20 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الثلاثاء 29 مارس/آذار، الخلاف بين ألمانيا وفرنسا مع الاتحاد الأوروبي بشأن فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب الدعم الصاروخي والعسكري الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية لجماعات مدعومة منها في الشرق الأوسط.

وبحسب هذا التقرير، أرسلت فرنسا وألمانيا وهولندا وخمس دول أوروبية أخرى الشهر الماضي رسالة إلى جوزيب بوريل، رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، تدعو فيها إلى فرض عقوبات على إيران لقيامها بتجهيز جماعات مسلحة مثل حماس وحزب الله اللبناني والحوثيين بالصواريخ والمعدات العسكرية الأخرى لكن الاتحاد الأوروبي يقول إن العقوبات الجديدة قد تضعف الدبلوماسية تجاه إيران وتزيد التوترات في المنطقة.

وفي 11 مارس (20 مارس)، نصح جوزيب بوريل هذه الدول الأوروبية الثماني بعدم “خلط روسيا والشرق الأوسط” بأزمتين، الأمر الذي قد يكون له عواقب غير مرغوب فيها.

وبحسب هذا التقرير، دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إلى إجراء تقييم مفصل للتأثير المحتمل لمزيد من الإجراءات ضد إيران لمنع تقديم الاتحاد الأوروبي كعامل في تصعيد التوترات وتعريض الأهداف المهمة الأخرى للاتحاد للخطر.

وقال جوزيب بوريل أيضًا: “إن احتواء البرنامج النووي الإيراني أصبح ضروريًا أكثر من أي وقت مضى”.

ويُظهر هذا الجزء من بيان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي التزام الاتحاد الأوروبي المستمر بالدبلوماسية تجاه البرنامج النووي الإيراني، في وقت يبدو فيه أن الاتفاق النووي المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة قد اختفى تمامًا.

وفي الوقت نفسه، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن هذا الخلاف ما كتبته رويترز الأسبوع الماضي في اجتماع رؤساء الاتحاد الأوروبي، المقرر عقده يومي 21 و22 مارس/آذار، وفي مسودة بيان هذا الاجتماع وشدد على اتخاذ “إجراءات جديدة وهامة” ضد إيران ردا على نقل الصواريخ إلى روسيا.

وقالت ستة مصادر لرويترز إن إيران سلمت روسيا عددا كبيرا من الصواريخ الباليستية أرض-أرض القوية، مما ساعد على تعميق التعاون العسكري بين البلدين الخاضعين لعقوبات أمريكية.

وبحسب رويترز، فقد ذكرت مسودة بيان قمة 21-22 مارس/آذار أن هذه التقارير مثيرة للقلق وأن “الاتحاد الأوروبي مستعد للرد بسرعة وبالتنسيق مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك اتخاذ إجراءات جديدة مهمة ضد إيران”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

مخاوف إسرائيلية أمريكية من امتلاك إيران النووي

البوابة - ما زال قضية تخصيب اليورانيوم لدى إيران تثير مخاوف أمريكا، إذ قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن بإمكان إيران امتلاك برنامج نووي مدني سلمي إذا أرادت ذلك عبر استيراد المواد المخصبة وليس بتخصيب اليورانيوم. 

اقرأ ايضاًتداعيات رسوم ترامب على الدول العربية؟

وأضاف روبيو إنه إذا أصرت إيران على التخصيب فستكون الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك برنامجا للأسلحة، ولكنها تخصب اليورانيوم.   

ودعا روبيو في مقابلة مصورة مع موقع "ذا فري برس" إيران  بضرورة التخلي عن كل عمليات تخصيب اليورانيوم إذا أرادت التوصل إلى اتفاق خلال المحادثات الجارية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب وتجنب خطر اندلاع صراع مسلح.

 

تحذير من استفزازات 

من جهته أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إمكانية التوصل لتفاهمات، محذرا في الوقت ذاته من استفزازات ومحاولات تخريب.

وأعرب عراقجي عن قلق بلاده إن بشأن نتائج المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن وذلك بسبب الرسائل الأميركية المتناقضة في وسائل الإعلام والأخبار.

وفي الوقت ذاته حذر عراقجي من أي استفزازات وأو محاولات تخريب، وقال إن بلاده ستدخل مفاوضات السبت المقبل بجدية، وإن هناك إمكانية للتقدم إذا جاء الطرف الأميركي بالجدية نفسها.

وتسعى إيران إلى تخفيف العقوبات التي ألحقت ضررا كبيرا باقتصادها، كما تواجه تهديدات بهجمات إسرائيلية أو أميركية تستهدف تعطيل برنامجها النووي بالقوة.

 

مخاوف إسرائيلية 

في السياق نفسه ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن عددا من المسؤولين الإسرائيليين أعربوا عن قلقهم من تحول إدارة ترامب من مواجهة طهران إلى التفاوض معها.

وبهذا الصدد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيعمل على منع إيران من الحصول على سلاح نووي، مشددا على أن خسارة المعركة أمام إيران ستعني -وفق قوله- أن دول الغرب ستكون التالية.

وترفض إيران منذ فترة طويلة التخلي عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم، وتصر على أن برنامجها النووي مخصص للاستخدامات المدنية في مجال الطاقة، وتؤكد أنها لا تسعى لإنتاج اليورانيوم بدرجة تستخدم في تصنيع الأسلحة النووية.

المصدر : وكالات 

كلمات دالة:مخاوف إسرائيلية أمريكية من امتلاك إيران النوويإيراننوويأمريكاإسرائيل

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

رولا أبو رمان

عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.

انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...

الأحدثترند مخاوف إسرائيلية أمريكية من امتلاك إيران النووي تفاصيل صادمة في وفاة صبحي عطري.. وهل تعرض للخذلان والقهر؟ نقلا عن الجزيرة: إسبانيا تقرر فسخ عقد شراء ذخيرة من شركة إسرائيلية اجتماع القيادات العليا والعسكرية في باكستان لإعلان رد شامل على الهند عشرات الشهداء في قطاع غزة والقطاع يدخل المرحلة الخامسة من سوء التغذية Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • مخاوف إسرائيلية أمريكية من امتلاك إيران النووي
  • واشنطن تحسم الخط الأحمر: انهاء البرنامج النووي الإيراني بالكامل
  • البيت الأبيض بشأن غرامة الاتحاد الأوروبي على شركتي ميتا وأبل: لن نتسامح مع هذا الابتزاز الاقتصادي الجديد
  • كيهان تدعو إلى الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي وإغلاق مضيق هرمز
  • الإعلام يُكذِّب نتنياهو بأنّه سيُهاجِم إيران دون موافقةٍ أمريكيّةٍ .. جنرالٌ إسرائيليٌّ: الاتفاق النوويّ أقرب من أيّ وقتٍ مضى
  • مسؤول أمريكي: نتلقى مؤشرات إيجابية بشأن التوصل لاتفاق مع إيران
  • خلاف بين موسكو وكييف بشأن آلية وقف الحرب
  • مستشار سابق لـ بوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي
  • مباحثات عمانية روسية بشأن ملف إيران النووي
  • إيران: مطلبنا الرئيسي في المحادثات النووية .. رفع العقوبات