الخارجية الفلسطينية تدين تصريحات «نتنياهو» بشأن تبرير حرب الإبادة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، تصريحات بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل بشأن تبرير حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني والدفع باتجاه تهجيره بالقوة من قطاع غزة، وفقاً لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأضافت الوزارة الفلسطينية، أن الاحتلال يضع مزيداً من العراقيل أمام الجهود الدولية المبذولة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشددًا على ضرورة المجتمع الدولي ترجمة أقواله إلى إجراءات تلزم الحكومة الإسرائيلية حماية المدنيين وإدخال المساعدات إلى غزة.
يذكر أن، حركة حماس بدأت عملياتها العسكرية «عملية الطوفان» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كرد فعل على كافة الأعمال الإجرامية والمجازر المتنافية للقوانين الدولية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.
وفي منتصف تلك الأحداث نفذت هدنة بين طرفي الصراع لمدة 7 أيام تقريبًا، وتم ذلك بوساطة جهود مصرية قطرية أمريكية، وشملت هذه الهدنة وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة والحفاظ على أرواح الأطفال والمدنيين، بالإضافة إلى تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المتواجدين في أيدي المقاومة والاحتلال الصهيوني.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ166 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 30 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله المتواصل في وقف إبادة الشعب الفلسطيني
الخارجية الفلسطينية بعد 145 يوما على القصف: الفشل الدولي في وقف الحرب مضيعة للوقت
الخارجية الفلسطينية تدين استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ142
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين ارتفاع عدد شهداء غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفاع عدد ضحايا غزة اسرائيل اسرائيل ولبنان اعداد ضحايا العدوان اعداد ضحايا العدوان في غزة الإبادة الجماعية الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان الحكومة الإسرائيلية الخارجية الفلسطينية اللاجئين الفلسطينيين النازحين الفلسطينيين بنيامين نتنياهو تل ابيب رئيس وزراء إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل صراع اسرائيل ولبنان ضحايا العدوان في غزة طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدد شهداء غزة عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مجازر الاحتلال مجازر العدوان مستشفيات غزة نتنياهو وزارة الخارجية الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إحصائية رسمية تكشف نتائج 470 يوما من حرب الإبادة ضد قطاع غزة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أن حصيلة 470 يوم من الإبادة الإسرائيلية منذ اندلاعها قبل أكثر من 15 شهرا، بلغت 46 ألفا و960 شهيدا، من بينهم 30 ألفا من الأطفال والنساء.
وقال المكتب الإعلامي في بيان له الثلاثاء إنه في "470 يوما من الإبادة الجماعية ارتكب جيش الاحتلال بشكل عام 10 آلاف ومئة مجزرة، أسفرت عن 61 ألفا و182 شهيدا ومفقودا"، موضحا أن "14 ألفا و222 مفقودا لم يصلوا إلى المستشفيات حتى 18 كانون الثاني/ يناير 2025"، وأن وزارة الصحة سجّلت "46 ألفا و960 شهيدا ممن وصلوا إلى المستشفيات".
ونقل المكتب عن وزارة الصحة أن "الاحتلال أباد ومسح من السجل المدني ألفين و92 عائلة فلسطينية، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، وعدد أفراد هذه العائلات 5 آلاف و967 شهيدا".
وبيّن أن "4 آلاف و889 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ولم يتبقَّ منها سوى فرد واحد فقط، وعدد أفراد هذه العائلات فاق 8 آلاف و980 شهيدا".
ووفق الإعلامي الحكومي، بلغ عدد "الشهداء الأطفال 17 ألفا و861"، مبينا أن "214 طفلا رضيعا وُلِدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية"، فيما "808 أطفال استشهدوا خلال حرب الإبادة وعمرهم أقل من عام".
وقال إن 44 شخصا استشهدوا بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء وسياسة التجويع (الإسرائيلية)، و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين، بينهم 7 أطفال.
وكشف أن "12 ألفا و316 من النساء قتلهن الاحتلال الإسرائيلي"، فيما سقط "ألف و155 شهيدا من الطواقم الطبية"، وفق ما نقل عن وزارة الصحة بالقطاع.
وبيّن المكتب أن "الاحتلال الإسرائيلي قتل 94 من كوادر الدفاع المدني، و205 من الصحفيين والإعلاميين فيما أصاب و400 منهم، و736 من عناصر وشرطة تأمين مساعدات".
وفي هذا المجال، كشف أن الاحتلال ارتكب "150 جريمة استهداف لعناصر وشرطة وتأمين مساعدات".
وبحسب البيان ذاته، "أقام الاحتلال 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، تم انتشال 520 شهيداً منهم".
