الأمم المتحدة تؤكد الحرص على تحقيق السلام في اليمن
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكد نائب منسق الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة لدى اليمن ديجو زوريلا، حرص الأمم المتحدة على تحقيق السلام ومعالجة الوضع الاقتصادى فى اليمن.
وأشاد المسئول الأممى - خلال لقائه محافظ عدن أحمد لملس، حسبما أذاعت قناة "اليمن" الثلاثاء بـ "التسهيلات المقدمة من السلطة المحلية بعدن للمنظمات الأممية وما تشهده المحافظة من تحسن ملحوظ في عدة جوانب".
من جانبه، قال محافظ عدن إن اللقاء بحث أوجه التنسيق بين السلطة المحلية والأمم المتحدة في تنفيذ التدخلات الانسانية بالمحافظة، كما جرى التطرق إلى عدد من القضايا المتعلقة بالأنشطة الإغاثية والأمنية والهجرة غير الشرعية وآليات العمل المُتبعة بالتنسيق والتواصل مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والجهات ذات العلاقة لحلحلة تلك القضايا وإيجاد معالجات فاعلة وفورية لها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة الأزمة اليمنية الحكومة الحوثي
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط في لقائه بمنسقة الأمم المتحدة لعملية السلام: التهجير مرفوض وبديله هو إعادة إعمار غزة في أسرع وقت
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 2 الجاري "سيغريد كاغ"، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على الوضع الكارثي في غزة، وعلى الحاجة لتثيبت اتفاق وقف إطلاق النار، مع تسريع وتيرة الجهود الإغاثية للتعامل مع الدمار غير المسبوق في القطاع.
وقال رشدي إن كلاً من الأمين العام للجامعة والمنسقة الأممية اتفقا على أن سيناريو التهجير يُعد مرفوضاً ويُمثل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أنهما اعتبرا أن التهجير ليس شرطاً لتحقيق إعادة الإعمار، وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمُباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.
وشدد أبو الغيط خلال اللقاء على أن التهجير يُمثل خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية، وأن هدف إسرائيل هو جعل القطاع غير قابل للحياة بما يُمهد لتحقيق هذا السيناريو المرفوض والمخالف للقانون الدولي، مؤكداً أن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار، مُضيفاً أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67، ستظل المنطقة عُرضة لاندلاع جولات من العنف والعنف المضاد.