صادق دويد: الحوثية ترتكب المجازر في رمضان
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
عبر المتحدث الرسمي باسم قوات المقاومة الوطنية- عضوالقيادة المشتركة بالساحل الغربي، العميد الركن، صادق دويد، عن إدانته وبأشد العبارات المذبحة المروعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، الثلاثاء، في مدينة رداع محافظة البيضاء.
دويد في تدوينة على منصة إكس، تحدث عن مجازر الميليشيات في شهر رمضان المبارك، وقال: "في رمضان العام الماضي ارتكب الحوثيون مجزرة في صنعاء بمدرسة الثورة أثناء توزيع الصدقات على المحتاجين، وفي يومنا هذا ارتكبوا مجزرة أخرى بمدينة رداع بتفجير المنازل على رؤوس المواطنين راح ضحيتها أبرياء بينهم نساء وأطفال".
وأضاف "والمثير للسخرية أن يطل عبدالملك الحوثي ليتحدث عن نصرة غزة وجرائم إسرائيل، بينما ترتكب مليشياته أبشع المجازر بحق اليمنيين".
وتوفيت أسرة يمنية كاملة حينما فجرت مليشيا الحوثي منزلها ومنازل مجاورة الثلاثاء 19 مارس 2024، بمديرية رداع محافظة البيضاء.
ونشر ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر انتشال مواطنين لجثامين أطفال من تحت ركام منازل مدمرة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
زوجان مسنّان يعتصمان أمام قبر مؤسس الحركة الحوثية الإرهابية بصعدة للمطالبة بالإفراج عن ابنهما
نفّذ زوجان مسنّان اعتصاماً أمام قبر حسين الحوثي، مؤسس الجماعة الحوثية، في محافظة صعدة، شمالي اليمن، للمطالبة بالإفراج عن ابنهما المخفي قسراً في سجون المليشيا منذ أشهر.
ووثّقت صور تداولها ناشطون الساعات الماضية، الزوجين وهما يحملان لافتات مناشدة أمام القبر، للمطالبة بالإفراج عن ابنهما ماهر عبدالله قائد السدعي، المخفي قسراً لدى أحد قيادات المليشيا، في حين قضيته منضورة لدى محكمة جنوب غرب الأمانة بصنعاء.
وعكس مشهد اعتصام الزوجين، الوضع المأساوي الذي يعانيه ذوو المختطفين والمغيبين في السجون الحوثية، وما يلاقونه من التعذيب النفسي والجسدي.
وذكرت مصادر محلية، أن المعتقل السدعي رجل أعمال، ويعد أحد ضحايا الانتهاكات الحوثية، حيث اعتُقل في ديسمبر/كانون الأول 2024 من داخل مبنى وزارة الداخلية التابعة للمليشيا في صنعاء، بعد استدعائه للإدلاء بأقواله بشأن شكوى قدّمها ضد أحد المشرفين الحوثيين.
وبحسب مصادر حقوقية، تعرّض السدعي للاعتقال على يد المشرف الحوثي المكنّى بـ"أبو هايل مسفوه"، وذلك بعد تقديمه شكوى رسمية ضد مسلحين تابعين للقيادي الحوثي عبدالله الرزامي، يتهمهم فيها بنهب سيارته واحتجازه تعسفياً لمدة عشرة أيام في منطقة بيت زبطان، رغم صدور أوامر من النيابة العامة بإعادة السيارة إليه.
وأشارت المصادر إلى أن السدعي واحد من بين آلاف المعتقلين ظلماً في السجون الحوثية على خلفية انتقادهم الانتهاكات التي تمارسها قيادات المليشيا بحقهم.
ودعت إلى سرعة الإفراج عن جميع المعتقلين والمختطفين، مطالبة المنظمات الدولية والأممية بالخروج من دائرة الصمت والمراوغة التي تندرج في سياق التخادم والضغط على المليشيا للإفراج عن جميع المعتقلين.