ترامب يهدد بترحيل الأميرهاري إذا فاز في الانتخابات
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إنه قد يرحّل الأمير هاري من الولايات المتحدة إذا ثبت كذبه حول عدم تعاطيه المخدرات خلال طلب التأشيرة الأمريكية.
وأضاف ترامب خلال مقابلة مع قناة "جي بي نيوز": "إذا كذب، فسيتعين عليهم اتخاذ الإجراء المناسب".
إقرأ المزيد ترامب يهاجم الأمير هاري: خائن يتعاطى الحشيش والمهلوسات وبايدن يوفر له الحمايةولفت إلى أن"الأمير هاري، الذي يعيش الآن في كاليفورنيا، لا ينبغي أن يتلقى معاملة خاصة".
فمن الممكن أن يتم ترحيل الأمير هاري من الولايات المتحدة إذا كذب بشأن تعاطي المخدرات في طلب التأشيرة الأمريكية، وفق موقع "بوليتيكو".
إذ يتوجب على المتقدمين للحصول على تأشيرات أمريكية معينة الكشف عما إذا كانوا قد تعاطوا المخدرات من قبل، وقد يؤدي القيام بذلك إلى رفض طلبهم، إذ واجهت شخصيات عامة أخرى مشكلات في دخول الولايات المتحدة بسبب تعاطيها للمخدرات.
وكان الأمير هاري اعترف في مذكراته التي حملت عنوان Spare أنه كان يتعاطى المخدرات ويدخن الحشيش ويتناول مخدرات هلوسة، ومن بينها الماريغوانا والكوكايين والفطر السحري، لكن من غير الواضح ما إذا كان أعلن ذلك في طلب التأشيرة الخاص به، وفق ما نشرت "بوليتيكو".
المصدر: بوليتيكو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمير هاري العائلة المالكة الملك تشارلز الثالث دونالد ترامب ميغان ماركل الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
«بوليتيكو»: مفاجأة غير متوقعة.. ترامب يختار مقدم برامج وزيرًا للدفاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية مفاجأة غير متوقعة، حيث اختار الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، معلقا ومقدم برامج تليفزيونية محافظا، لتولى منصب وزير الدفاع فى الحكومة المرتقبة، حيث كانت تتوقع أن يكون المرشح عضوا محنكًا فى الكونجرس أو شخصا يتمتع بخبرة فى السياسة الدفاعية.
وقالت الصحيفة إن مسئولى الأمن القومى ومحللى الدفاع يستعدون للمفاجآت التى قد تأتى من ترامب بعد مرور أربع سنوات على توليه منصبه.
ولكن حتى فى ظل هذا المنحنى، فإنهم يقولون إن إعلان مقدم البرامج على قناة فوكس نيوز، والمحارب المخضرم «بيت هيجسيث» فاجأهم تماما.
وقال إريك إيدلمان، الذى شغل منصب كبير المسئولين عن السياسات فى البنتاجون خلال إدارة بوش، فى مقابلة: «[ترامب] يضع أعلى قيمة للولاء».
وأضاف: «يبدو أن أحد المعايير الرئيسية هو مدى دفاع الأشخاص عن دونالد ترامب على شاشات التليفزيون».
وجاء تقييم آخر بلهجة أكثر صراحة. قال أحد اللوبيين فى قطاع الدفاع، الذى تم منحه عدم الكشف عن هويته للتعبير عن آرائه بصراحة، «من هذا الرجل بحق الجحيم؟» وأضاف أنه كان يأمل فى «شخص يتمتع بخلفية واسعة فى مجال الدفاع، فهذا سيكون بداية جيدة».
اختيار هيجسيث لن يخفف من المخاوف داخل البنتاجون وخارجه بأن ترامب، الذى سبق أن تلاعب مع وزراء دفاعه، يخطط هذه المرة لتعيين شخصية موالية له ستنفذ سياساته دون تساؤل.
أثارت تصريحات ترامب على مسار الحملة الانتخابية مخاوف من أن ولايته الثانية قد تشهد تغييرات سريعة وانقسامية فى البنتاجون.
ومن المتوقع أن يؤدى عودة ترامب إلى إلغاء السياسات التى اعتمدتها إدارة بايدن، مثل إعادة فرض حظر على انضمام المتحولين جنسيًا إلى الجيش، وإنهاء سياسات السفر للإجهاض، وإعادة فتح الجدل حول القواعد التى تحمل أسماء قادة الكونفدرالية، وتقليص برامج التنوع، واستخدام القوات داخل الولايات المتحدة لمواجهة الاضطرابات المدنية وأعدائه السياسيين.
فى أواخر ولايته الأولى، أمر ترامب بسحب آلاف القوات الأمريكية من ألمانيا، وهو أمر لم يتمكن البنتاجون من تحقيقه خلال الفترة القصيرة المتبقية من ولايته.
اختيار هيجسيث أثار انتقادات فورية من قادة جماعات المحاربين القدامى، الذين عارضوه عندما تم اقتراح اسمه لتولى وزارة شئون المحاربين القدامى خلال فترة ترامب الأولى.
