المال، وبعد مرور سنة كاملة عليه.
وأفاد بأن الزكاة التي فرضها الله على المسلمين هي فريضة محددة، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن في وضعٍ يسمح له بأن يخرج الزكاة لأن ماله كان ينفقه فورًا، ولم يكن يدخر شيئًا حتى يصل إلى النصاب.
وأكد أنه من المهم أن نميز بين الزكاة والصدقة، حيث إن الزكاة هي فريضة مالية يجب أن تُدفع بعد مرور عام على المال وببلوغه النصاب، بينما الصدقة هي عمل تطوعي يمكن أن يقدمه المسلم في أي وقت.
وبين أيضًا أن هناك بعض المسلمين الذين يخرجون نسبة كبيرة من دخلهم كصدقات، مثل من يخرجون 25% أو حتى 70% من دخلهم، وهو أمر طيب ولكن لا يمكن أن يُعتبر زكاة إلا إذا توافرت شروطها.
حكم إخراج زكاة المال قبل بلوغ النصابقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، إن إخراج زكاة المال له شرطان، أولهما أن يكون قد بلغ النصاب ، وثانيهما أن يمر عليه سنة قمرية.
وأوضح «الأزهر» في إجابته عن سؤال: « ما حكمُ زكاة المال الذي لم يبلغ النِّصابَ؟»، أن المالَ إذا لم يبلغ النِّصابَ –وهو ما يساوي 85 جرامًا من الذهب عيار 21- فلا تجب فيه زكاةٌ، فإذا أَخرج صاحبُهُ جزءًا منه قبلَ بلوغ النِّصاب ظنًّا منه أن ذلك زكاتُه كان ما أخرجَهُ صدقةَ تطوُّع وليس زكاةً.
وتابع: وقد حثَّنا القرآن على التصدُّق فقال تعالى: «قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ» الآية 39 من سورة سبأ، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ» أخرجه مسلم، وعليه؛ فإنه لا يجب إخراج الزكاة على المال الذي لم يبلغ النصاب.