شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن باحثون بالمناخ جليد بحر القطب الجنوبى يصل إلى أدنى مستوى له، أعلن باحثو المناخ أن الجليد البحرى فى القارة القطبية الجنوبية وصل إلى أدنى مستوى صيفى له فى فبراير الماضى منذ أن بدأت تسجيلات الأقمار الصناعية .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات باحثون بالمناخ: جليد بحر القطب الجنوبى يصل إلى أدنى مستوى له، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

باحثون بالمناخ: جليد بحر القطب الجنوبى يصل إلى أدنى...

أعلن باحثو المناخ أن الجليد البحرى فى القارة القطبية الجنوبية وصل إلى أدنى مستوى صيفى له فى فبراير الماضى منذ أن بدأت تسجيلات الأقمار الصناعية قبل 45 عاما، بحسب "روسيا اليوم".

وبعد بضعة أشهر، فى يونيو، خلال ما كان ينبغى أن يكون "مرحلة النمو الشتوى"، كان الجليد البحرى العائم حول القارة القطبية الجنوبية لا يزال يكافح من أجل التعافى.

وتظهر سلسلة زمنية من الجليد البحرى فى المحيط الجنوبي، وضعها باحثو المناخ فى الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، أن تغطية شهر يوليو أقل بكثير مما ينبغى أن تكون عليه.

فبالمقارنة مع حجم الجليد البحرى الشتوى قبل عام 2010، فقد المحيط الآن حوالى 2.6 مليون كيلومتر مربع من الجليد - أى ما يقرب من أربعة أضعاف مساحة تكساس. ويتفوق على أدنى المستويات القياسية السابقة التى تم تسجيلها فى 2016 و2017 و2022.

وقال عالم المحيطات الفيزيائى إدوارد دودريدج لشبكة ABC News Australia: "القول بأن الأمر غير مسبوق ليس بالقوة الكافية".

 

وأوضح دودريدج: "بالنسبة لأولئك المهتمين بالإحصاءات منكم، فإن هذا حدث من خمسة سيغما. إذن هناك خمسة انحرافات معيارية تتجاوز المتوسط. مما يعنى أنه إذا لم يتغير شيء، فإننا نتوقع أن نرى شتاء مثل هذا مرة واحدة كل 7.5 مليون سنة".

 

وقد وصل منذ ذلك الحين إلى 6.4 انحراف معيارى بعيدا عن متوسط 1991 إلى 2020.

 

ويقول دودريدج إن السبب الأكثر ترجيحا هو السبب فى أزمة المناخ، على الرغم من أن الكيفية التى تؤدى بها إلى ذوبان الجليد البحرى الشديد لا تزال غير واضحة.

 

ومنذ سنوات، يذوب جليد القارة القطبية الجنوبية بطريقة لم تتنبأ بها النماذج المناخية.

 

ويوضح عدم التطابق أن العلماء ليس لديهم حتى الآن فهم مفصل لكيفية تفاعل المحيط والجليد والغلاف الجوى فى نصف الكرة الجنوبى فعليا.

 

ومع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوى العالمية من انبعاثات الوقود الأحفوري، تشير الدلائل إلى أن سطح المحيط الجنوبى قد برد إلى حد ما، بينما ارتفعت درجة حرارة الأجزاء العميقة.

وقد تبدو المياه السطحية الباردة وكأنها حالة تبعث على الأمل لجليد البحر العائم، ولكن بعد سنوات من الزيادة المطردة فى الغطاء الجليدي، انهار الجليد البحرى فى القارة القطبية الجنوبية فجأة فى عام 2016.

 

وتشير الدراسات الأولية إلى أن الرياح المتزايدة دفئاً فى المنطقة قد تكون هى الدافع وراء الذوبان.

 

وأدى انتقالنا إلى ظاهرة النينيو إلى ظهور رياح غربية عاصفة عبر المحيط الجنوبى خلال الأشهر القليلة الماضية.

 

ومن المحتمل أن يؤدى هذا إلى كسر الكثير من الجليد البحرى الجديد الذى يتشكل عادة مع حلول فصل الشتاء. ولكن لا يمكن أن يفسر حجم الجليد البحرى المفقود بشكل كامل، كما يوضح عالم المناخ بجامعة برينستون، زاكارى لاب، فى منشور.

 

ويمكن أيضا أن يؤدى ارتفاع منسوب المياه الدافئة إلى التآكل فى الجبال الجليدية من أسفل.

