بشرى سارة للصنايعينة.. الدولة ستدعمك اقتصاديًا واجتماعيًا في هذه الحالات| القصة الكاملة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
إلى جانب الأطباء والمهندسين وفئات العمالة المنتظمة التي لها عمل ثابت وهيئة نقابية تتابع شئونهم، تضم مصر أيضًا ما يزيد عن 10 مليون مواطن يعملون بشكل غير منتظم من بينهم الحرفيين والصنايعية والصيادين وعمال المقاولات والسائقين، وأيضًا عمال تدوير القمامة وعمال التوصيل والباعة الجائلين والعاملين بقطاع الزراعة وغيرهم من الفئات الأخرى يطلق عليهم العمالة غير المنتظمة.
وتختلف هذه الفئات بطبيعة عمل غير منتظم وغير رسمي وأيضًا غير ثابت، لذلك تختلف احتياجاتها وأولوياتها بل والمخاطر التي تتعرض لها وفقًا لطبيعة مهنتها ولا تمتلك مصدر دخل ثابت أو هيئة نقابية تتولى مسئوليتهم.
لهذا السبب، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة دراسة طبيعة عمل هذا القطاع غير الرسمي ووضع آليات لدمجه من أجل تحسين النمو الاقتصادي وتوفير الرعاية الصحية والتأمينية لهم، وكذلك تقليل المخاطر التي يتعرض لها هذا القطاع نظرًا لافتقاره عقودًا رسمية أو حماية اجتماعية من الدولة.
صندوق للدعموبناءً على ذلك، أصدر رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي قرار رقم 2183 لسنة 2020 للإسراع في تشكيل لجنة لوضع مشروع قانون لحماية وتمكين قطاع العمالة غير المنتظمة وتطوير استراتيجية رعايتهم وتمكينهم اجتماعيًا واقتصاديًا.
وأعلنت الدكتور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أمس عقب اجتماع اللجنة الوزارية لدعم العمالة غير المنتظمة الانتهاء من مشروع قانون إنشاء صندوق إعانة الطواري للعمالة غير المنتظمة من أجل رعايتهم ودمجهم تحت مظلة الحماية الاجتماعية.
ويهدف هذا الصندوق إلى مساندة الصنايعية وقطاع العمالة غير المنتظمة في أوقات الأوبئة والأزمات الاجتماعية والاقتصادية. وذلك من خلال العمل على عدة محاولة مختلفة من بينها وضع تعريف موحد لهم في القوانين الوطنية والجهات الحكومية المختلفة.
وكذلك تنظيم عملهم من خلال النقابات المهنية والعمالية، ووضع آلية من أجل إدراج مهنتهم ببطاقات الرقم القومي، واستكمال منظومة الحماية لهم.
انتظار قريبوننتظر الآن خروج هذا القرار إلى النور بعد مراجعته من قبل لجنة يرأسها أحد المستشارين القانونين لمجلس الوزراء بعضوية وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة العمل، ووزارة المالية وكذلك وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية. وفور انتهاء اللجنة من عملها وموافقة مجلس الوزراء على مشروع القانون سيتم إرساله إلى مجلس النواب لإقراره وبدء العمل به.
جهود كثيرةهذه المرة لم تكن الأولى التي تقدم فيها الدولة دعمًا لقطاع العمالة غير المنتظمة، حيث أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارات عديدة لدعم فئة العمالة غير المنتظمة عن طريق صرف 6 دفعات مالية لهم بقيمة 500 جنيه لكل دفعه بإجمالي بلغ 4 مليارات و 586 جنيه مصري.
كما أطلقت الدولة أول منظومة لتوفير الحماية الاجتماعية لهذه الفئة التي تُعد جزءً أصيلًا من المجتمع المصري وحفظ حقوقهم في "حياة كريمة" وحصولهم على معاشات وتأمين ضد العجز والشيخوخة والوفاة وإصابات العمل الذي يتم تطبيقه على العاملين بأجر.
فضلًا عن ذلك، تم رفع قيمة وثيقة التأمين التكافلية التي تسعى لحماية الأسرة من المخاطر التي تتعرض لها العمالة غير المنتظمة في أماكن عملها من 100 ألف إلى 200 ألف جنيه مصري، وتسعى وزارة العمل إلى رفع المستهدف من هذه الوثيقة من 250 ألف إلى 500 ألف وثيقة على مستوى الجمهورية.
كما أوضحت الدكتورة ميرفت صابرين مساعدة وزيرة التضامن لشبكات الحماية الاجتماعية أن وزارة التضامن الاجتماعي وفرت الحماية الاجتماعية للعديد من فئات العمالة غير المنتظمة من خلال الدعم النقدي لهم والتأمين الصحي والدعم التمويني وكذلك المساعدات المقدمة من الجمعيات الأهلية.
