متابعة بتجــرد: خلال لقائه ببودكاست “بيج تايم” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر قناة mbc، كشف الفنان أحمد حلمي عن الهدية التي يشتريها لزوجته الفنانة منى زكي في عيد الحب وتسعدها كثيرًا.

وقال حلمي إنه يحرص في يوم عيد الحب على شراء الورد لمنى زكي لأنه يسعدها كثيرا، موضحًا أن المناسبات الأخرى قد لا يشتري فيها هدايا.

وأضاف: “بقالنا سنتين أو ثلاث مجبناش هدايا، لأن بقى فيه طول السنة ممكن أشوف حاجة عجباني وهي تجيبها مش مستنيين مناسبة خرجنا برا نطاق الهدايا، لكن في الفالنتين لازم أجيب ورد أحمر ومعاه هدية، الورد بيسعدها ومعاه بيكون في هدية”.

وخلال اللقاء روى أحمد حلمي كواليس أول قصة حب في حياته، عندما كان عمره ثماني سنوات تقريبًا، قائلاً: “كانت خالة واحد صاحبي وست كبيرة، وأنا كان عندي 7 أو 8 سنين، لكن كانت جميلة أوي وأمورة”.

وأضاف: “الحب اللي بجد دايما بيحصل في فترة إعدادي، وأنا كنت عايش في بنها وحبيت فيها، ولما كنا نرجع السعودية من الأجازة كانت الحكاية تنتهي، وكان في قصص حب في المصيف”.

وردًا على سؤال ما هي قصة الحب التي يتذكرها قبل زوجته النجمة منى زكي، قال أحمد حلمي: “كانت في ثانية ثانوي وحبيت جارتنا، وكانت قصة حب عن بعد وشوية تليفونات من غير خروجات، لأن بنها صغيرة وكل الناس عارفة بعض”.

يذكر أن أحمد حلمي يلتقي بجمهوره خلال شهر رمضان من خلال المسلسل الإذاعي “فبركة”، الذي يذاع يوميا قبل الإفطار، عبر نجوم إف إم.

main 2024-03-20 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: أحمد حلمی

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (1)

 

 

 

مُزنة المسافر

 

صوتي يصدح، يصرخ، يسرح في أكبر مسرح عرفه شارعنا، وبلدتنا، علم الجميع أنني أغني، وغنائي هذا تصحبه خطوات سريعة في الرقص، أغني كل أغاني الماضي والحاضر الجميل، وأغني لأفراح الآخرين مع عمتي ماتيلدا، لنا طرق كثيرة في الرقص، والغناء. إنه الفرح والسرح، الرقص المتواصل الذي لا يتوقف، لكن إن سألتموني كيف نبدأ بالفرح سأخبركم، إنني لا أتذكر جيدًا إلا ما نحضره قبل كل حفلة.

غرفة تبديل الملابس التي تخص مسرح الشارع المنير للغاية، تناولني عمتي بضع ملابس.

ماتيلدا: غيِّري يا فتاة، رائحتك كروائح رجال المنجم.

جوليتا: بل هو رائحة التبغ الذي تدخنينه يا عمة.

ماتيلدا: لستِ نجمة بعد، حتى تكوني سليطة اللسان. 

اذهبي وغيِّري!

لها دومًا أمور غريبة في إقناعي، أن أكون نجمة، رُبما الإهانة أكثر شيء يجعل من الإنسان يرغب في أن يسطع ويلمع، ويرفع نفسه الظمآنة للغنى بدل الفقر المُدقع.

إنه يُقرِف يُقزِّز الآخرين، فَقرُنا الذي نغني بعيدًا عنه، في أحياء أرقى في البلدة العريضة.. هكذا تقول عمتي أن الشهرة ليست صعبة في هذا المكان.

أحمر الشفاة، وصوت جميل، وشعر مستعار يناسب عمتي ووجهها المُجعَّد، وقلبها المرهق من الحياة، لكنها تخبرننا أن قلبها شاب وأنها جاهزة للوقوع في الغرام إن وجدت رجلًا أفضل لأن الحياة تأتي بالأفضل كل يوم، والأمس ليس مثل اليوم.

