القبض على 139 شخصا.. حملة أمنية واسعة في 15 ولاية تركية (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ألقت السلطات التركية القبض على 139 فردا يشتبه في انتمائهم لتنظيم إرهابي انفصالي خلال حملة أمنية شملت 15 ولاية في البلاد، وفقا لإعلان وزير الداخلية التركي، علي ييرلي قايا.
وأفاد قايا في تغريدة نشرها على منصة "إكس" بأن العملية الأمنية الموسعة شملت ولايات: أرداهان، وكيركلاريلي، وباتمان، وشرناك، وإزمير، وبورصة، وأنطاليا، ودينيزلي، وديار بكر، وأرزوروم، واسطنبول، وأضنة، وموش، وشانلي أورفا، وفان.
وأضاف أن المشتبه بهم إما كانوا ينتمون لتنظيم العمال الكردستاني في الماضي، أو كانوا يعملون في هيكله الشبابي، وقد قاموا بالدعاية للتنظيم الإرهابي عبر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أنهم خططوا لشن هجمات على قوات الأمن والمركبات العامة والمباني الحكومية خلال احتفالات عيد النيروز، كما رددوا هتافات مؤيدة للتنظيم خلال التجمعات التي تلت المسيرات.
وأكد قايا أن المشتبه بهم كانوا يخططون لتنفيذ عمليات في 21 مارس وقبله، مشيرا إلى أن السلطات قامت بمصادرة عدد كبير من الأسلحة والمواد الرقمية خلال العملية الأمنية
1️⃣5️⃣ İlde Bölücü Terör Örgütüne (BTÖ) yönelik eş zamanlı olarak düzenlenen “BOZDOĞAN-12” operasyonlarında 1️⃣3️⃣9️⃣ şüpheli yakalandı❗
Aziz Milletimizin Bilmesini İsterim ki;
Ülkemizin huzuru, birlik ve beraberliği için teröristlerin hiçbirine göz açtırmayacağız. Güvenlik… pic.twitter.com/F777uluKwn
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
السلطات الأميركية تعتقل طالبة دكتوراه تركية بزعم دعم حماس
ألقت السلطات الأميركية القبض على طالبة الدكتوراه التركية في جامعة تافتس بولاية ماساتشوستس، رميساء أوزتورك، بزعم المشاركة في أنشطة تدعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
واعتقلت عناصر من وكالة الهجرة والجمارك الأميركية التابعة لوزارة الأمن الداخلي أوزتورك، وهي طالبة دكتوراه في السنة الأخيرة، أثناء استعدادها للخروج من منزلها في مدينة سومرفيل للمشاركة في إفطار رمضاني مساء الثلاثاء الماضي.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة، التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، أن 6 عناصر من الوكالة، بعضهم ملثم، يطوقون أوزتورك، ويحاولون أخذ هاتفها المحمول منها عنوة. كما وثقت التسجيلات أصوات احتجاج أوزتورك أثناء تكبيل يديها من الخلف من قبل عناصر الوكالة.
مزاعمفي بيان له، ادعى متحدث في وزارة الأمن الداخلي الأميركية أن أوزتورك كانت متورطة في "أنشطة" غير مؤهلة للحصول على تأشيرة طالب.
وأضاف أن أوزتورك مواطنة تركية وطالبة دكتوراه في جامعة تافتس ولديها امتياز الوُجود في هذا البلد بتأشيرة.
وجاء في البيان أن تحقيقات وزارة الأمن الداخلي وإدارة الهجرة والجمارك خلصت إلى أن "أوزتورك متورطة في أنشطة لدعم حماس، وهي منظمة إرهابية أجنبية تسعد بقتل الأميركيين".
إعلانوأشار إلى أن تأشيرة الطالب الصادرة عن الولايات المتحدة الأميركية "ليست حقا، بل إذن خاص"، وذكر أن الأنشطة المعنية التي يزعم أن أوزتورك قامت بها تشكل "سببا لإنهاء" هذه التأشيرة.
وقالت محامية الطالبة التركية، ماهسا خانباباي، في بيان مكتوب، إن أوزتورك لديها تأشيرة طالب سارية المفعول، وتم اعتقالها مساء الثلاثاء، أثناء توجهها للإفطار مع أصدقائها.
وأوضحت أنها لا تعلم مكان احتجاز أوزتورك، وأنه لم يتم توجيه أي اتهام لها حتى الآن.
من جهتها، قالت جامعة تافتس -في بيان لها- إنها لم تتلق أي بلاغ بشأن احتجاز أوزتورك، بينما قال زملاء أوزتورك الأتراك في الجامعة نفسها إنهم لا يستطيعون التواصل معها، وإن آخر اتصال لها كان مع عائلتها.
كبح الحرياتوأعرب الطلبة عن قلقهم على زميلتهم أوزتورك، وأضافوا أن موقعا يدعى "كاناري ميشين" يقوم بتسريب بيانات الطلاب المشاركين في المظاهرات الداعمة لفلسطين، كان قد سرب معلوماتها الشخصية منذ فترة.
وقالت السيناتور الديمقراطية الأميركية إليزابيث وارن، في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن اعتقال أوزتورك يعد "أحدث مثال على نمط مقلق يهدف إلى كبح الحريات المدنية".
وانتقدت وارن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفريقه بسبب الاعتقالات الأخيرة لأنصار المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات.
وأوضحت "تستهدف إدارة ترامب الطلاب ذوي الوضع القانوني، وتقصيهم عن مجتمعاتهم دون اتباع الإجراءات القانونية اللازمة". معتبرة ذلك "هجوما على الحريات الأساسية المنصوص عليها في دستور الولايات المتحدة".
ليست الوحيدةويأتي اعتقال أوزتورك في وقت تقوم فيه إدارة ترامب بقمع الطلاب والأكاديميين المؤيدين للفلسطينيين.
وفي وقت سابق، اعتقل الناشط الفلسطيني محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا. كما كان الباحث الهندي في جامعة جورج تاون، بدر خان سوري، مطلوبا للترحيل بزعم نشر "دعاية حماس ومعاداة السامية"، لكن القاضية الأميركية باتريشيا توليفر جايلز أوقفت القرار.
إعلانوانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة أخرى في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.