وإلى جانب الشهداء، خلفت الحرب الإسرائيلية 110 آلاف و725 جريحا ومصابا وصلوا إلى المستشفيات، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وأشار المكتب في بيانه إلى أن "15 ألف جريح بحاجة إلى عملية تأهيل طويلة الأمد"، مبينا أن الإبادة "خلّفت 4 آلاف و500 حالة بتر، بينهم 18 بالمئة من فئة الأطفال"، مؤكدا أن "70 بالمئة من الضحايا هم من الأطفال والنساء"، وذكر أن "الاحتلال الإسرائيلي استهدف 220 مركزا للإيواء والنزوح".
وأكد أن "10 بالمئة فقط من مساحة قطاع غزة كان الاحتلال الإسرائيلي يدّعي أنها مناطق إنسانية" بينما تركت الحرب "38 ألفا و495 طفلاً يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما" وفق البيان.
وأضاف: "كما فقدت 13 ألفا و901 امرأة زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية".
إلى جانب ذلك، يوجد "3 آلاف و500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء و12 ألفا و700 جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج" بحسب البيان.
ولفت المكتب الحكومي إلى أن "12 ألفا و500 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج"، كما "يحتاج 3 آلاف مريض بأمراض مختلفة للعلاج في الخارج".
وبحسب أرقام وزارة الصحة، فإن "2 مليون و136 ألفا و26 حالة أُصيبت بأمراض معدية نتيجة النزوح، منها 71 ألفا و338 حالة أُصيبت بعدوى التهابات الكبد الوبائي".
وبيّن المكتب أن "60 ألف سيدة حامل تقريبا مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية"، وأن "350 ألف مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية"، قائلا إن "6 آلاف و600 حالة اعتقلهم الاحتلال من قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية".
وأفاد بتسجيل "360 حالة اعتقال من الكوادر الصحية، حيث أعدم الاحتلال 3 أطباء داخل السجون"، كما سجّلت "48 حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم"، و"26 حالة اعتقال لعناصر الدفاع المدني".
وأكد المكتب الحكومي تسجيل "2 مليون نازح في قطاع غزة"، وأن 110 آلاف خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين".
وأشار إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي دمّر 216 مقرًّا حكوميا، و 137 مدرسة وجامعة بشكل كلي"، و357 مدرسة وجامعة بشكل جزئي، مضيفا أن "الاحتلال الإسرائيلي خلال قتل الحرب 12 ألفا و800 طالب وطالبة"، فيما حرم 785 ألف طالب وطالبة من التعليم".
وذكر أن "الاحتلال قتل خلال الحرب 760 معلما وموظفا تربويا في سلك التعليم"، فيما "أعدم 150 عالما وأكاديميا وأستاذا جامعيا وباحثا".
على صعيد دور العبادة، "دمّر الاحتلال 823 مسجداً بشكل كلي، و158 مسجداً بشكل بليغ بحاجة إلى إعادة ترميم"، واستهدف 3 كنائس ودمرها، وفق البيان.
كما "دمر الاحتلال 19 مقبرة بشكل كلي وجزئي من أصل 60"، و"سرق ألفين و300 جثمان من مقابر قطاع غزة، و161 ألفا و600 وحدة سكنية بشكل كلي، و194 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي، فيما ترك 82 ألف وحدة سكنية غير صالحة للسكن".
ووفق إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي، "ألقى الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة 100 ألف طن متفجرات"، موضحا أن "34 مستشفى و80 مركزا صحيا أحرقها الاحتلال أو اعتدى عليها أو أخرجها من الخدمة"، كما "استهدف 162 مؤسسة صحية، و136 سيارة إسعاف".
وأردف قائلا: "كما دمّر الاحتلال الإسرائيلي 206 مواقع أثرية وتراثية، موضحا أن الاحتلال دمّر 3 آلاف و680 كيلو متر أطوال شبكات الكهرباء، إضافة إلى تدمير ألفين و105 محوّلات توزيع كهرباء هوائية وأرضية.
ودمّر الاحتلال 330 ألف متر طولي شبكات مياه، و655 متر طولي شبكات صرف صحي، و2 مليون و835 ألف متر طولي شبكات طُرق وشوارع"، إضافة إلى 42 منشأة وملعباً وصالة رياضية و 717 بئر مياه وأخرجها عن الخدمة.
وبنتيجة الإحصائيات، "بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 88 بالمئة"، فيما قدّرت "الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية بأكثر من 38 مليار دولار"، وفق الإعلامي الحكومي في غزة.