الزمان التركية : أردوغان وسيناريوهات الولاية الثالثة (٣)
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد أردوغان وسيناريوهات الولاية الثالثة ٣ ، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي العلاقات التركية 8211; الإيرانية في عهد الرئيس رجب أردوغان متشابكة، ويحظى كل طرف بنفوذ واضح في المنطقة؛ وبينما يدخل أردوغان الولاية .، والان مشاهدة التفاصيل.
أردوغان وسيناريوهات الولاية الثالثة (٣)العلاقات التركية – الإيرانية في عهد الرئيس رجب أردوغان متشابكة، ويحظى كل طرف بنفوذ واضح في المنطقة؛ وبينما يدخل أردوغان الولاية الثالثة، فهو أمام خيارين إما الاستمرار في التعاون أو اللجوء إلى التصادم مع إيران.
أردوغان قال في مقابلة تلفزيونية في ٢٥ يوليو ٢٠٢٢ إنه سيحسن العلاقات مع مصر، وسيواصل حل مشاكل الشرق الأوسط، والتنقيب عن الغاز في شرق المتوسط، وإقامة علاقات متميزة مع دول الخليج العربي وإيران، لكنه أكد في الوقت ذاته أنه سيستمر في استهداف التنظيمات الإرهابية في شمال سوريا والعراق.
سوريا والعراق:
هذه التصريحات تقدم لنا معطيات تساعدنا في الكشف عن المسار الذي ستتخذه السياسة الخارجية التركية في الفترة المقبلة، حيث يقول بوضوح إنه سيواصل العمليات العسكرية في المناطق الشمالية من العراق وسوريا. كما أعلن أنه سيبدأ عملية عسكرية جديدة في مدينتي تل رفعت، حيث تتواجد المليشيات الإيرانية، ومنبج، حيث تتمركز القوات الروسية.
لكن هذه العملية المرتقبة لم تنفذ بسبب معارضة الولايات المتحدة وكل من روسيا وإيران في القمة الثلاثية التي عقدت في طهران في يوليو ٢٠٢٢. لذلك يمكن أن نتوقع أن أردوغان سيواصل هذه العمليات العسكرية، ولو بشكل محدود، في الفترة الثالثة، كلما وجد الفرصة سانحة، وما دامت القوى الكبرى، كالولايات المتحدة وروسيا، لا ترفضها بشكل مباشر.
مع أن عمليات أردوغان المحتملة في شمال سوريا والعراق قد تتلقى دعمًا سريًا من إيران والعراق وسوريا التي تعارض جميعها إنشاء دولة كردستان المستقلة في المنطقة، إلا أنها قد تزعج الولايات المتحدة، التي تعتبر الأكراد شركاء استراتيجيين لها في الشرق الأوسط. وإدراكًا منه لهذه الحقيقة، دعا أردوغان لأول مرة، في قمة طهران المذكورة، الولايات المتحدة إلى الانسحاب من شرق الفرات، والتوقف عن دعم ما سماه الجماعات الإرهابية، في محاولة للالتقاء مع روسيا حول هدف مشترك.
وتذكر المصادر أن أردوغان طلب في قمة “سوتشي” من بوتين الموافقة على عملية عسكرية في سوريا، إلا أن الأخير طالبه بالتفاوض مع نظام الأسد، مقترحًا استئناف العلاقات المنقطعة منذ ٢٠١١ في إطار اتفاقية “أضنة”.
كما نلاحظ أن مخططات أو طموحات أردوغان تتعارض إما مع المصالح الأمريكية أو الروسية في جميع المنطقة. لذا لا يستبعد أن تدفع علاقاته المتقدمة للغاية مع روسيا وامتدادها الأوراسي في الداخل التركي إلى تطوير المحادثات الحالية مع نظام الأسد عبر أجهزة المخابرات إلى مرحلة سياسية علنية، لتكون سوريا المحطة الأخيرة لخطوات التطبيع. لكن من المرجح أن مثل هذه الخطوة المحتملة ستزعج الولايات المتحدة، مما يعني أن سياسة أردوغان تجاه سوريا في الفترة المقبلة ستتبلور وفق التنازلات التي يقدمها الجانبان أو جرعة التهديدات المتبادلة.
