ليبيا – رأت عضو مجلس الدولة أمينة المحجوب،أن قرار محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير بفرض ضريبة على سعر الصرف هو بداية نهاية حقبة الصديق المستمرة منذ عام 2011 الذي صار عابثا في أموال الليبيين بعكس صفته المنوطة به وهي المحافظ.

المحجوب وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أوضح أن جميع المحاكم تقريبا استقبلت طعونا ودعاوى بانعدام القرار، بما فيها محكمتا استئناف البيضاء وسبها وحكم المحاكم سيكون واضحا برفض القرار واعتباره منعدما.

وأشارت إلى أن مخاطبة محافظ المصرف المركزي للمصارف بفرض الضريبة المقررة لن يعتدّ بها أحد، فعَوَر هذا القرار وبطلانه واضح وضوح الشمس وستثبت الأحكام القضائية ذلك.

المحجوب أكدت أن غالبية أعضاء مجلس الدولة موقفهم واضح من أسمته بـ”العبث”،ويعتبرون قرار فرضة الضريبة قرارا سياسيا صرفا لإثقال كاهل المواطن والضغط على جهات معينة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«حسام حسن» يرفض مواجهة ليبيا والكاميرون وديًا ويختار جزر القمر بديلاً

في خطوة مفاجئة، رفض حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، خوض مباراتين وديتين أمام منتخبي ليبيا والكاميرون خلال معسكر “الفراعنة” المرتقب في شهر يونيو المقبل، مفضلًا مواجهة منتخب جزر القمر بدلاً منهما، في قرار أثار جدلاً واسعًا داخل الأوساط الكروية المصرية.

أسباب الرفض: غيابات مؤثرة وحسابات دقيقة

بحسب مصادر قريبة من الجهاز الفني، فإن السبب الرئيسي وراء قرار حسام حسن يعود إلى الغيابات الكبيرة المتوقعة في صفوف المنتخب خلال فترة التوقف الدولي القادمة. أبرز الغائبين سيكونون من عناصر أساسية مثل محمد صلاح نجم ليفربول، وعمر مرموش لاعب فرانكفورت، بالإضافة إلى لاعبي النادي الأهلي بسبب التزاماتهم القارية والمحلية.

هذه الغيابات، بحسب الجهاز الفني، قد تؤثر سلبًا على الأداء والنتائج، مما دفع حسام حسن لاتخاذ قرار استراتيجي بعدم المجازفة أمام منافسين أقوياء مثل الكاميرون أو ليبيا في هذا التوقيت، حفاظًا على استقرار الفريق الفني والمعنوي، خاصة أن الفترة المقبلة ستشهد استعدادات حاسمة لتصفيات كأس العالم 2026.

اختيار جزر القمر: منافس في المتناول

قرر حسام حسن اختيار منتخب جزر القمر ليكون الخصم في المباراة الودية الوحيدة خلال المعسكر، وهي خطوة اعتبرها البعض فرصة لاختبار عناصر جديدة دون ضغوط قوية، خاصة أن المنتخب لا يزال في طور البناء والتطوير تحت قيادة فنية جديدة.

ردود فعل متباينة

لاقى القرار تباينًا في ردود الفعل، حيث اعتبره البعض تصرفًا احترازيًا وواقعيًا بالنظر للظروف، في حين رأى آخرون أن مثل هذه المباريات كانت ستمنح المنتخب احتكاكًا حقيقيًا مع منتخبات من المستوى الأول في القارة، وهو ما يحتاجه الفريق قبل الدخول في مراحل الحسم في التصفيات القارية.

قرار حسام حسن بعدم مواجهة ليبيا والكاميرون يعكس رغبة في تفادي المجازفة في وقت حساس، لكنه أيضًا يطرح تساؤلات حول قدرة المنتخب على مواجهة التحديات الحقيقية مستقبلاً. هل سيكون هذا القرار خطوة محسوبة نحو البناء؟ أم فرصة مهدرة للاحتكاك الجاد؟

فكل الأعين على معسكر يونيو، والمستقبل سيكشف مدى صواب هذا القرار.

مقالات مشابهة

  • الطور: ليبيا ستدخل في أزمة اقتصادية كبيرة جداً ويجب إعلان حالة التقشف
  • بن شرادة: لا ترهقوا أرواحكم بالاجتماعات والندوات فالحل في نقص الصرف من المصرف المركزي
  • محافظ كفر الشيخ يناقش عددا من الملفات مع أعضاء مجلس النواب | صور
  • أوحيدة: استدعاء محافظ المركزي ضرورة ملحّة للتحقيق في أبواب الميزانية
  • درميش لـ«عين ليبيا»: ما نحتاجه إدارة كفؤة وقرارات المركزي ستزيد خسارة الدولة
  • الأعور: استدعاء محافظ المركزي والنفط والرقابة قريبًا بسبب الإنفاق الكبير
  • دار الإفتاء: ضريبة شراء الدولار وخفض قيمة الدينار «مكس محرم» وعلى الدولة إلغاؤها فوراً
  • الدفاع المدني يستجيب لـ 2261 حريقاً منذ بداية العام حتى نهاية آذار ‏الماضي
  • «حسام حسن» يرفض مواجهة ليبيا والكاميرون وديًا ويختار جزر القمر بديلاً
  • حزب الجبهة: ما ورد في تقرير مصرف ليبيا المركزي إنذار سياسي خطير