 

ويفترض لاب أن نقص الجليد ساعد أيضا فى زيادة درجات حرارة الهواء السطحي، والتى بدورها من المحتمل أن تكون المياه السطحية دافئة لإنشاء حلقة ردود فعل إيجابية تمنع تكوّن الجليد بشكل أكبر.

 

وإذا ذاب ما يكفى من الجليد البحرى حول القارة القطبية الجنوبية، يخشى العلماء من أن يؤدى إلى مزيد من حلقات ردود الفعل الإيجابية، حيث تصل الأمواج والرياح الدافئة إلى الشاطئ بسهولة أكبر.

 

وأوضح عالم الغلاف الجليدى روب ماسوم، من قسم أنتاركتيكا الأسترالي، لصحيفة الغارديان: "لا يتعلق الأمر فقط بمدى الجليد، ولكن أيضا مدة التغطية. إذا تمت إزالة الجليد البحري، فإنك تعرض الحواف الجليدية العائمة لموجات يمكن أن تثنيها وتزيد من احتمالية تكوّن الجروف الجليدية. وهذا يسمح بعد ذلك بدخول المزيد من الجليد الأرضى إلى المحيط".

 

وبدون مزيد من البحث، لن يتمكن العلماء ببساطة من التنبؤ بما سيحدث للجليد البحرى للمحيط الجنوبى فى السنوات القادمة.

 

ونظرا لأن المحيط الجنوبى يساعد على تحريك دوران المحيط على الأرض بالكامل، يبدو أنه شيء يجب أن نتغلب عليه بسرعة.

35.90.111.163



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل باحثون بالمناخ: جليد بحر القطب الجنوبى يصل إلى أدنى مستوى له وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

