افتتح الأستاذ أحمد عثمان حمزة، والي الخرطوم، أمس الفرع الثاني لبنك الخرطوم في الثورة بالحارة السابعة، بحضور وزير الصحة الاتحادي. يأتي هذا الافتتاح ضمن سلسلة من البنوك التي قررت استئناف نشاطها بالخرطوم، حيث يكون هذا الفرع الثاني خلال فترة قصيرة.

وصف وزير الصحة هذه الخطوة بأنها إحدى تباشير النجاح التي تزامنت مع انتصارات القوات المسلحة، مؤكداً أنها رسالة تؤكد استقرار الأمن في الولاية، ورشح تطبيق بنك الخرطوم لنيل وسام الصمود بسبب الخدمات الرائعة التي قدمها للمواطنين خلال فترة الحرب.

من جانبه، عبر والي الخرطوم عن سعادته بافتتاح الفرع في شارع الثورة، مشيراً إلى أن افتتاح الفرع الأول في شارع الوادي حظي بإقبال كبير من المواطنين، مما دفع إدارة البنك لافتتاح هذا الفرع الثاني.

وأضاف أن الحرب لا تعني توقف الحياة، بل النصر مستمر وستتواصل الحياة، مؤكداً على إصرار وعزيمة المواطنين في مواجهة التحديات، وأن المليشيا لن تهزم إرادة الشعب.

هذا وكان بنك الخرطوم قد أصدر بيانا قال فيه: اليوم نستكمل مسيرتنا المظفرة على دروب التفوق المصرفي ونعيد تشغيل فروعنا بعاصمتنا القوية والقومية “أمدرمان” مجددين العهد مع عملائنا الأكارم بتوفير خدمات مصرفية شاملة ومتكاملة لنكون أقرب إليكم دائما وابدا مهما كانت التحديات لخدمة مجتمعنا السوداني في ربوع وطننا العزيز بإذن الله تعالي.سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الفرع الثانی

إقرأ أيضاً:

بالفيديو: الهلال الأحمر الفلسطيني ينقذ أيقونة الحياة: علي فرج يتحدى الموت

وسط ركام الحرب ونيران القصف، شاء القدر أن يكتب لعلي فرج حياة جديدة. الطفل الصغير الذي تطاير جسده من أحد الأبراج المستهدفة إلى سطح الجيران، لم يكن مجرد ناجٍ من الموت، بل أصبح رمزًا للأمل والصمود في وجه الدمار.

حين وصل علي إلى مستشفى الهلال الأحمر الميداني في السرايا، كان في حالة حرجة. الطواقم الطبية بقيادة المدير الطبي للمستشفى، د. نافذ القرم، استقبلته بسرعة، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية العاجلة، وتثبيت الكسور، وإجراء الفحوصات اللازمة.

وقال القرم: "قدمنا للطفل الإسعافات المنقذة للحياة، وتم التعامل مع إصاباته بكل عناية ودقة لضمان استقرار حالته."

لكن الجراح التي أصابت علي لم تكن جسدية فقط؛ فقد فقد 22 فردًا من عائلته، من بينهم والده وإخوته الخمسة، في القصف الذي حول حياته إلى حطام.

ومع إدراك حجم المأساة، لم يكتفِ الهلال الأحمر بإنقاذ جسده، بل بادر إلى تضميد روحه. وفد رسمي برئاسة المهندس مجدي درويش، المدير المالي والإداري لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، زار علي للاطمئنان عليه، والوقوف على احتياجاته الصحية والمعيشية.

كما تدخل فريق الدعم النفسي التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، الذي يتواجد بشكل دائم في مقرات ومستشفيات الجمعية على مدار الأسبوع، لتقديم جلسات دعم نفسي مكثفة لعلي، في محاولة لمداواة جراحه النفسية العميقة، وإعادة ابتسامته الضائعة.

هكذا، لم يكن الهلال الأحمر الفلسطيني مجرد مستشفى ميداني في السرايا، بل كان قلبًا نابضًا بالإنسانية، احتضن علي فرج، الطفل الذي تحدى الموت، ليبقى شاهدًا حيًا على أن الحياة، رغم الألم، أقوى من الحرب.

 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين انطلاق جلسات العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل تجاه المنظمات الأممية في فلسطين الخارجية تطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على مجموعات المستوطنين صحيفة تنشر تفاصيل مقترح قدمته حماس في القاهرة – هدنة طويلة الأمد الأكثر قراءة بالفيديو: مشاهد للكمين الذي نفّذته "القسام" ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون طفولة مبتورة وأحلام باقية: أحمد شاهد على جراح أطفال غزة التعليم في غزة تحت وطأة الحرب والحصار العنوان : غزة تحت تهديد المجاعة والحرب معاً عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • رسالة من قلب الخرطوم… حكاية الصامدين في زمن الحرب
  • الحرب في السودان .. خسائر بمليارات الدولارات
  • فرن بلدي للمليشيا الإجرامية داخل مكتب أحد الأساتذة بجامعة الخرطوم
  • فتح المسارات وإزالة الأتربة من جانبي الطريق.. ولاية الخرطوم: جهود لتأهيل شارع النيل أمدرمان وصيانة خطوط الكهرباء
  • بالصور .. د.ماهرالحوراني يرعى افتتاح معرض “بريدج” للجامعات الدولية في عمان الأهلية
  • افتتاح معرض الزهور الثاني بجامعة بنها - صور
  • بالفيديو: الهلال الأحمر الفلسطيني ينقذ أيقونة الحياة: علي فرج يتحدى الموت
  • اليوم.. افتتاح معرض الزهور الثاني بجامعة بنها
  • والي الخرطوم يتفقد حارات أمبدة الغربية وأسواق ليبيا وقندهار ومستشفى أمبدة النموذجي
  • زاهي حواس ضيفًا على الحياة اليوم للحديث عن افتتاح المتحف المصري الكبير