“الإمارات للذكاء الاصطناعي” يعلن عن تنظيم جائزة تعزز التنافسية في القطاعات المستقبلية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن حكومة دولة الإمارات تتبنى منهجية استباقية في المجال الرقمي، وتسعى إلى تعزيز تنافسية مختلف الجهات الحكومية في الدولة لتشكيل المستقبل الرقمي من خلال توظيف حلول الذكاء الاصطناعي وتمكين الأفراد والمجتمعات وتشجيعهم على الاستفادة منها.
جاء ذلك خلال إطلاق جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي، في مبادرة هادفة إلى تبني أفضل استخدامات الذكاء الاصطناعي ولخلق معيار وطني لهذه الاستخدامات على مستوى الدولة وتصميم حلول مبتكرة أولى من نوعها في مجالات الذكاء الاصطناعي والتي ترسخ دور دولة الإمارات الرائد في تطوير الخدمات المختلفة وتعزيز جودة الحياة باستخدام التقنيات الحديثة.
وقال معالي العلماء إن حكومة دولة الإمارات تكثف الجهود لتسريع وتيرة تبني حلول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتسعى من خلال المبادرات المختلفة إلى استشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي وتعزيز تنافسية الدولة وريادتها العالمية في مختلف المجالات.
من جهته، أكد سعادة محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، أهمية المبادرات الإستراتيجية الهادفة إلى تعزيز مستويات تبني الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية.
وشدد على أهمية التعاون البناء بين الجهات الحكومية وشبه الحكومية في تطوير الخدمات، بما يواكب رؤى القيادة بتطوير منظومة حكومة استباقية ومرنة تسعى باستمرار إلى ضمان جودة الحياة، وترسيخ أفضل تجربة خدمات حكومية لمختلف فئات المجتمع لتعزيز خدمات حكومة دولة الإمارات لتكون الأفضل في العالم.
وأطلق مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية الجائزة الهادفة إلى تشجيع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية على تبني حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة لاستشراف مستقبل أفضل مبني على الحلول الرقمية والتعاون بين الجهات في دولة الإمارات وتعزيز التنافسية الخلاقة التي تهدف إلى ضمان تقدم دولة الإمارات في المجالات الرقمية.
وتشمل فئات الجائزة فئة تميز الخدمات وفئة اتخاذ القرار وفئة الكفاءة التشغيلية وفئة الذكاء الاصطناعي الإماراتي على أن يتم تقييم طلبات الترشيح بناء على مستوى الابتكار ومعايير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ومعايير نضج الذكاء الاصطناعي وقابلية التوسع والتطوير ومستوى التأثير المحتمل.
وتهدف الفئات إلى تقديم خدمات فعالة وسهلة الوصول وعالية الجودة من خلال الاستخدامات المبتكرة للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وتعزيز عمليات صنع القرار وزيادة كفاءتها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لاتخاذ قرارات قائمة على البيانات كما تهدف الفئات إلى خفض التكاليف التشغيلية وتحسين العمليات والارتقاء بتقديم الخدمات وضمان تطوير حلول الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات ما يرسخ مكانة الدولة العالمية في هذا المجال.
ويمكن للجهات الراغبة في المشاركة التسجيل في فئة أو أكثر من خلال الرابط الإلكتروني: https://ai.gov.ae/ar/aiaward/
وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حکومة دولة الإمارات للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی من خلال
إقرأ أيضاً:
“الهوية والجنسية” تستعرض نظام التعرفة الجمركية والإقامتين الذهبية والزرقاء في “AIM”
تشارك الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، في فعاليات الدورة الرابعة عشرة من المعرض الدولي لقمة “AIM” للاستثمار 2025، الذي يقام في مركز أدنيك أبوظبي من 7 إلى 9 أبريل 2025 تحت شعار “خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن”، وسط مشاركة 25 ألف مشارك من أنحاء العالم.
ويقوم فريق الهيئة من الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب، والإدارة العامة للجمارك وأمن المنافذ طوال أيام المعرض، عبر منصة الهيئة في المعرض، بتسليط الضوء على ثلاثة مشاريع ومبادرات وخدمات إستراتيجية تهم المستثمرين وتسهم في استقطاب رواد الأعمال وتوفير فرص متنوعة للنمو والتطور لهم وجذب رؤوس الأموال ودعم النمو الاقتصادي.
كما يحرص فريق الهيئة على التواصل مع الزائرين من المستثمرين ورواد الأعمال والإجابة على تساؤلاتهم واستفساراتهم حول شروط ومزايا ومتطلبات وفئات الإقامة التي تقدم للمستثمرين والفرص المتاحة للنمو والعيش والاستقرار في دولة الإمارات.
وتتضمن مشاركة الهيئة في المعرض الدولي استعراض مزايا نظام التعرفة الجمركية المركزية المتكاملة كأحد الأنظمة الرئيسية في مشروع منصة جمارك الإمارات، والذي يعد الأول من نوعه في قطاع الجمارك في الدولة، ما يسهم في اختصار زمن إنجاز العمليات وتيسير التجارة وتعزيز أمن المجتمع ورفع مستوى الامتثال وتعزيز جاذبية القطاع الجمركي والاقتصادي في الدولة ودعم تنافسية الدولة في المؤشرات العالمية.
كما تستعرض الهيئة مزايا وفئات الإقامة الذهبية والفئات المستحقة لها من الأجانب المقيمين في دولة الإمارات، أو الراغبين بالقدوم إليها، وأهميتها في تمكينهم من العيش والعمل والاستثمار والدراسة دون الحاجة لضامن أو مستضيف، مع التمتع بمزايا حصرية، حيث تشمل فئات الإقامة الذهبية كلا من المستثمرين، ورواد الأعمال، والنوابغ من المواهب والعلماء والمتخصصين وغيرها من الفئات.
وتسلط الهيئة، خلال مشاركتها في المعرض، الضوء على مزايا وشروط الإقامة الزرقاء باعتبارها أحدث أنواع الإقامة الطويلة المدى بالدولة والأولى من نوعها في العالم التي تهدف إلى الاهتمام بالبيئة وتعزيز جهود مكافحة التغير المناخي، حيث تم توعية زوار المعرض بالفئات المؤهلة للحصول على الإقامة الزرقاء من ذوي الإسهامات والجهود الاستثنائية في مجال حماية البيئة سواء البحرية أو البرية أو الجوية أو الاستدامة وتقنياتها الحديثة، أو الاقتصاد الدائري أو غيره من المجالات المعنية بالبيئة والتغير المناخي والطاقة النظيفة والمتجددة، سواء من داخل أو خارج دولة الإمارات.
وأشار سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي، مدير عام الهيئة، إلى الأهمية الكبيرة التي يحظى بها المعرض الدولي لقمة “AIM” للاستثمار عامًا بعد عام، حيث يشهد زيادة مطردة في عدد المشاركين والزوار من أنحاء العالم من المسؤولين الحكوميين وأصحاب رؤوس الأموال والشركات الكبرى وممثلي القطاع الخاص والمهتمين في العديد من القطاعات الاستثمارية والصناعية العالمية.
وأكد أن هذا المعرض يمثل فرصة كبيرة للترويج للمزايا التي تتمتع بها دولة الإمارات في مجال الإقامة والعيش وإنشاء المشروعات، وتسليط الضوء على الأنظمة والمزايا الجمركية، وكذلك التنوع الكبير في أنواع الإقامات والخدمات التي تقدمها الهيئة لرواد الأعمال والمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال.وام