مياه الخرطوم: استراتجيتنا في المرحلة المقبلة صيانة وتشغيل المحطات المتوقفة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلن المدير العام لهيئة مياه ولاية الخرطوم، المهندس مستشار محمد علي العجب، أن استراتيجية الهيئة في الفترة القادمة تركز على إعادة إعمار وصيانة وتشغيل المحطات النيلية التي توقفت بسبب الحرب. وأوضح في بيان صحفي أن إمداد المياه ما زال مستقراً في عدد من مناطق الولاية بفضل جهود العاملين في المحطات والآبار الجوفية، وأشار إلى إمكانية توسيع نطاق الإمداد المائي في جميع أنحاء الولاية بعد إعادة تشغيل المحطات المتوقفة.
وثمَّن جهود حكومة الولاية ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي في دعمهم المستمر للهيئة من أجل توفير خدمة المياه في المناطق المأهولة بالسكان. كما أشاد بجهود عمال المياه وتفانيهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها جرَّاء الحرب، مُؤكداً على أهمية دعم الدولة للهيئة لتمكينها من أداء دورها بشكل كامل في المرحلة المقبلة.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
معرض فني للأطفال في الخرطوم لتخفيف آثار الحرب عليهم
نظمت غرفة طوارئ منطقة بري في وسط العاصمة السودانية الخرطوم، الخميس الماضي، المعرض الفني الأول للرسم لطلاب مركز "متطوعي بري أبوحشيش التعليمي"، بهدف إخراج الأطفال من أجواء الحرب التي تشهدها المنطقة منذ أكثر من 20 شهرًا.
ونشرت الغرفة مقطع فيديو عبر صفحتها على "فيسبوك" يُظهر مشاهد من فعالية المعرض، والتي تضمنت كلمات ألقاها ممثل الأطفال وممثلو الحي، بالإضافة إلى لقطات توثق لحظات توزيع الجوائز على الأطفال المشاركين.
وقالت ممثلة الأطفال بالمركز، ريتان رامي، خلال كلمة ألقتها في الفعالية التي حملت شعار "ضحكة في وجه الهموم": "عامنا الدراسي كان مفيدًا وممتعًا ومليئًا بالتحديات".
وأوضحت أن المعلمين واجهوا صعوبة في التعامل مع التلاميذ في سبيل استيعاب الدروس، بسبب الظروف التي فرضتها الحرب، لكنهم كانوا على قدر التحدي.
وأشارت إلى أن التلاميذ واجهوا صعوبات في الدراسة بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة، خاصة في فترة الامتحانات، قائلة "لكن الحمد لله، صبرنا واجتهدنا ونجحنا".
من جانبه، قال ممثل الحي، عادل إبراهيم مرحوم، إن نجاح مركز "متطوعي بري أبوحشيش التعليمي" كان لافتًا للنظر، بفضل تكاتف الشباب منذ اندلاع الحرب، حيث استطاعوا إخراج الأطفال من جو الرعب الذي تسببت فيه الحرب.
إعلانوتشهد أحياء بري والمناطق المجاورة لها، المتاخمة لقيادة الجيش السوداني في وسط الخرطوم، انقطاعًا للتيار الكهربائي منذ أكثر من 11 شهرًا على التوالي، مما زاد من معاناة المواطنين العالقين في تلك الأحياء، بالإضافة إلى "ارتفاع غير مسبوق في سعر السلع الاستهلاكية"، حسبما أفادت غرفة طوارئ المنطقة.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع نزاعا مسلحا خلّف أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء النزاع المسلح بما يجنب السودان كارثة إنسانية بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.