للعام السابع.. فنلندا تتصدر قائمة السعادة بالعالم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
للعام السابع على التوالي تحل فنلندا في المرتبة الأولي من حيث أسعد عدد السكان في العالم، وفقا لتقرير السعادة العالمي الذي نشر اليوم الأربعاء بمناسبة اليوم الدولي للسعادة.
وحلّل الباحثون في التقرير الفترة بين عامي 2021 و2023، وقدروا التقييمات الموضوعية لحياة السكان الذين يعيشون في البلاد.
أخبار متعلقة مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يُنهي مضاعفات السمنة لمريض تجاوز وزنه الــ 210 كجمبسبب المكابح.
وجاءت النرويج في المركز السابع.
وتراجعت ألمانيا بشكل كبير، من المركز 16 إلى المركز 24.
الولايات المتحدة تتراجع
ولم تصل أي من أكبر الدول إلى المراكز الـ 20 الأولى، حيث تراجعت الولايات المتحدة إلى المركز 23 من المرتبة 15 العام الماضي، ويشمل الترتيب 143 دولة.
ولم يخض باحثو السعادة في التفاصيل في التقرير حول ما يجعل الفنلنديين أكثر سعادة من جميع الشعوب الأخرى حول العالم.
ومع ذلك، فقد حددوا عددُا من العوامل الرئيسية التي تجعل الأشخاص أكثر سعادة بشكل عام، مثل الدعم الاجتماعي والدخل والحرية وغياب الفساد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كوبنهاجن اليوم العالمي للسعادة السعادة في فنلندا
إقرأ أيضاً:
أرقام رسمية تكشف زيادة عدد المشردين في الولايات المتحدة في عام 2024
أعلنت وزارة الإسكان الأمريكية، الجمعة، أنّ عدد المشرّدين المسجّلين في الولايات المتحدة في 2024 بلغ 770 ألف شخص، في رقم قياسي يزيد بنسبة 18 بالمئة عن عددهم في 2023.
وعزت الوزارة هذه الزيادة إلى أسباب عدّة، من أبرزها عدم توفر مساكن منخفضة التكلفة، والتضخّم، وتدفّق مهاجرين على البلاد، وتوقف بعض المساعدات التي قُدّمت خلال جائحة كوفيد-19، والكوارث الطبيعية العديدة التي شهدتها الولايات المتّحدة. وحذّرت الوزارة من أنّ هذا الإحصاء يستند إلى تعدادات أجرتها سلطات عدد من المدن والبلدات في ليلة واحدة في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، وبالتالي فإن البيانات التي يرتكز إليها جُمعت قبل عام وبالتالي فمن المحتمل أن لا يمثّل تمثيلا حقيقيا الوضع الحالي بسبب التغيّرات التي طرأت مذّاك.
ويعكس هذا العدد القياسي المشكلة الضخمة التي يعاني منها أكبر اقتصاد في العالم والمتمثّلة بانعدام المساواة الاقتصادية والاجتماعية.
وبحسب الوزارة فإنّ الدراسة أظهرت ارتفاعا ملحوظا في عدد العائلات المشرّدة، ومردّ ذلك بشكل خاص إلى "التأثير الملحوظ بشكل خاص" للهجرة.
كذلك فإنّ الكوارث الطبيعية التي تتزايد وتيرتها مع ظاهرة الاحتباس الحراري، ساهمت في زيادة عدد المشرّدين، وفق التقرير.
ومن هذه الكوارث الحريق الذي اندلع في جزيرة ماوي بأرخبيل هاواي وشرّد 5200 شخصا تمّ إحصاؤهم في ملاجئ الطوارئ في نفس الليلة التي جرى فيها التعداد.
ومذاك، شهدت الولايات المتحدة كوارث طبيعية أخرى، مثل الإعصارين هيلين وميلتون اللذين اجتاحا جنوب شرق البلاد في الأشهر الأخيرة وتسبّبا بتهجير العديد من السكّان. ولفتت الوزارة إلى أنّ نسبة المشرّدين من الأمريكيين السود أو الأفارقة بلغت 32 بالمئة في حين أنّ هذه الشريحة الإثنية لا تشكّل سوى 12 بالمئة من إجمالي سكّان الولايات المتّحدة.
وتمّ إجراء هذا التعداد قبل أن تُصدر المحكمة العليا في حزيران/ يونيو قرارا يسمح للسلطات بمعاقبة المشردين الذين ينامون في العراء، والذي نتج عنه تشديد السياسات المتعلقة بالمشردين في عدد من الولايات. وإثر صدور قرار المحكمة العليا أمر حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم بتفكيك مخيّمات المشردين في سائر أنحاء هذه الولاية الواقعة في غرب البلاد.
ويعيش ما يقرب من رُبع المشرّدين في الولايات المتحدة في ولاية كاليفورنيا.