كما قامت الوزارة بتعويض فئة الصيادين للتعطل عن عملهم خلال أشهر الذريعة التي يتوقفون فيها عن العمل. إلى جانب ذلك، أطلقت الوزارة مطلع العام الحالي كارت حرفي لإتاحة خدمات مالية وغير مالية للحرفيين تشمل توفير تمويل ميسر بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي والقطاع المصرفي.
بالإضافة إلى توفير فرص تدريب لهم على إدارة المشروعات الصغيرة وخدمات الشمول المالي، وأيضًا قدمت دعمًا فنيًا لهم من خلال تطوير التصميمات بالتعاون مع المجلس التصديرية للحرف اليدوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمالة غير المنتظمة الباعة الجائلين الرئيس عبدالفتاح السيسي نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعى العمالة غیر المنتظمة الحمایة الاجتماعیة التضامن الاجتماعی من خلال
إقرأ أيضاً:
نشر اعترافات مصورة لـ خلية الفوضى في الأردن.. القصة الكاملة
نشرت الأجهزة الأمنية الأردنية مساء الثلاثاء اعترافات مصورة للمتهمين بقضايا "خلية الفوضى" والمساس بأمن الأردن.
اقرأ ايضاًوتمثلت القضايا بـ "تصنيع الصواريخ والتجنيد والتدريب والطائرات المسيرة، والتي اعترفوا من خلالها بأنشطتهم غير المشروعة ومخططاتهم التي كانت تستهدف الأمن الوطني".
وتم عرض اعترافات لثمانية متهمين، وهم المتهمون الرئيسيون الثلاثة في قضية تصنيع الصواريخ، والمتهم الرئيس في قضية التجنيد الأولى، والمتهمان الاثنان الرئيسيان في قضية التجنيد الثانية، واثنان من المتهمين في قضية الطائرات المسيرة.
وكان وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني، كشف في وقت سابق الثلاثاء، تفاصيل إحباط دائرة المخابرات العامة لمخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" تصريحات صحفية للوزير أدلى بها مساء الثلاثاء أمام ممثلي وسائل الإعلام أن "المخابرات العامة ألقت القبض على جميع الضالعين بتلك النشاطات التي تابعتها الدائرة بيقظة واقتدار منذ عام 2021".
وأوضح الوزير أن "هذه الأعمال التي تمثلت بأربع قضايا رئيسة انخرط بها 16 عنصراً ضمن مجموعات كانت تقوم بمهام منفصلة، وشملت تصنيع صواريخ قصيرة المدى يصل مداها بين 3- 5 كم، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية، وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروعاً لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج".
الخلية الأولى
وأشار المومني إلى أن الخلية الأولى المكونة من 3 عناصر رئيسة ضُبطت بين شهري أيار وحزيران عام 2023، وكانت تعمل على نقل وتخزين متفجرات شديدة الانفجار من أنواع TNT وC4 و(SEMTEX-H) وأسلحة أوتوماتيكية تم تهريبها كلها من الخارج، فيما ألقي القبض على العنصر الرابع والذي عمل -ضمن خط منفصل- على إخفاء صاروخ من نوع "كاتيوشا" مجهز بصاعق بمنطقة مرج الحمام.
أما القضية الثانية، فقد أكد الوزير أنه ألقي القبض على عناصر الخلية خلال شهر شباط 2025، وهي تتكون من 3 عناصر رئيسة بدأت بعملية تصنيع الصواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة.
وبين المومني أن عناصر هذه الخلية تلقت التدريبات والأموال من الخارج، إذ تمكنت من إنتاج النموذج الأول لصاروخ قصير المدى.
وفي القضية الثالثة، أكد الوزير أنه 4 عناصر انخرطت في مشروع لتصنيع طائرات مسيرة "درونز"، مستعينة بأطراف خارجية عبر زيارات لدول للحصول على الخبرات اللازمة لتنفيذ مخططها، قبل أن تنجز من مواد أولية مجسماً لطائرة مسيرة.
تدريب في الخارج
وفي القضية الرابعة المكونة من 5 عناصر ضمن مجموعتين، أشار الوزير إلى أن المخططين الذين تدرب بعضهم في الخارج قاموا بالعمل على تجنيد وترشيح عناصر وإخضاعها لدورات وتدريبات أمنية غير مشروعة.
وأعلن الوزير المومني أن المتهمين بالقضايا السابقة أحيلوا إلى محكمة أمن الدولة بالتهم المسندة إليهم خلافاً لأحكام قانون منع الإرهاب، وذلك بعد انتهاء إجراءات التحقيق معهم ومصادقة النائب العام لمحكمة أمن الدولة على قرار الظن الصادر بحقهم أصولاً ووفق أحكام القانون، مشيراً إلى أن ما تم الإعلان عنه ما هو إلا جزء يسير من تحركات معقدة تمكنت الأجهزة الأمنية من إحباطها.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن