سول وواشنطن تجريان تدريبات على عبور نهر يمجين بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أجرت سول وواشنطن تدريبات على عبور نهر يمجين في مدينة باجو، الواقعة على بعد 37 كيلومترا شمال سول بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية لتعزيز قابلية التشغيل البيني لقواتهما.
سول تعرب عن قلقها العميق بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية جنوب قطاع غزة سول تنضم لتدريب بقيادة الولايات المتحدة لتعزيز القدرات الدفاعية الجويةوذكر الجيش الكوري الجنوبي وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" اليوم /الأربعاء/ - " أن التدريبات ركزت على ضمان قابلية التشغيل البيني بين أصول الحليفين العابرة للنهر وإنشاء أساليب تشغيلية للاستفادة من معداتهما العسكرية المشتركة".
وأضاف الجيش الكوري أن ما يقرب من 470 جنديًا من اللواء المدرع الخامس التابع للجيش الكوري الجنوبي وكتيبة هندسية تابعة لفرقة المشاة الثانية الأمريكية انضموا إلى المناورات التي تستمر لمدة أسبوعين، مشيرا إلى أنه تمت تعبئة حوالي 65 قطعة من المعدات، ومروحيات سي إتش-47 دي شينوك ومروحيات هجومية من طراز إيه إتش-64 أباتشي، ودبابات كيه 1 إي 1، وصواريخ سطح-جو قصيرة المدى.
وزير الخارجية الأمريكى: واشنطن ستعمل دائما مع سول ضد استفزازات بيونج يانج
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن بلاده ستعمل دائما مع كوريا الجنوبية للرد بحزم على استفزازات الشمال ومن أجل تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية .
وذكر المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول مع وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن على هامش القمة الثالثة للديمقراطية التي تستضيفها كوريا الجنوبية هذا الأسبوع.
ودعا بلينكن خلال اللقاء إلى مواصلة التنسيق والتواصل الوثيق بين الحليفين، مع تعزيز "الردع الموسع"، وهو التزام الولايات المتحدة باستخدام كامل قدراتها العسكرية، بما في ذلك النووية، للدفاع عن حليفتها.
من جانبه أكد الرئيس الكوري الجنوبي أن الموجة الأخيرة من التبادلات رفيعة المستوى تظهر قوة التحالف الذي تطور إلى تحالف استراتيجي عالمي شامل، داعيا إلى توثيق العمل معا لترك ديمقراطية أفضل للأجيال القادمة، مشيرا إلى أن التحالف أقوى لأن البلدين يشتركان في الإيمان بالديمقراطية الليبرالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سول واشنطن كوريا الشمالية سول وواشنطن الکوری الجنوبی
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: أمريكا تشجع التوسع في الحروب وتتظاهر بالتوسط في المفاوضات
انتقدت كوريا الشمالية، تخفيف وتسهيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “قواعد تصدير الأسلحة المحلية”، واصفة إياها بأنها خطوة تهدف إلى “توسيع نطاق الحروب”.
وقالت الوكالة إن “مبيعات الأسلحة تعمل كأداة رئيسية في تعزيز السياسة الخارجية الأمريكية الرامية إلى فرض الهيمنة”، مشيرة إلى أن “واشنطن تقوم بتزويد أتباعها بالمعدات الحربية بعد اندلاع الحرب في كل من أوكرانيا وقطاع غزة”.
ونقلت وكالة “يونهاب” عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية قولها: إن “مبيعات الأسلحة الأمريكية قد ارتفعت في السنوات الأخيرة، “حيث تتدفق معظم المعدات العسكرية المصدرة إلى أيدي دعاة الحرب في أوروبا والشرق الأوسط”.
وبحسب “أسوشيتد برس”، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن “الولايات المتحدة تشجع التوسع في الحروب، بينما تتظاهر بالتوسط في المحادثات والمفاوضات”، مضيفة أن “العواقب واضحة عندما يتم نقل الوسائل الفتاكة الأمريكية إلى قوى الحرب بالوكالة”.
وكان ترامب، أصدر في 9 أبريل قراراً “ينص على مراجعة القواعد التي تحكم صادرات المعدات العسكرية الأمريكية، بهدف تسهيل المبيعات الخارجية للمنتجات الدفاعية”.
وكانت هددت كوريا الشمالية بـ”رد انتقامي غير محدد”، بعد أن حلقت قاذفات قنابل أمريكية بعيدة المدى فوق كوريا الجنوبية خلال تدريبات مع قواتها”.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية إن “التحرك العسكري الأخير للولايات المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية هو تهديد صريح لأمن دولتنا واستفزاز خطير يرفع التوتر العسكري في المنطقة إلى مستوى خطير للغاية”.