"دافوس": التعاون العالمي في مجال السلام والأمن يتراجع إلى أدنى مستوياته

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف تقرير أعده المنتدى الاقتصادي العالمي المنُعقد حاليًا في نسخته لعام 2015 في مدينة دافوس السويسرية أن التعاون العالمي الإجمالي في مجال السلم والأمن الدوليين أصبح راكدًا وتراجع إلى أدنى مستوياته منذ عقد من الزمان.
وذكر التقرير، وفقًا لما نقله الموقع الرسمي للمنتدى، أن العمل العالمي المشترك بشأن قضايا المناخ لا يزال يمثل فرصة نادرة لتعزيز التعاون المشترك حيال أكثر القضايا إلحاحًا على الأجندة الدولية.. 
وقال التقرير إن التعاون العالمي في معالجة السلام والأمن انخفض بشكل حاد في العقد الماضي، حيث تكافح العديد من الحكومات للتوصل إلى توافق حول كيفية حل أعظم الصراعات التي نواجهها. فمن أوكرانيا إلى السودان والحروب في الشرق الأوسط، كان هناك نقص في التعاون وقليل من النتائج السلمية.
ووجدت النسخة الثانية من مقياس التعاون العالمي الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع شركة "ماكينزي آند كومباني" أن التعاون في مجالي السلم والأمن كان أقل من أي نقطة منذ عام 2012، مع نزوح 122 مليون شخص.
وقد أدى ذلك إلى ركود مقياس التعاون الإجمالي بعد أن كان اتجاهه إيجابيًا لمدة عقد من الزمان وتجاوز مستويات ما قبل فترة الوباء. وإلى جانب السلم والأمن، ينظر أيضًا إلى أربعة ركائز أخرى هي التجارة ورأس المال والابتكار والتكنولوجيا والمناخ ورأس المال الطبيعي والصحة والعافية.
تعليقًا على ذلك، أكد رئيس المنتدى بورج بريندي أن البارومتر - في إشارة إلى التقرير الجديد- نُشر في لحظة "من عدم الاستقرار العالمي الكبير وفي وقت تضع فيه العديد من الحكومات الجديدة أجندات للعام الجديد وشروطها المقبلة". مع ذلك، شدد التقرير على أنه مع ارتفاع مستويات السخط الانتخابي والتنافس الجيوسياسي، فإن التعاون "ضروري لمعالجة التحديات الاقتصادية والبيئية والتكنولوجية الحاسمة".
وأضاف:" أن العمل المشترك بشأن المناخ ورأس المال الطبيعي ظل بمثابة بصيص أمل نادر، على الرغم من أن القائمين عليه أكدوا ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة في الدفع نحو أهداف صافي الانبعاثات الصفرية".
وقال بوب ستيرنفلز، الشريك الإداري العالمي في "ماكينزي آند كومباني"، في تصريح إعلامي:" إن الحكومات حول العالم قللت بالفعل من كثافة الانبعاثات في الناتج المحلي الإجمالي، مدفوعة إلى حد كبير بالارتفاع في نشر المركبات الكهربائية والطاقة المتجددة. وهذا شيء يستحق الاحتفال به".
وأضاف:" أن هناك مع ذلك اعترافًا بأن أقل من 10% من تقنيات الانبعاثات المنخفضة المطلوبة للوصول إلى صافي الصفر بحلول عام 2050 تم نشرها".. وعلى الرغم من الأزمات الأمنية العالمية، أشارت النتائج الجديدة إلى أن التعاون مستمر في مجالات مهمة مثل توزيع اللقاحات والبحث العلمي وتطوير الطاقة المتجددة، مما يوفر نماذج جديدة للتعاون.
وقال التقرير إنه على الرغم من وجود منافسة جيوسياسية على التقنيات الرائدة مثل أشباه الموصلات، فإن "التعاون العالمي الشامل في مجال التكنولوجيا والابتكار تقدم في عام 2023، ويرجع ذلك جزئيًا إلى رقمنة الاقتصاد العالمي".
كذلك، كان هناك زيادة قوية في إمدادات المعادن الحيوية وانخفاض مرتبط في سعر بطاريات الليثيوم لصالح الشركات المصنعة والمستهلكين للسلع مثل السيارات الكهربائية، لكن الاضطراب السريع الناجم عن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل المشهد العالمي، مما يثير احتمال "سباق تسلح الذكاء الاصطناعي".
وفيما يتعلق بالاقتصاد العالمي، قال ستيرنفيلس: إن الاستثمار المباشر الأجنبي زاد بالفعل ونما بشكل أسرع من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023. وقد تقول إن هذا أمر جيد". لكن التعاون في مجال البحث والتطوير عبر الحدود، بما في ذلك البحث والتطوير في مجال الأدوية، انخفض بنسبة 15%، وهو ما قال إنه ينبغي أن يكون بمثابة علامة تحذير.. وتابع: "أنك ترى أيضًا الافتقار إلى التعاون بشأن الأوبئة، ما يستدعي قلقًا بشأن الجانب المستقبلي من كيفية الابتكار في مجال التعاون والصحة والعافية! ونحن نشير في ذلك إلى وجود خطر هناك".. حسب قوله.
وتحدث ستيرنفيلس أيضًا عن "نقص المؤسسات متعددة الأطراف الفعّالة في التعامل مع مثل هذه الأمور"، وضرب مثالا في ذلك بما حدث العام الماضي حيث تعرضت الأمم المتحدة ووكالاتها للإضطهاد من قبل إسرائيل والولايات المتحدة وقال إن الحملة الإسرائيلية لسحب التمويل من وكالة الأونروا ترك تداعيات خطيرة على الوكالة وجعلها غير قادرة على العمل بشكل صحيح، في حين كانت هناك هجمات إسرائيلية على قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة. كما مُنعت وكالات الأمم المتحدة وموظفوها من الوصول وتعرضوا للهجوم وقتلوا في مناطق الصراع. وبصرف النظر عن التشابكات السياسية المعقدة، قال بريندي إنه ينبغي للحكومات أن تكون قادرة على العمل معا على حل المشاكل الواضحة.

مقالات مشابهة

  • قطار التعددية القطبية وأزمة الغرب
  • باحثون يطورون نموذجاً يتنبأ بـالمفاجأة في دماغ الإنسان
  • النفط العراقي يسجل أدنى مستوى له في أربعة أشهر
  • تعاون بين القابضة للنقل البحرى وموانىء أبو ظبى لإنشاء منطقة لوجيستية بميناء الاسكندرية
  • 50 مليون ريال حد أدنى لرأس مال شركات الوساطة بنظام السوق المالية
  • شعر الجليد.. ظاهرة غريبة تُحير العلماء منذ أكثر من 100 عام (فيديو)
  • انخفاض درجات الحرارة مع هطول الأمطار.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم
  • مستوى الجليد البحري في أنتركتيكا يعود للارتفاع
  • فرص عمل بـ50 ألف إسترليني سنويا في القطب الجنوبي.. مغامرة جديدة
  • "دافوس": التعاون العالمي في مجال السلام والأمن يتراجع إلى أدنى مستوياته