أردوغان يعتبر السياسة الخارجية والعمليات العسكرية العابرة للحدود أداة للدعاية بأن بلاده تحقق انتصارات عظيمة، وهي في طريقها لتكون قوة عالمية، مثلما كانت في العهد العثماني، وبالتالي خلقِ نفوذ سياسي في الداخل يحافظ به على قاعدته القومية والمحافظة والإسلامية. لذلك من الصعوبة بمكان أن يتخلى بالكلية عن العمليات العسكرية في الأراضي السورية والعراقية. فهو أجّل هذه العمليات خضوعًا لظروف المرحلة، لكن لا نملك أي ضمان لعدم عودته إليها مستقبلًا، من خلال استغلال بعض الأوراق أو الأزمات الإقليمية، مثل الوساطة في الحرب الروسية الأوكرانية، والموافقة على عضوية السويد في حلف الناتو وغيرهما.
فمثلًا تراجع أردوغان
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أردوغان وسيناريوهات الولاية الثالثة (٣) وتم نقلها من الزمان التركية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العملیات العسکریة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كيف ينعكس فوز ترامب على العلاقات الأمريكية-التركية؟
أنقرة (زمان التركية) – لا تؤثر الانتخابات الرئاسية الأمريكية على أمريكا فحسب، بل تؤثر أيضًا على التوازنات في جميع أنحاء العالم. وتتابع تركيا عن كثب نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقد يؤدي إعادة انتخاب دونالد ترامب إلى تغييرات كبيرة في العلاقات مع تركيا بسبب السياسات التي اتبعها في الماضي.
وعلى الرغم من أن رئاسة ترامب السابقة عُرفت بالحفاظ على حوار دافئ مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، فإنها ارتبطت أيضًا بالعديد من الأزمات بسبب النزاعات مع البيروقراطية الأمريكية والكونغرس.
الأحداث الرئيسية في العلاقات التركية الأمريكية خلال عهد ترامبلفت ترامب الانتباه بخمسة عقوبات ضد تركيا خلال فترة رئاسته الأولى. وقد خلقت قضية برونسون، وشراء تركيا لنظام الدفاع الجوي إس-400، وسياسات سوريا العديد من التوترات الدبلوماسية بين البلدين. وعلى الرغم من أن ترامب استمر في إقامة علاقة دافئة مباشرة مع الرئيس أردوغان فإنه لم يستطع منع السياسات القمعية للكونغرس الأمريكي وبيروقراطيته تجاه تركيا.
على وجه الخصوص، كان الدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب في سوريا أحد القضايا الرئيسية التي تسببت في مخاوف تركيا الأمنية. وصرح ترامب بأنه يريد سحب القوات الأمريكية من سوريا، لكنه لم يتمكن من تنفيذ هذا القرار بالكامل بسبب البيروقراطية والمقاومة داخل الجيش.
واستمر تعاون الولايات المتحدة مع وحدات حماية الشعب، التي تعتبرها تركيا تهديدًا في سوريا، خلال عهد ترامب.
أزمة منظومة إس-400 والعقوباتدفع شراء تركيا لنظام الدفاع S-400 من روسيا الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على تركيا في ظل إدارة ترامب. وجادلت تركيا بأن هذا الاتفاق لا يشكل تهديدًا في إطار الناتو، بينما وضع الجانب الأمريكي بعض العقوبات في نطاق عقوبات CAATSA مدعياً أن هذه الخطوة تهدد أمن الحلف.
وألقى إقصاء تركيا من برنامج مقاتلات F-35 بظلاله على محاولات ترامب لإقامة علاقة إيجابية مع تركيا.
