إعادة فتح شريان الحدود شرق العراق بعد ساعات على قطعه بسبب السيول
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلن مسؤول محلي في محافظة ديالى، اليوم الاربعاء (20 اذار 2024)، اعادة فتح ما اسماه "شريان الحدود" شرق العراق أمام حركة المركبات، بعد ساعات على قطعه بسبب السيول.
وقال مدير ناحية قزانية (94كم شرق بعقوبة) مازن الخزاعي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "طريق ديالى– واسط الحدودي او ما يعرف بطريق قزانية - جصان اعيد فتحه امام حركة المركبات بعد ساعات من قطعه بشكل اضطراري عقب اجتياح سيول جارفة عديدة مقاطع منه مساء يوم امس ما استدعى إيقاف الحركة لبعض الوقت لسلامة الأهالي".
وأضاف الخزاعي، انه "بعد انحسار السيول تم إعادة فتح الطريق بشكل تدريجي مع الإشارة الى تسجيل اضرار في بعض المقاطع بسبب قوة تدفق السيول"، لافتا الى ان "الطريق هو شريان الحدود بسبب أهميته في نقل المواد والبضائع من والى ديالى ويعد من اهم الطرق الحدودية مع واسط".
وأشار الى ان "تدفق السيول في 7 وديان حدودية بدأ بالانحسار بعد ان تجاوز مرحلة الذروة في ساعة متأخرة من مساء يوم امس دون ان تؤدي الى غرق او محاصرة اي من المناطق القريبة من الشريط الحدودي".
وكانت محافظة ديالى، قد عطلت، امس الثلاثاء، الدوام الرسمي في كافة الدوائر الرسمية بسبب سوء الأحوال الجوية، فيما تم استثناء المؤسسات الخدمية والامنية من العطلة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مع تصاعد الاشتباكات في الساحل.. العراق يشدد الإجراءات على الحدود مع سوريا
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (7 اذار 2025)، عن زيادة وتيرة الاستنفار على الحدود مع سوريا في ظل الأحداث الجارية بمدن الساحل السوري.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد تراقب عن كثب الأحداث المتسارعة في مدن الساحل السوري وما يتمخض عنها، خاصة في ظل الاشتباكات الجارية"، مشيرًا إلى أن "الحكومة اتخذت سلسلة من الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية، خصوصًا على الشريط الحدودي مع سوريا، من خلال زيادة وتيرة ومعدل الاستنفار والمتابعة، إضافة إلى إبقاء الخط الساخن مع كافة المحاور الحدودية".
واضاف أن "الاستنفار كان موجودًا فعليًا منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، لكن في خضم الوضع الاستثنائي الذي تعيشه سوريا بعد أحداث الساحل، يتطلب الأمر المزيد من الحيطة والحذر، والتجديد على الشريط الحدودي، خاصة وأننا أمام أحداث لا يمكن التنبؤ بمآلاتها في الوقت الحالي، في ظل استمرار الاشتباكات الجارية".
وأشار إلى أن "تأمين الحدود يعتمد على استراتيجية شاملة، أهم محاورها هي الأحزمة الحاسمة الثلاثية، التي أخذت وتراعي الطبيعة الجغرافية وتعقيداتها"، لافتًا إلى أن "العراق حريص على أن يكون الشريط الحدودي مع سوريا آمنًا ومستقرًا دون أي تهديدات مباشرة".
هذا وأعلنت السلطات السورية، فجر اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، فرض حظر تجوال في مدينتي اللاذقية وحمص، وذلك بعد تصاعد الاشتباكات المسلحة في المنطقتين. وجاء هذا القرار في أعقاب مواجهات عنيفة بين فصائل مسلحة وقوات الأمن، مما أدى إلى حالة من الفوضى وتهديد سلامة المدنيين.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الداخلية السورية، فإن حظر التجوال سيبدأ من الساعة العاشرة ليلا حتى العاشرة صباحًا، وذلك بهدف استعادة السيطرة الأمنية وحماية الأرواح والممتلكات. وأشار البيان إلى أن القوات الأمنية تعمل على تطويق الاشتباكات وملاحقة العناصر المسلحة المتورطة.