بالصور.. افتتاح الفرع الثاني لبنك الخرطوم بالثورة أمدرمان
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
افتتح الأستاذ أحمد عثمان حمزة، والي الخرطوم، أمس الفرع الثاني لبنك الخرطوم في الثورة بالحارة السابعة، بحضور وزير الصحة الاتحادي. يأتي هذا الافتتاح ضمن سلسلة من البنوك التي قررت استئناف نشاطها بالخرطوم، حيث يكون هذا الفرع الثاني خلال فترة قصيرة.
وصف وزير الصحة هذه الخطوة بأنها إحدى تباشير النجاح التي تزامنت مع انتصارات القوات المسلحة، مؤكداً أنها رسالة تؤكد استقرار الأمن في الولاية، ورشح تطبيق بنك الخرطوم لنيل وسام الصمود بسبب الخدمات الرائعة التي قدمها للمواطنين خلال فترة الحرب.
من جانبه، عبر والي الخرطوم عن سعادته بافتتاح الفرع في شارع الثورة، مشيراً إلى أن افتتاح الفرع الأول في شارع الوادي حظي بإقبال كبير من المواطنين، مما دفع إدارة البنك لافتتاح هذا الفرع الثاني.
وأضاف أن الحرب لا تعني توقف الحياة، بل النصر مستمر وستتواصل الحياة، مؤكداً على إصرار وعزيمة المواطنين في مواجهة التحديات، وأن المليشيا لن تهزم إرادة الشعب.
هذا وكان بنك الخرطوم قد أصدر بيانا قال فيه: اليوم نستكمل مسيرتنا المظفرة على دروب التفوق المصرفي ونعيد تشغيل فروعنا بعاصمتنا القوية والقومية “أمدرمان” مجددين العهد مع عملائنا الأكارم بتوفير خدمات مصرفية شاملة ومتكاملة لنكون أقرب إليكم دائما وابدا مهما كانت التحديات لخدمة مجتمعنا السوداني في ربوع وطننا العزيز بإذن الله تعالي.سوناالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الفرع الثانی
إقرأ أيضاً:
العليمي: الحرب التي تسبب بها الحوثيون أدت إلى دمار هائل في قطاعات البنى التحتية والخدمات الاساسية
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إن الحرب التي تسببت بها جماعة الحوثي في اليمن أدت إلى دمار هائل في قطاعات البنى التحتية والخدمات الاساسية، وفي المقدمة الكهرباء، والطرق، وخطوط النقل والموانئ والمطارات، والجسور، والمصانع، والمنشآت التجارية.
جاء ذلك في كلمة له امام المنتدى الحضري العالمي، بنسخته الثانية عشرة، الذي انطلقت اعماله اليوم الاثنين في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة الآلاف من ممثلي الدول والحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين، وقادة الأعمال، ومخططي المدن والمجتمع المدني لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التي يواجهها عالمنا اليوم. وفق وكالة سبأ الرسمية.
وأكد أن خسائر الاقتصاد الوطني، والمدن الحضرية تتضاعف يوما بعد يوم جراء هذه الحرب المفروضة على الشعب اليمني، وقد ترتفع حسب تقديرات برنامج الامم المتحدة الانمائي إلى 657 مليار دولار بحلول عام 2030 في حال استمرت الحرب، ولم تستجب المليشيات لنداء السلام، ومتطلبات استعادة مسار التنمية".
وقال إن الحكومة اليمنية بدعم من الاشقاء والاصدقاء، ماضية في جهودها للتغلب على ظروف الحرب المدمرة التي اشعلتها المليشيات الحوثية الارهابية العميلة للنظام الايراني.
وأضاف "بلغة الارقام تشير التقديرات الى تضرر خدمات المدن والحواضر اليمنية بنسبة 49 بالمائة من أصول قطاع الطاقة، و 38 بالمائة من قطاع المياه والصرف الصحي، فضلا عن اضرار بالغة الكلفة في شبكة الطرق الداخلية، والاصول الخاصة بقطاع الاتصالات، بينما تضرر قطاع المساكن بشدة واعيدت معها نحو 16 مدينة يمنية عقودا الى الوراء".
وتطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى التحديات البنيوية والتمويلية المعقدة التي تواجه الحكومة اليمنية ازاء المتغيرات المناخية التي ضاعفت من أعباء التدخلات الطارئة، وتباطؤ انفاذ خطط التنمية الحضرية على مختلف المستويات.