ملك الاردن يوجه حكومته لاعداد مشروع عفو عام
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
طلب العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، من الحكومة في بلاده العمل على إعداد مشروع قانون للعفو العام والسير بإجراءاته الدستورية.
وقالت مصادر متطابقة ان هذا التوجيه يتزامن مع مناسبة اليوبيل الفضي لتولي العاهل الاردني سلطاته الدستورية وجلوسه على عرش المملكة الاردنية الهاشمية
ودعا الملك ان يراعي مشروع القانون المصلحة العامة، وأن "يحافظ على الحقوق الشخصية والمدنية، وفق مبادئ العدالة وسيادة القانون، وألا يتعارض مع مقتضيات الأمن الوطني والسلم المجتمعي"
وامل العاهل الاردني في رسالته الى حكومة الدكتور بشر الخصاونة ان "يسهم مشروع القانون في التخفيف من الأعباء على المواطنين، والعمل على مساعدة من حاد عن طريق الحق وجادة الصواب في تصحيح مساره، والمساهمة في بث روح الإيجابية والتسامح في المجتمع وإشاعة مفهوم العدالة التصالحية"
ويوجه الملك الحكومة كل عدة سنوات لاصدار عفو عام عن القضايا التي لا تمس بالامن الوطني وامن الدولة
وتسلم الملك عبدالله الثاني (62 عاما) سلطاته الدستورية ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية، في السابع من شهر شباط/فبراير 1999م، يوم وفاة والده جلالة الملك الحسين بن طلال
.المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
من شغف الصيانة إلى ريادة الأعمال.. عبدالله الراشدي يحول 200 ريال إلى مشروع زراعي ناجح
بدأ رائد الأعمال عبدالله بن محمد الراشدي في مشروعه من المنزل حيث كان يمارس هوايته في مجال التصليح والصيانة له ولأصدقائه، تطورت هوايته وفتح مشروعه الخاص فيه "زرع" برأسمال فقط 200 ريال عماني في عام 2010 وهو في عمر 17 عاما.
يتخصص مشروع "زرع" في بيع وصيانة المعدات الزراعية ومعدات صنع الأعلاف.
اعتمد مشروع زرع على خبرة الصيانة في مجال المعدات والمحركات بشكل عام، بعدها تطور المشروع ليصبح من المشاريع العمانية المعروفة في المعدات والآلات والأجهزة التي تستهدف احتياجات المزارعين.
وتحدث الراشدي عن تحديات المشروع وذكر منها التمويل والدعم المالي لتطوير المشروع وأيضا الوقت، مشيرا إلى أنه لم يحصل على دعم مادي من أي جهة حكومية أو خاصة ولكنه حظي بدعم من شركات من خارج سلطنة عمان.
وحول المشاركات المحلية والدولية التي شارك فيها ذكر الراشدي أنه شارك بمعرض دبي الزراعي، ومعرض أبوظبي الزراعي، ومعرض عمان الزراعي لثلاثة أعوام متتالية، ويحرص الراشدي على المشاركة في المعارض الدولية للترويج عن مشروعه وتبادل الرؤى والخبرات مع الشركات العالمية.
ومن ضمن طموحات الراشدي في المستقبل التوسع في المشروع وتطويره وإيصال المعلومات الزراعية ومدى أهميتها وكيفية إدارة المحاصيل الزراعية واستخدام المعدات المتخصصة للأفراد في المجتمع.
وأنهى الراشدي حديثه قائلا: "ريادة الأعمال ليست فقط لجني المال، بل أيضا لتقديم الفائدة للمجتمع ومساعدته، فهذا ما يجعل التاجر يحب عمله ويستمتع به".