بحثت الولايات المتحدة وإيطاليا التعاون الأمني المستمر في الشرق الأوسط والبحر الأحمر.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الإيطالي جيدو كروسيتو، وذلك حسبما نشرته وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، اليوم الأربعاء.

وجدد الوزيران التزامهما الثابت بمواصلة مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها من الحرب الروسية.

وأكد وزيرا الدفاع، بحسب البيان، ضرورة حفاظ الحلفاء والشركاء على الوحدة ومواصلة جهود التنسيق من خلال مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية.

وتطرق الجانبان أيضًا إلى رئاسة إيطاليا لمجموعة السبع هذا العام.

اقرأ أيضاًسفير بريطانيا بمجلس الأمن: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تؤثر على كل الدول

الجيش الأمريكي: إسقاط 15 طائرة مسيرة أحادية الاتجاه بالبحر الأحمر وخليج عدن

الجيش الأمريكي يحذر من ارتطام السفن المارة بالبحر الأحمر بـ«روبيمار» الغارقة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا البحر الأحمر الشرق الأوسط الولايات المتحدة موسكو إيطاليا أوكرانيا وزارة الدفاع الأمريكية كييف الدفاع الأمريكية الحرب الروسية

إقرأ أيضاً:

التهديد الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية

قال الخبيران ويليام روجر وتوماس سافاج في مقالة بمجلة The National Interest، إن زيادة إنفاق الميزانية والدين العام يمكن أن يؤديا إلى مشاكل جدية للغاية في الاقتصاد الأمريكي.

ووفقا للمقالة، يمكن لذلك أن يؤثر بشكل مباشر على قدرة الولايات المتحدة الدفاعية، وهو ما حذر منه القادة العسكريون قبل فترة.

إقرأ المزيد الرئيس السابق للبنك الدولي يتوقع حدوث كارثة مالية للولايات المتحدة بحلول عام 2025

ونوهت المقالة بأن الجمهوريين في اللجنة الاقتصادية المشتركة للكونغرس، حذروا في منتصف يونيو، من أن الدين الوطني الأمريكي الذي يصل إلى 34.5 تريليون دولار ويستمر في النمو، يشكل تهديدا للنمو الاقتصادي وقدرة البلاد على اقتراض الأموال لتلبية الاحتياجات المستقبلية بما في ذلك احتياجات الأمن القومي.

وترى المقالة أن الخطر الأعظم الذي يهدد رفاهية الأمريكيين المالية، يتلخص في الضرر الذي تلحقه مشاكل الديون باقتصاد البلاد الذي يعتبر "مصدر الثروة والقوة الوطنية".

وشددت المجلة على ضرورة ترشيد الإنفاق الحكومي عن طريق وضع قواعد تحد منه، دون اتخاذ قرارات قاسية، وهو "ما سيوفر فرصة لإنقاذ مستقبل الولايات المتحدة الاقتصادي والحفاظ على مكانتها كدولة فوق عظمى. في حال ضربت السياسة المالية والدين العام إمكانات النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة فستفقد الدولة الإمكانات الاقتصادية الضرورية لضمان القدرة الدفاعية العالية. قبل 14 عاما، صدر عن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق الأدميرال مايكل مولن، مثل هذا التحذير، شدد فيه على أن الأمن القومي يرتبط بشكل مباشر بحالة الاقتصاد. هذا التحذير بدأ يتحقق مع حلول موعد استحقاق الدين".

وذكر روجر وسافاج أن الإنفاق الممول بالاستدانة يقوم بتحويل العبء الضريبي من الأجيال الحالية إلى أجيال المستقبل، وبالتالي ستتحمل الأجيال المقبلة تكاليف الإنفاق الحكومي الهدام الحالي.

يوم الخميس الماضي، قال صندوق النقد الدولي، إنه يجب على السلطات الأمريكية أن تباشر في خفض الدين الوطني، لأن نموه يهدد الاقتصادين الأمريكي والعالمي بحلول عام 2032، لأنه سيتجاوز 140٪ من الناتج المحلي الإجمالي. ووفقا لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية، تجاوز مستوى الدين الأمريكي حتى صباح يوم الاثنين 34.7 تريليون دولار.

المصدر: نوفوستي

 

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية عُمان :هناك رابط قوي بين ما يحدث في غزة والبحر الأحمر
  • من هو المرشح الجديد لمنصب وزير الخارجية في مصر؟
  • حرب ضروس قد تلتهم الشرق الأوسط
  • تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية
  • نيبينزيا: روسيا ستعقد اجتماعات لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط خلال رئاستها لمجلس الأمن الدولي
  • سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة: يجب إعادة فتح معبر رفح بأقرب وقت ممكن
  • تتويج بنك مسقط بجائزة الابتكار في مجال تجربة الزبائن على مستوى الشرق الأوسط
  • بنك الولايات المتحدة يحذر: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تُعيق سلسلة التوريد وتهدد الاقتصاد الأمريكي
  • التهديد الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية
  • موعد اختبارات الأهلي بمحافظتي المنوفية والبحر الأحمر