بلغ عدد الشتلات الرعوية المنتجة من المشتل الرعوي التابع للمديرية العامة للثروة وموارد المياه بمحافظة الظاهرة والتي تم توزيعها على المواطنين بالمجان العام الماضي حوالي 5123 شتلة رعوية من مختلف الأصناف.

وقال المهندس مسعود بن خليفة الريامي، رئيس قسم الموارد الرعوية بالمديرية يهدف المشتل الرعوي بمحافظة الظاهرة إلى إنتاج الشتلات المتعلّقة بأشجار المناطق الرعوية والتي عادة تكون من الأشجار غير المنتجة للثمار؛ بهدف توفير مصادر طعام للحيوانات التي ترتاد المناطق الرعوية، وتوفير المساحات الخضراء لإثراء البيئة الرعوية بمختلف الأشجار.

وأوضح الريامي يتم توزيع الشتلات الرعوية على مربي الثروة الحيوانية ومربي نحل العسل والمرأة الريفية والمزارعين.

وأشار الريامي إلى أن فريق المشتل يعكف حاليا على إنتاج عدد من الأصناف الرعوية عن طريق زراعة البذور التي تخدم مربي العسل والثروة الحيوانية ومشاريع المرأة الريفية وذلك ضمن البرنامج السنوي للمشتل الرعوي بالمديرية، حيث يسعى القائمون على المشتل على زراعة وإنتاج 20 ألف شتلة من مختلف الأنواع الرعوية والتي تحقق برامج وأنشطة المديرية مثل الغاف والشوع و المورنجا والسدر، والسمر الأسترالي والعماني، والقرط و الفرفار والسلم والسرح والحناء.

وقالت المهندسة شيخة بنت محمد البادية أخصائية تنمية إنتاج حيواني: يعد المشتل الرعوي موردا زراعيا مهما لتنمية الثروة الحيوانية وتحسين إنتاجية الحيوانات، حيث أن الأشجار الرعوية مصدر غني بالعناصر الغذائية والفيتامينات التي يحتاجها الحيوانات لنموها وتطورها الصحي.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بعد واقعه سحل كلب بالجيزة.. أسباب الظاهرة وطرق الحد منها

اثارت واقعه سحل كلب بسيارة خاصه لمهندس بمنطقه الشيخ زايد بالجيزة، حالة من الأستياء والغضب الشديد بعد أن تم تداول المقطع الخاص به علي مواقع التواصل الاجتماعي، والذي وثق عملية تعذيب وممارسات وحشية غير الأخلاقية تنتهك حقوق الحيوان والقوانين الإنسانية، وهو سلوك لا يعكس فقط قسوة غير مبررة تجاه الحيوانات، بل يشير أيضًا إلى نقص في الوعي والمسؤولية تجاه الكائنات التي تشاركنا هذه الحياة.

وبين الحين والآخر نفاجئ بقيام شخص بسحل كلب باستخدام وسائل قاسية مثل الحبال أو المركبات، مما يسبب له إصابات بالغة مثل الجروح، الكسور، والنزيف،او النفوق، كما يقوم البعض بتعذيبه عن طريق الضرب، التجويع، الحرق، أو استخدام وسائل أخرى.


أسباب هذة الظاهرة:

1. نقص الوعي حيص يجهل البعض حقوق الحيوانات وقيمتها في النظام البيئي.

2. المعتقدات الخاطئة والتى بسببها يتصور البعض أن الكلاب تجلب الحظ السيئ أو الأمراض، مما يدفعهم إلى إيذائها.
3. غياب القوانين الرادعه .
4. التسلية أو الانتقام حيث يقوم البعض بتعذيب الحيوانات لمجرد التسلية أو للتنفيس عن غضبهم.

 

الآثار السلبية للظاهرة:

1. تسبب خللاً في التوازن البيئي، خاصة أن الكلاب تساهم في القضاء على القوارض والحفاظ على النظام البيئي.

2.تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعذبون الحيوانات قد يميلون إلى العنف ضد البشر.

3.تساهم في نشر ثقافة القسوة والعنف داخل المجتمع.

 

للحد من هذة الظاهرة:

1.ضرورة سن قوانين صارمة لحماية الحيوانات من التعذيب، ومعاقبة المخالفين.

2. عمل حملات توعية للمجتمع حول أهمية الرفق بالحيوان ودورها في النظام البيئي.

3.تقديم دعم نفسي وعلاجي للأشخاص الذين يمارسون العنف تجاه الحيوانات.

4. تشجيع الأفراد على الإبلاغ عن حالات التعذيب أو الإهمال.


وكانت الأجهزة الامنيه قد كشفت ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة ثان الشيخ زايد بمديرية أمن الجيزة من قيام (أحد الأشخاص) بتضرره من قائد سيارة ملاكى لاتهامه بربط "كلب ضال" بحبل من عنقه بمؤخرة السيارة وسحله، مما أدى إلى نفوقه، وتصويره مقطع فيديو للواقعة.

وعقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبط مرتكب الواقعة (مهندس كهرباء - مقيم بدائرة القسم)، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه لقيام الكلب بمحاولة التعدى على الأطفال بالمنطقة محل سكنه، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية

 

 

مقالات مشابهة

  • بالصور.. الأقصر تستضيف فعاليات مشروع "السياحة الريفية المستدامة في صعيد مصر"
  • بعد واقعه سحل كلب بالجيزة.. أسباب الظاهرة وطرق الحد منها
  • ظاهرة طبيعية تثير الجدل في واسط
  • عودة مسلسل “Selling The OC” والمشاريع المستقبلية مع ديفيد لينش
  • «السلامة الغذائية» تدعو إلى تعريف وتسجيل الثروة الحيوانية عبر «تم»
  • "بلدي الظاهرة" يستعرض مقترح تنظيم مرور الشاحنات الثقيلة في أوقات الذروة
  • ريهام العادلي تكتب: العنف المدرسي.. كيف نقضي على الظاهرة الخطيرة؟
  • رئيس مياه الشرقية: الإستفادة من المشروعات التنموية فى المناطق الريفية
  • مبابي يهزم رونالدو برقم جديد مع ريال مدريد ويعادل الظاهرة
  • البحوث الزراعية: توعية المربيين بالتوصيات اللازمة للنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة