يعتبر الطواف حول الكعبة أحد أهم أركان العمرة التي يقوم بها المعتمرون عند قدومهم للبيت العتيق، ومن أجل توجيههم وتوفير تجربة مريحة وآمنة لهم خلال هذه الشعيرة الدينية.
فيما قدمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بعض الإرشادات الهامة:
أخبار متعلقة طقس السعودية اليوم.. أمطار رعدية على 6 مناطقبالتفصيل.

. 5 مواقع تثري تجربة قاصدي المسجد النبوي- يجب على المعتمرين الحرص على النظام والترتيب خلال الطواف حول الكعبة، وتجنب التكدس والتدافع، مع الحفاظ على السلام والهدوء أثناء الطواف.
- التضرع إلى الله بالهدوء دون رفع للصوت، واحترام قدسية الكعبة ومكانتها، والالتزام بآداب المسجد الحرام، مع تجنب أي سلوك غير لائق.
- يمكن للمعتمرين استلام الحجر الأسود في الأوقات غير المزدحمة إن تيسر ذلك، كما يمكن أداء ركعتي الطواف في أي مكان من المسجد الحرام.
- تجنب التصرفات التي قد تعرض الآخرون للخطر مثل ”التدافع“، ونأمل منك عدم الانشغال بالتصوير والتفرغ التام لأداء العبادات.
- الالتزام بأداء النسك بشكل صحيح والتوجه إلى مكاتب الإفتاء المتواجدة في أرجاء الحرم للاستفسار عن أي أمر يشكل عليهم.
- التعاون مع العاملين في صحن المطاف، حيث إنهم جميعًا مخصصون لخدمتكم وحريصون على سلامتكم، والامتثال لتوجيهاتهم يسهم في سلامة وراحة الزوار والمعتمرين في المسجد الحرام.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: مكة المكرمة المسجد الحرام

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: أجر وثواب حجة وعمرة تامة بهذا الفعل البسيط

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم بيقول في الحديث الصحيح، من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمره تامة، وهذا يدل على فضل هذه الأعمال وكيف يمكن أن تتحقق أجر الحج أو العمرة بمجرد الحرص على أداء الصلاة في جماعة أو صلاة النافلة، وعندما نقرأ الحديث، نجد أنه يقدم لنا فرصة عظيمة للحصول على أجر كبير بعمل بسيط، وهو الصلاة.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "لكن هل هذا لا يعني أن الصلاة في الجماعة تكفي للإسقاط عن فريضة الحج، إتمام الحج لا يمكن أن يُستبدل بالصلاة في المسجد. الحديث يعني أن الأجر الذي تحصل عليه من الصلاة في جماعة هو بمثابة أجر الحج في التقدير، لكنه لا يغني عن أداء فريضة الحج."

وأوضح "الحديث يعلمنا كيف يكون الأجر على الأعمال الحسنة على سبيل التقدير، وليس على سبيل المطابقة الحقيقية، مثلاً، ليلة القدر خير من ألف شهر، فهل من يقيم ليلة القدر هو كمن جاهد في سبيل الله طوال ألف شهر؟ بالطبع لا، لكن الله يعطي الأجر الكبير من باب التكريم، وهذا هو معنى التقدير في الأعمال، بينما لا يُعتبر ذلك تحقيقًا فعليًا لما يحدث في الواقع."

وتابع “الحديث عن فضل الصلاة في المسجد الحرام مثال آخر، حيث يقال إن الصلاة في المسجد الحرام تُعادل 100,000 صلاة، وهذا أيضًا على سبيل التقدير، لا يمكن مقارنة من يصلي ركعة واحدة في المسجد الحرام مع من صلى 100,000 ركعة في أماكن أخرى، لكن هذا لا يعني أن الصلاة في المسجد الحرام ليست عظيمة. هي عظيمة ولكن لا تُعادل الأعمال التي قد تتطلب جهدًا طويلًا.”

مقالات مشابهة

  • أفضل 5 فنادق في مكة المكرمة مطله على المسجد الحرام
  • موسم عتق.. خطيب المسجد النبوي: رمضان ميدان سباق وروضة إيمان لهؤلاء
  • لاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه
  • خطيب المسجد الحرام: العافية في الدين بالثبات على الحق والبعد عن الباطل
  • خطيب المسجد النبوي: هذه طريقة تهيئة القلب لاستقبال شهر رمضان
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • إمام الحرم: سؤال العافية دعوة جامعة للوقاية من كل الشرور 
  • خالد الجندي: أجر وثواب حجة وعمرة تامة بهذا الفعل البسيط
  • بالخطوات.. تقديم البلاغات عن الخدمات المقدمة في المسجد الحرام
  • استهلاك أكثر من 100 ميجا فولت أمبير يوميًا لتشغيل الخدمات الكهربائية بالمسجد الحرام