بادي يستقبل الوفد المشترك للجنة الإستنفار و دعم القوات المسلحة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
استقبل الفريق أحمد العمدة بادي، حاكم إقليم النيل الأزرق ورئيس لجنة الأمن بالإقليم، اليوم الوفد المشترك الذي ضم اللجنة العليا للإستنفار ودعم القوات المسلحة، برئاسة الدكتور فرح إبراهيم العقار، واللجنة التسييرية لمزارعي الإقليم، بحضور الأستاذ عبد الغني دقيس خليفة، المحافظ برئاسة حكومة الإقليم، والأستاذ ميرغني مكي ميرغني، الأمين العام لحكومة الإقليم.
ناقش اللقاء القضايا المتعلقة بالأداء في مجال الإستنفار ودعم القوات المسلحة والمقاومة الشعبية، بالإضافة إلى الجهود المبذولة في معالجة قضايا المزارعين المعسرين.
وأوضح الدكتور فرح إبراهيم العقار أن اللقاء ناقش خطة اللجنة العليا للتعبئة والإستنفار للمرحلة القادمة، والجهود المشتركة المبذولة مع الجهات المعنية، مشيرًا إلى أهمية دعم دور الإقليم في مختلف جبهات القتال والمحاور.
وأضاف أن اللقاء شدد على أهمية معالجة قضايا الإعسار لتأمين موارد البنك الزراعي ودعم المزارعين في الموسم الزراعي الجديد، مشيرًا إلى دعم الحاكم ورعايته للجهود التي تقوم بها اللجنة العليا للإستنفار ودعم القوات المسلحة والمقاومة الشعبية خلال الفترة القادمة.
سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر ينظم محاضرة لطلاب مجموعة من المعاهد العليا حول أهمية القيم الأخلاقية والإنسانية
استضاف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، طلاب عدد من المعاهد العليا، حيث نظم محاضرة حول أهمية القيم الأخلاقية والإنسانية للمجتمع، ووسائل التنظيمات المتطرفة في استقطاب الشباب.
وخلال المحاضرة، أكد الدكتور حمادة شعبان مشرف وحدة الرصد باللغة التركية، أن ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية في المجتمع أمر مهم للغاية، ويعد جزء لا يتجزأ من مكافحة التنظيمات المتطرفة التي تسعى في خطاباتها إلى تجريد الدين من القيم الإنسانية وإضفاء العنف عليه.
كما تناول "شعبان" أبرز الوسائل المستخدمة من قبل التنظيمات المتطرفة لتجنيد الشباب في صفوفها، وملامح الخطاب الإعلامي المستخدم في تضليل هؤلاء الشباب، مشددًا على أن هذه التنظيمات تسعى من خلال خطابها الضال والمضلل إلى التقليل من قيمة الهوية الوطنية لدى الشباب ليسهل استقطابهم وغرس أفكارها المتطرفة في عقولهم.
تأتي المحاضرة ضمن جهود مرصد الأزهر التوعوية واستراتيجيته الفكرية لتفنيد الأفكار المتطرفة وحماية الشباب من السقوط في فخ الدعاية الخاصة بالتنظيمات الإرهابية.