كاتب صحفي في ذكرى العاشر من رمضان: الشعب المصري هو مفتاح النصر
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال الحسين عبد الفتاح، الكاتب الصحفي في ذكرى العاشر من رمضان، إن الشعب المصري هو مفتاح النصر ، وكانت القاعدة الأساسية للمقاتل المصري هي “النصر أو الشهادة”، متابعًا أنه لا يوجد شبر في سيناء لا يوجد عليه دم شهيد من أبناء مصر.
. وعيار 21 يسجل مفاجأة جديدة
وأضاف “عبد الفتاح”، خلال حواره ببرنامج “صباح البلد”، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن المحرر العسكري في ذلك التوقيت كان يصاحب المقاتل المصري وينقل الصورة الحقيقية للروح القتالية التي لم يرها العالم.
وأشار إلى أن الإذاعة المصرية في هذا التوقيت كان لها دور كبير في نقل الأحداث إلى جميع ربوع مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذكرى العاشر من رمضان رمضان النصر المقاتل المصري صباح البلد صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صحفي إسرائيلي: لا يوجد يوم تالٍ بعد حماس بغزة.. من الأجدى التفاهم معها
قال الصحفي والكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي، إنه بعد 17 شهرا من إراقة دماء عشرات الآلاف من سكان غزة، ومقتل مئات جنود الاحتلال، والدمار الواسع على غرار ما حدث في دريسدن خلال الحرب العالمية الثانية بألمانيا، بقيت حماس في الواقع بغزة.
وأضاف ليفي في مقال صحيفة هآرتس العبرية، إن ما لم يتحقق في 17 عشرا، فلن يتحقق في 17 شهرا أخرى، وما لم يتحقق بأقصى درجات القوة الوحشية في تاريخ "إسرائيل" فلن يتحقق باستخدام قوة أكثر وحشية.
وتابع: "حماس باقية، أصيبت بجروح عسكرية بالغة، لكنها ستتعافى سياسيا وأيديولوجيا وازدادت قوتها خلال الحرب، بعد إحياء القضية الفلسطينية، التي كان من المفترض أن تنساها إسرائيل والعالم، وحماس باقية ولا تستطيع إسرائيل تغيير ذلك".
وأوضح أن "إسرائيل ليس لديها القوة لتعيين كيان حاكم آخر في غزة، ليس فقط لأنه من المشكوك فيه أن يكون هناك واحد، ولكن أيضا، والأهم من ذلك، لأن هناك حدا لاستبدادها لا يمكنها استبدال نظام حكم أمة أخرى، كما كانت الولايات المتحدة قادرة على ذلك في الماضي".
ورأى أن الحديث عن "اليوم التالي" مسألة "مضللة، لأنه لا يوجد يوم بعد حماس، ومن المرجح أن لا يكون واحد قريبا، فحماس هي الجهة الحاكمة الوحيدة في غزة، وعلى الأقل في الظروف الحالية التي بالكاد يمكن تغييرها، فإن اليوم التالي سيشمل حماس ويجب أن نعتاد على ذلك".
وقال ليفي، إن "النتيجة التي تنبثق هي عبثية استمرار الحرب، والتي سيؤدي إلى قتل الأسرى، وعشرات الآلاف من سكان غزة، وفي النهاية ستبقى حماس، وهذا الواقع القاتم يوفر فرصة للتغيير إذا استوعبت إسرائيل وأمريكا حقيقة بقاء حماس، وأنها منظمة قاسية ولا يوجد بديل".
وأشار إلى أن "أفكارا من حكم العشائر السخيف إلى الخيال الجامح حول استيراد السلطة الفلسطينية إلى غزة على متن الدبابات الإسرائيلية، إلى التكنوقراط اللامنطقية، كلها أوهام".
وشدد على أن "ملك غزة سيكون من حماس أو بموافقتها، ولا يمكن تعيين زعيم لغزة حتى لو كان محمد دحلان الكاريزمي، إذا عارضت حماس ذلك، ولن تأتي السلطة التي تموت ببطء في الضفة الغربية، وفجأة تعيش في غزة".
وأضاف: "سواء أحببنا ذلك أم لا، والأرجرح أننا لن نحبه، حماس هي اللاعب الوحيد في الساحة، وهذه ليست حقيقة تبعث على الأمل، لكن علينا إدراك حدود القوة، وهو أمر يصعب على إسرائيل والولايات المتحدة القيام به، وبدلا من خوض حرب جديدة لإزالة حماس من السلطة والهراء المستمر، يجب أن نعتاد على وجودها، ويجب أن نتحدث معها وبالأحرى بعد 7 أكتوبر".
وقال ليفي: "لقد انتقمنا من حماس بما يكفي، وبفائدة مركبة من قادتها الخاطفون تلقوا عقابهم، وإسرائيل تفاوضت مع حماس 17 شهرا، ولو بصورة غير مباشرة" وفق وصفه.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، تحدثت بالفعل معها بشكل مباشر، "ولم تنهر السماء، وأدت المحادثات إلى اتفاقيات، التزمت بها حماس، مما يدل ليس فقط على قوتها ولكن أيضا على أنه يمكن الوثوق بها، لو كانت إسرائيل قد أوفت بوعودها كما فعلت حماس، لكنا الآن في المرحلة الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار".
وقال إنه لو كان لدى "إسرائيل رجل دولة ذو رؤية شجاعة، وهو أمر يبدو مستحيلا، لكان حاول التحدث مع حماس، بشكل مباشر وعلني، وعلى مرأى من الجميع، في غزة أو في القدس.. لقد غفرنا لألمانيا، وسنغفر لحماس، وإذا كان لديها زعيم شجاع في هذه الأثناء يجب أن نضعها أمام التحدي عبر المحاولة، هناك خسارة أقل في هذا من جولة أخرى مجنونة من القصف والقذائف".