وكان هيجسث المدير التنفيذى السابق لمجموعة «فيتس فور فريدوم» والمدير التنفيذى السابق لمجموعة «قدامى المحاربين المعنيين بأمريكا» — وهى مجموعة تدعو لتخصيص الرعاية الصحية للمحاربين القدامى وتم تمويلها من قبل الإخوة كوش.
قال بول رييكوف، مؤسس منظمة «قدامى المحاربين المستقلين فى أمريكا»، فى منشور على منصة «إكس»: «هيجسيث بلا شك هو أقل مرشح مؤهل لتولى منصب وزير الدفاع فى تاريخ أمريكا، والأكثر انخراطًا فى السياسة بشكل واضح. استعدى يا أمريكا».
وأضاف رييكوف أنه كان يعتقد أن هيجسيث، الذى وصفه بأنه «محارب شرس وفعّال فى الإعلام والثقافة والسياسة لصالح حركة MAGA، ومخلص للغاية وموثوق من ترامب»، سيكون اختيار ترامب لمنصب رئيس الأركان أو السكرتير الصحفي.
وقال لوبى آخر فى الصناعة: «اختيار يشبه ترامب تمامًا. أنا متأكد من أنهم قد فحصوا خلفيته».
خلال الإدارة الأولى لترامب، لعب هيجسيث دورًا محوريًا فى عدة أحداث تدخل فيها ترامب فى نظام العدالة العسكرية لمنح العفو لجنود أدينوا بجرائم حرب.
يضمن هذا الاختيار أن جلسة الاستماع لتأكيد تعيينه ستكون محط اهتمام الجميع، حيث سيواجه شخصية إعلامية شرسة ومعتادة على الجدال فى قضايا الأمن القومى والثقافة أعضاء لجنة القوات المسلحة فى مجلس الشيوخ، والذين منهم من سيؤيده ومن سيعارضه بحدة.
قال هيجسيث فى إحدى البودكاستات هذا الشهر: «أغبى عبارة فى العالم العسكرى هى أن تنوعنا هو قوتنا».
وسط مخاوف من أن يستخدم ترامب سلطاته كقائد عام لتطهير كبار الجنرالات أو الموظفين المدنيين، مسيّسًا وزارة الدفاع، أكد هيجسيث بصراحة أنه قد يستهدف القادة العسكريين، بما فيهم رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال سي. كيو. براون، كجزء من محاولة لإزالة برامج التنوع والشمول فى الوزارة.
وقال هيجسيث عندما سأله مقدم البودكاست شون رايان عن إصلاح الجيش: «أول شيء يجب فعله هو إقالة رئيس هيئة الأركان المشتركة. أى جنرال أو أدميرال، أى شخص شارك فى أى من برامج التنوع والشمول ما يسمى بالوعى يجب أن يرحل».
فى ظهور له على قناة فوكس هذا العام، دعا هيجسيث إلى تغيير جذرى فى أولويات الجيش الأمريكي؛ محذرًا من أن التركيز الحالى على التنوع والشمولية يُضعف الدفاعات الأمريكية.
وقال هيجسيث: «هذه الأيديولوجيات، والصوابية السياسية، تسللت إلى صفوف الجيش، ولم يقف الجنرالات والقادة ليقولوا: لا، يجب أن نركز فقط على الجاهزية والاستحقاق والقدرة على الفتك».
فى «كابيتول هيل»، تفاجأ المشرعون باختيار البنتاجون. قال السيناتور مايك راوندز (جمهوري-ساوث داكوتا)، وهو عضو بارز فى لجنة القوات المسلحة فى مجلس الشيوخ، إنه يمنح هيجسيث فرصة للتعرف على المزيد قبل أن يصدر حكمًا.
وأضاف راوندز: «لن أكون سلبيًا الآن، لأننى أريد معرفة المزيد عن خلفيته ونهجه فى هذه الأمور، وسيخضع للإجراءات المعتادة»، وقال أيضًا: «حتى الآن، قام [ترامب] بعمل جيد فى اختيار أشخاص يتناسبون مع القالب الذى يريده للوزارات المختلفة».
وعلق راوندز عن ترشيح هيجسيث: «كان ذلك مفاجئًا لى عندما قالوا إنه مرشح لهذا المنصب. لذا أريد أن أراجع سيرته الذاتية وأسأله بعض الأسئلة».
وتوقع أحد موظفى مجلس الشيوخ أن هيجسيث سيمر بعملية التأكيد فى مجلس الشيوخ «بنجاح».
أما أكبر ديمقراطى فى لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، النائب آدم سميث من واشنطن، فقد أعرب عن قلقه من أن هيجسيث يفتقر إلى الخبرة للتعامل مع بيروقراطية البنتاجون.
وقال سميث للصحفيين: «أعترف أننى لم أكن أعرف من هو حتى قبل ٢٠ دقيقة»، وأضاف: «وبالتأكيد لا يبدو أن لديه أى خلفية فى سياسات وزارة الدفاع».
كما أعرب عن قلقه من تولى رئيس للبنتاجون لا يتمتع بعلاقات واسعة مع الحلفاء، خصوصًا فى وقت تكون لدى الولايات المتحدة "التزامات كبيرة" فى آسيا وأوروبا والشرق الأوسط.