وهكذا خرجت أنا وشعري منسدل، وقلبي يخفق، وأنا اقترب من الميكرفون، وأردد كلماتٍ حلوة للسامعين، المخمورين الذين أشعرهم اللحن بالخدر، ووقعوا في غرامات متعددة لعالمنا الحي، الحي بالشعور الحقيقي، إنهم مُزيَّفون، بأغلفة عديدة تُغلِّف جُبنهم، وتُخفي وجدهم للعيش، بينما نحن نكون نحن، ولا ندّعي، ولا نرتوي إلّا من هذا اللحن.

الذي نغني به، ونشعر به، تقول عمتي.

ماتيلدا: فليحيا التوباكو، ومن اخترعه، بعد النبيذ طبعًا.

إن هذا التوباكو هو الإلهام بعينه.

تُردِّد عمتي هذا بعد أن ينتهي المساء، ويبدأ ليل الجرد والعد، فتعُد المبالغ التي جاءت في جيوب زوار المسرح الصغير.

جوليتا: كم يا عمتي؟

ماتيلدا: انتظري. ما زلت أعُد.

إنها تعُد ألف مرة، تخشى من الفئران أن تدخل فستانها وتتسلق إلى فمها وهي تُقبِّل الدولارات، والعملة المحلية، وتُقبِّل يديها وتشعر بالبركة لأول مرة.

جوليتا: ما هي البركة يا عمة؟

ماتيلدا: إنك البركة وصوتك يا ابنة أخي.

إنك تتمايلين، وتُحدثين العجب.

والشغب في قلوب الرجال.

تمايلي يا ابنة أخي، لنجني المال.

 

جوليتا: حقًا يا عمتي، ولماذا هنالك مغنيات أفضل مني؟

ماتيلدا: إنك نجمة يا جوليتا.

نجمة حقيقية دون غبار كَوْني حولك يا صغيرتي.

انظري للغُنج الذي تعيشينه كشابة.

انظري لهذا الشباب الذي يختبأ داخل جذعك.

جوليتا: يأتي النهار، ونسمع أمورًا كثيرة ليس لها علاقة بنا، هنالك شخص انتقل لمنطقتنا، هنالك شخص خرج من دائرة العائلة، وهناك من سافر هاجر وتركنا، كلها أخبار مُتناقَلة، مُتبادَلة بين الأفواه والشفاه الحلوة الرطبة الراغبة في تقبيل الحياة من جديد، والرقص والغناء.

كنت أفكر صباح اليوم هل سأكون نجمة مشهورة؟ أم سأكون إنسانة مغمورة داخل منجم آيل للسقوط، أو سأخرج كقطعة ذهب تود أن تلمع جيدًا، جيدًا أمام الجمهور الذي يرغب أن يدفع لفَنِنا، ويغرقنا بالنقود أنا وعمتي، ويصنع لنا غمامة من المال تغشي على أحلامنا القديمة، وستكون لنا أحلامٌ جديدة تناسب مسرحًا أكبر، وقطع ملابس أجمل، وقلوب راغبة في أن تنبض نبضًا حقيقيًا ليس إلّا.

مقالات مشابهة

  • السعودية.. ما كشفه ساحر سوداني تائب عن الجن والتحضير وكرة القدم خلال مقابلة يثير تفاعلا
  • الحب في زمن التوباكو (1)
  • هذا ما كشفه مصرف لبنان عن الودائع.. وسيم منصوري يتحدّث
  • ننشر الأسماء النهائية للمرشحين لعمادة كلية الهندسة بشبرا بجامعة بنها
  • صهيب ناير: ارتداء قميص المنتخب الجزائري كان حلمي منذ الصغر
  • عضته ومات.. حبس المتهمة بإنهاء حياة زوجها بالقليوبية
  • العضة القاتلة.. السجن المشدد عامين لموظفة قتلت زوجها بالقليوبية
  • «إيمان أحمد رشوان» الأم المثالية بالفيوم وفاة زوجي كانت انكساراً لي ولكن إرادتي انتصرت
  • إلهام شاهين: مكنتش خايفة من تقديم شخصية اعتماد في "سيد الناس" وحبيت أعمل دور مختلف
  • خلال 24 ساعة.. إليكم حصيلة قتلى الجيش السوري في الاشتباكات على الحدود