السياسات السورية: التخلي عن الوعود وعملية نبع السلامووعد ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا في عام 2018، لكن القرار لم ينفذ بسبب الضغوط السياسية والعسكرية داخل الولايات المتحدة. وأدى الوجود الأمريكي في سوريا ودعمها لوحدات حماية الشعب إلى إطلاق تركيا عملية نبع السلام. وخلال هذه العملية، أعلن ترامب أنه سيسحب القوات الأمريكية من منطقة العمليات، لكن الوجود الأمريكي في سوريا استمر واستمر التعاون مع وحدات حماية الشعب.
وجهة نظر ترامب عن تركيا: البراغماتية والمشاكلعلى الرغم من وصف ترامب بأنه زعيم براغماتي فإنه لم يتمكن من حل المشاكل في العلاقات مع تركيا خلال فترة رئاسته.
ولم تستجب الولايات المتحدة في عهده لمطالب الجانب التركي بتسليمه زعيم حركة الخدمة، فتح الله كولن.
بالإضافة إلى ذلك، أدى دعم ترامب لإسرائيل إلى اختلاف بين تركيا والولايات المتحدة في سياساتهما في الشرق الأوسط، كما برزت قضايا مثل انتقاد الشؤون الداخلية لتركيا وقضية بنك الشعب التركي خلال عهد ترامب مما أدى إلى تعقيد العلاقات بين البلدين.
التطورات المحتملة التي تنتظر تركيا بعد انتخاب ترامبقد تتراجع العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة في بعض القضايا بعد انتخاب ترامب. على الرغم من أن ترامب حاول إقامة علاقة وثيقة مع تركيا في فترة ولايته السابقة فإنه هذه المرة قد يحظى بدعم أقوى من البيروقراطية الأمريكية.
يمكن الترحيب بخطوات مثل خفض أو سحب الوجود العسكري الأمريكي في سوريا من حيث أمن الحدود التركية، لكن لا يُتوقع حدوث تغيير جدي في المقاربات العامة في الولايات المتحدة بشأن الموضوعات المسببة للأزمات مثل قضية منظومة إس-400 الروسية.
خلال ولاية ترامب الثانية، لا يزال من الممكن تشكيل حل كل هذه القضايا في ظل تأثير الكونغرس الأمريكي والبنتاغون.
نهج تركيا المحتمل لرئاسة ترامبيمكن لتركيا أن تأمل في تحقيق نتائج إيجابية من سياسات ترامب القائمة على البراغماتية. على سبيل المثال، يمكن النظر في نهج أكثر تعاونًا بشأن قضايا مثل الحد من الدعم لوحدات حماية الشعب والعمل على إقامة مناطق آمنة في سوريا. ومع ذلك، فإن التطورات المحتملة في السياسة الداخلية الأمريكية ونوع الموقف الذي سيتبعه ترامب، خاصة في السياسة الداخلية، ستكون مواضيع مهمة تعني تركيا.
ومن بين العوامل الحاسمة في هذه العلاقات هو رد فعل تركيا على سياسات الدعم الأمريكية تجاه إسرائيل أو موقفها من قضايا مثل قبرص.
كيف سينعكس انتخاب ترامب على تركيا؟قد توفر رئاسة ترامب فرصًا لتركيا في بعض النواحي، غير أنها قد تجعل من الصعب حل الأزمات المستمرة في بعض المناطق. وستحاول تركيا الاستفادة من رياح التغيير التي أطلقها ترامب في السياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة، لكن سكون أحد أهم العوامل التي ستحدد كيفية تشكيل العلاقات بين البلدين هو ما إذا كانت الرئاسة ستجر ترامب مرة أخرى إلى نفس الأزمات.
Tags: الانتخابات الرئاسية الأمريكيةالعلاقات الأمريكية التركيةدونالد ترامبرجب طيب أردوغان