ولي عهد السعودية ورئيس ألمانيا يبحثان جهود تحقيق الأمن والسلم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير سبل تعزيز العلاقات الثنائية وجهود تحقيق الأمن والسلم، وفق وكالة أنباء المملكة الرسمية الأربعاء.
وقالت الوكالة إن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الألماني، جرى خلاله "استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وألمانيا وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".
كما جرى "تبادل وجهات النظر حيال عدد من القضايا الدولية ومستجدات الأحداث إقليميا، وبحث الجهود الرامية لتحقيق الأمن والسلم"، بحسب الوكالة.
وجاءت هذه المباحثات في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شن حرب مدمرة على قطاع غزة، خلَّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة مستمرة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وعلى الرغم من مثولها، للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية"، فإن إسرائيل تواصل حربها على القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني أجبر القصف حوالي مليونين منهم على النزوح في أوضاع كارثية.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
اتفاق يوناني تركي من أجل تحسين العلاقات الثنائية
اتفق وزيرا خارجية اليونان وتركيا، اليوم الجمعة، على مواصلة تحسين علاقات البلدين لتعزيز التجارة والسعي لإيجاد أرضية مشتركة حول كيفية حل خلافاتهما القديمة.
وقال وزير الخارجية اليوناني يورغوس يرابتريتيس "أكدنا إرادتنا الحفاظ على الجو (الإيجابي) الذي نجحنا في بنائه".
وصرح نظيره الزائر هاكان فيدان "أعتقد أننا قادرون على حل خلافاتنا مع جارتنا اليونان بالاحترام المتبادل وعلى أساس القانون الدولي".
في ديسمبر الماضي، استأنفت اليونان وتركيا محادثات رفيعة المستوى لتخفيف التوترات عندما زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أثينا لأول مرة منذ ست سنوات.
جاءت الزيارة بعد خلافات بشأن الهجرة واستكشاف الطاقة في بحر إيجه وترسيم الحدود.
لكن العلاقات تحسنت بعد أن أرسلت اليونان عناصر إنقاذ ومساعدات إلى تركيا إثر زلزال قوي أسفر عن مقتل 50 ألف شخص على الأقل في فبراير 2023.
وقال يرابتريتيس، اليوم الجمعة، إن هناك "نتائج ملموسة" للتقارب، مع جهود لرفع قيمة التجارة الثنائية إلى عشرة مليارات دولار أميركي.
وشدد على أن "المهم هو أن اتصالاتنا عادت إلى طبيعتها".
وأوضح فيدان أن حجم التجارة بلغ 8 مليارات دولار العام الماضي، ومن الممكن أن يتجاوز 6 مليارات دولار هذا العام.
وكشف وزير الخارجية اليوناني أن محادثات، اليوم، تطرقت إلى كيفية البدء بمناقشة قضيتي الجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة.
وقال "إنها مقاربة أولية صادقة لقضية صعبة وحيوية".
لا تزال الخلافات قائمة أيضا بشأن قبرص المنقسمة منذ عام 1974 إلى شطرين، جمهورية قبرص المعترف بها دوليا في الجنوب و"جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى تركيا.