برلماني يطالب بإقرار تشريع مصري لتنظيم العمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أكد النائب حسانين توفيق، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، أهمية الخطوة التي أقدم عليها البرلمان الأوروبي بإعداد تشريع لتنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأضاف النائب في تصريحات صحفية له اليوم، أن هذه الخطوة ضرورية لتنظيم عمليات التطور التكنولوجي الهائل في كافة المجالات، خصوصا فيما يتعلق بتحقيق الأمن المعلوماتي، والقضاء على المشكلات التي تواجهها العديد من الدول بسبب الذكاء الاصطناعي.
وقال عضو مجلس الشيوخ، أصبح لزاما علينا في مصر أن نكون أمام تشريع متكامل بشأن الذكاء الاصطناعي، لاسيما في ظل ما تشهده مصر من تطورات غير مسبوقة في التحول الرقمي، وما تبعه من تحديات تستوجب التحرك الفعلي.
وأوضح توفيق، أنه مع التطبيق العملي للتطور الهائل في القطاع التكنولوجي، ظهرت العديد من التحديات التي تتطلب وضع ضوابط للتعامل معها، من أجل تجنب الآثار السلبية الكثيرة التي يعاني منها المستخدمون في العديد من دول العالم.
ولفت النائب، إلى أن خطوة البرلمان الأوروبي في هذا الشأن بداية حقيقية أمام وجود تشريعات متعددة لدى جميع الدول من أجل تجاوز أي سلبيات تتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وشدد توفيق، على ضرورة أن تتحرك مصر في هذا الملف سريعا، من أجل إقرار قانون ينظم عمليات الذكاء الاصطناعي.
ووفقا لبيان صادر عن البرلمان الأوروبي، جاءت الموافقة بأغلبية 523 عضواً صوتوا لصالح تشريع الذكاء الاصطناعي، مقابل 46 عضواً رفضوا القانون، و49 عضواً امتنعوا عن التصويت.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس الشيوخ النائب حسانين توفيق تنظيم الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي
#سواليف
أظهر استطلاع حديث لخبراء في مجال #الذكاء_الاصطناعي أن توسيع نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) لن يؤدي إلى تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI).
يعدّ AGI بمثابة النقلة النوعية التي تمكّن الأنظمة من التعلم بشكل فعّال كالذكاء البشري أو أفضل منه.
وأكد 76% من 475 باحثا في المجال، أنهم يرون أن هذا التوسع “غير مرجح” أو “غير مرجح جدا” أن يحقق هذا الهدف المنشود.
مقالات ذات صلة إعداد بسيط في هاتفك قد يجعلك تبدو أصغر بـ10 سنوات! 2025/04/01وتعتبر هذه النتيجة انتكاسة كبيرة للصناعات التكنولوجية التي توقعت أن تحسينات بسيطة في النماذج الحالية من خلال مزيد من البيانات والطاقة ستؤدي إلى الذكاء الاصطناعي العام.
ومنذ #طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي في 2022، كانت التوقعات تركز على أن زيادة الموارد كافية لتجاوز #الذكاء_البشري. لكن مع مرور الوقت، وبالرغم من الزيادة الكبيرة في الإنفاق، فإن التقدم قد تباطأ بشكل ملحوظ.
وقال ستيوارت راسل، عالم الحاسوب في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، والذي شارك في إعداد التقرير: “منذ إصدار GPT-4، أصبح واضحا أن التوسع في النماذج كان تدريجيا ومكلفا. الشركات قد استثمرت أموالا ضخمة بالفعل، ولا يمكنها التراجع بسبب الضغوط المالية”.
وفي السنوات الأخيرة، ساهمت البنية الأساسية المبتكرة المسماة “المحولات” (Transformers)، التي ابتكرها علماء غوغل عام 2017، في تحسن قدرات نماذج الذكاء الاصطناعي. وتستفيد هذه النماذج من زيادة البيانات لتوليد استجابات أدق. ولكن التوسع المستمر يتطلب موارد ضخمة من الطاقة والمال.
وقد استقطب قطاع الذكاء الاصطناعي المولّد نحو 56 مليار دولار في رأس المال المغامر عام 2024، مع تكريس جزء كبير من هذه الأموال لبناء مراكز بيانات ضخمة تسببت في زيادة انبعاثات الكربون ثلاث مرات منذ 2018.
ومع استنفاد البيانات البشرية القابلة للاستخدام بحلول نهاية هذا العقد، فإن الشركات ستضطر إما لاستخدام البيانات التي أنشأها الذكاء الاصطناعي نفسه أو جمع بيانات خاصة من المستخدمين، ما يعرض النماذج لمخاطر أخطاء إضافية. وعلى الرغم من ذلك، لا يقتصر السبب في محدودية النماذج الحالية على الموارد فقط، بل يتعدى ذلك إلى القيود الهيكلية في طريقة تدريب هذه النماذج.
كما أشار راسل: “المشكلة تكمن في أن هذه النماذج تعتمد على شبكات ضخمة تمثل مفاهيم مجزّأة، ما يجعلها بحاجة إلى كميات ضخمة من البيانات”.
وفي ظل هذه التحديات، بدأ الباحثون في النظر إلى نماذج استدلالية متخصصة يمكن أن تحقق استجابات أكثر دقة. كما يعتقد البعض أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع أنظمة تعلم آلي أخرى قد يفتح آفاقا جديدة.
وفي هذا الصدد، أثبتت شركة DeepSeek الصينية أن بإمكانها تحقيق نتائج متميزة بتكاليف أقل، متفوقة على العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تعتمد عليها شركات التكنولوجيا الكبرى في وادي السيليكون.
ورغم التحديات، ما يزال هناك أمل في التقدم، حيث يقول توماس ديتريش، الأستاذ الفخري لعلوم الحاسوب في جامعة ولاية أوريغون: “في الماضي، كانت التطورات التكنولوجية تتطلب من 10 إلى 20 عاما لتحقيق العوائد الكبيرة. وهذا يعني أن هناك فرصة للابتكار بشكل كبير في مجال الذكاء الاصطناعي، رغم أن العديد من الشركات قد تفشل في البداية”.